«زنجبار» وجهة سياحية واستثمارية واعدة

بدأت «زنجبار الوجهة»، وكالة التسويق السياحية التي تتخذ من مدينة زنجبار مقراً لها، جولتها العالمية الأولى بزيارة سوق السفر العربي 2016، حيث يستعد فريق العمل لزيارته الأولى لمنطقة الخليج مع حملة على مستوى المنطقة للترويج لزنجبار وجوانبها المختلفة التي تتجاوز كونها عبارة عن «مكان مشمس وذو شاطئ جميل» في جميع أنحاء الخليج.
وتسعى «زنجبار الوجهة» بشكلٍ رئيسي إلى تسليط الضوء على ما تقدمه هذه الجزر من تجارب سفرٍ فاخرة، وسياحة حلال، وسفر هادف ومؤتمرات ومعارض، إضافةً إلى عروض إيجار الفيلات الخاصة والعقارات المختلفة.
يخضع قطاع السياحة في الجزيرة حالياً لتغييرٍ جذري ليقوم بتوفير العديد من تجارب السفر المتنوعة لزوار الجزيرة فضلاً عن فرص الاستثمار المميزة في مختلف القطاعات.
وفي هذا السياق، ذكرت حفصة مبابا، العضو المنتدب لوكالة «زنجبار الوجهة»: «تم التصويت لزنجبار مؤخراً على أنها واحدة من أفضل الوجهات السياحية التي يُنصح بها لعام 2016 في مجلة «كوندي ناست ترافلر». وقد وصفها المنشور، إلى جانب تمبكتو وكليمانجارو ومراكش، بأنها تستحضر أجواء الليالي العربية المذهلة والساحرة بألوانها التي تنعكس فيها لمحات من المراكب الشراعية والتوابل والكنوز - كما تذكّرنا بقصصٍ غامضة عن التجار والمغامرين الذين كانوا يسعون لصيد الفيلة والحصول على الذهب والنفوذ والعبيد. على الرغم من أننا بنينا روابط تاريخية وتجارية وثيقة مع الخليج، لكننا لم ندخل هذا السوق على نحوٍ ملائم من قبل.
تهدف حملتنا هذه لإعادة إحياء هذه الروابط، ودعوة السياح لزيارتنا واستكشاف تاريخنا المشترك، والاستمتاع بالمعالم السياحية الخلابة».
ومن المقرر أن تشهد الحملة الترويجية التي تقوم بها «زنجبار الوجهة» عمليات تسويق مكثّفة في مختلف المجالات الأساسية بما في ذلك فرص الاستثمار السياحية. وأوضّح الدكتور ميراجي أوسّي، المدير العام في لجنة السياحة بزنجبار: «أن الحاجة الأساسية التي تحتاج إليها زنجبار حالياً هي الترويج لمنتجاتها وخدماتها السياحية بأكملها. يوفر سوق السفر العربي البيئة المثالية للاندماج مع التجارات والأعمال الدولية التي تعرف القليل عن زنجبار ومنتجاتها وخدماتها السياحية. ونحن نعتقد تماماً بأن هذا المعرض سوف يتيح لنا المجال لنشارك زواره أهم المعلومات عن جزرنا».