عادي
الأسواق الأوروبية تصعد بدعم قطاعي النفط والتعدين

الأسهم الأمريكية تتراجع متجاهلة بيانات قوية

02:29 صباحا
قراءة 3 دقائق
استقر المؤشران داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500 عند الفتح في بورصة وول ستريت أمس الأربعاء، حيث عوض ارتفاع أسهم شركات الطاقة الخسائر التي تكبدتها أسهم التكنولوجيا وأثرت سلباً في المؤشر ناسداك، وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 18.01 نقطة أو 0.07% إلى 25989.07 نقطة.
وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.40 نقطة أو 0.01% إلى 2888.29 نقطة، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 13.60 نقطة أو 0.17% إلى 7958.87 نقطة.
ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس الأربعاء بدعم من الأداء القوي لقطاعي النفط والتعدين، مع تجاهل المستثمرين ضعف أداء الأسهم الآسيوية وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ومؤشر أسهم منطقة اليورو 0.2% لكل منهما رغم الخسائر الحادة التي منيت بها الأسهم الآسيوية بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تتخذ «موقفاً صارماً» تجاه الصين بخصوص التجارة.
وزاد مؤشر قطاع النفط الأوروبي 1.2% بعدما ارتفعت أسعار الخام بفضل انخفاض مخزونات الخام الأمريكية، في حين صعد مؤشر قطاع التعدين واحداً%.
وسجلت بعض الأسهم تحركات كبيرة بفعل نتائج وتكهنات دمج واستحواذ، وقفز سهم جالاباجوس الهولندية للتكنولوجيا الحيوية 16.2% ليتصدر المكاسب على ستوكس، بعد نتائج إيجابية لتجارب على عقارها فيلجوتينيب لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
وهبط سهم اس.اس.إي البريطانية للطاقة 8.5% بعدما حذرت الشركة من أن أرباحها للنصف الأول ستقل إلى النصف مقارنة مع العام الماضي، واصفة أداءها المالي بأنه «محبط ومؤسف».
وارتفع سهم إنديتكس مالكة زارا 2% ليتصدر مؤشر البورصة الإسبانية بعدما قالت شركة بيع الملابس بالتجزئة إنها تتوقع نمو هامش الربح في النصف الثاني.
وتصدر سهم سالفاتوري فيراجامو مؤشر البورصة الإيطالية بصعوده 4.3%، بفعل ما قال المتعاملون إنها شائعات عن صفقة دمج واستحواذ محتملة.
وكان تعافي الأسهم الأوروبية قد توقف أول أمس الثلاثاء حيث ضغط الخلاف التجاري بين واشنطن وبكين على السوق ورأى المستثمرون في مطالبة بكين لمنظمة التجارة العالمية بفرض عقوبات على الولايات المتحدة سبباً قاد الأسواق إلى الهبوط.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 0.2% بعدما كان قد فتح مرتفعاً، حيث تراجعت أسهم قطاعي السيارات والتعدين اللذين يتسمان بالحساسية للتجارة تحت ضغط زيادة التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وهبط مؤشر قطاع السيارات واحداً% وتراجع مؤشر قطاع التعدين بنسبة مماثلة.
ونزل المؤشر داكس الألماني ذو الثقل من حيث أسهم الشركات الصناعية والشركات المصدرة 0.8%، بينما انخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3% مع ارتفاع الجنيه الإسترليني.
وأبلغت الصين الولايات المتحدة بأنها تريد فرض عقوبات بقيمة سبعة مليارات دولار سنوياً على الولايات المتحدة رداً على عدم التزام واشنطن بحكم في نزاع بدأ عام 2013 بشأن رسوم إغراق أمريكية.
وفي آسيا، تراجع المؤشر نيكاي الياباني أمس الأربعاء حيث اقتدت الأسهم المرتبطة بقطاع الرقائق بالأداء الضعيف لنظيراتها الأمريكية الليلة الماضية ومع هبوط أسهم صناع الآلات إثر بيانات ضعيفة للقطاع.
وهوى سهم كوبوتا لصناعة المعدات الزراعية 4.9% لكنه قلص خسائره لاحقاً ليغلق منخفضاً 1.4% بعدما قالت الشركة إنها زورت بيانات مكونات. وقالت الشركة إن المنتجات ذات الصلة شُحنت إلى 85 صانع صلب في اليابان والخارج لكنها أضافت أن جودة المكونات لم تمس.
وأغلق نيكاي منخفضاً 0.3% عند 22604.61 نقطة بعد أن صعد 1.3% إلى أعلى مستوى في أسبوع الثلاثاء.
وتفاقمت الأجواء السلبية بفعل المخاوف من تصعيد في الحرب التجارية الصينية الأمريكية ونتيجة محادثات التجارة بين الولايات المتحدة واليابان.
وقال كازوهيتو سوزوكي المحلل لدى شينكين لإدارة الأصول «هناك الكثير من عدم التيقن بشأن قضايا التجارة العالمية. نريد أن نعرف أولا كيف ستتأثر صناعة السيارات المهمة لليابان.» كان مصدر أبلغ رويترز أمس أن وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيجي والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر سيعقدان على الأرجح جولة ثانية من محادثات التجارة في 21 سبتمبر/ أيلول بالولايات المتحدة.
ويسبق الاجتماع قمة متوقعة بين رئيس الوزراء شينزو آبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش مشاورات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ في 25 سبتمبر أيلول حسبما ذكر المصدر، وفقد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7% ليسجل 1686.64 نقطة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"