دبي: «الخليج»
كشفت دراسة أجرتها «بوسطن كونسلتينج جروب» عن الخطوات التي يجب أن تتخذها الصناديق لتعزز أعمالها بالتعاون مع شركات محافظها الاستثمارية، وكيف يمكن للمستثمرين الرئيسيين تعزيز قيمة استثماراتهم من خلال إعادة تصور أعمالهم الداخلية ونماذجهم التشغيلية.
وأشار ماركوس ماسي، شريك أول ومدير مفوّض في «بوسطن كونسلتينج جروب» إلى أن «المستثمرين الذين استهلوا عام 2020 بخريطة طريق واضحة قد تبين لهم أن العديد من الأمور تغيرت جذرياً، وبات الواقع الجديد جليّاً للجميع، إذ إن أكثر من 70% من عملائنا الذين يستثمرون في الأسهم يبحثون الآن عن هيكليات وقطاعات تمويل بديلة، في محاولة منهم لتحسين العمليات، وتجنب المخاطر في مرحلة ما بعد الأزمة». وأسهم نهج «إعادة صياغة استراتيجيات الاستثمار» في تحقيق فوائد تخطّت حدود العوائد المالية للمنظومات، إذ تعلمت الفرق المرونة في تقييم الفرص، وأدركت الشركات أهمية التكيف السريع مع التطورات الجارية، وباتت المسائل المتعلقة بالاستدامة من أولى الأولويات.
