ذراع النقل لـ «علي بابا» تتخذ من دبي مركزاً للتوزيع

وقّعت الإمارات للشحن الجوي، التابعة لطيران الإمارات، مذكرة تفاهم مع «تشاينياو سمارت لوجيستكس نتورك ليمتد»، ذراع النقل التابعة ل«مجموعة علي بابا» للمشاركة في تسهيل تسليم الطرود العابرة للحدود. وتتطلع «تشاينياو» إلى توسيع بنيتها الأساسية اللوجستية باستخدام دبي كمركز عالمي للتوزيع.
وقّع على مذكرة التفاهم نبيل سلطان، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن، وجياودونج جوان، مدير عام الأعمال العالمية في «تشاينياو»، وذلك في المقر الرئيسي للشركة في مدينة هانزو. وتعد الاتفاقية تطوراً مهماً لكلا الجانبين، حيث تعزز قدراتهما في التجارة الإلكترونية العابرة للحدود وعمليات الشحن الجوي، وكانت «تشاينياو» قد كشفت النقاب مؤخراً عن خطط لتطوير ستة مراكز رئيسية في ست مدن عالمية، من بينها دبي.
وسوف يعمل الجانبان بموجب مذكرة التفاهم على إدارة شحنات التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط ومناطق الجوار عبر دبي. وسوف يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل لاحقاً.
وتعد التجارة الإلكترونية من أقوى القطاعات نمواً في صناعة الشحن الجوي على مستوى العالم. وتسعى الإمارات للشحن الجوي إلى استغلال الفرص المتاحة للتعاون مع مختلف اللاعبين لتوفير خدمات قيّمة للتخزين والتوزيع عبر دبي.
وقال نبيل سلطان، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن: «تعد مذكرة التفاهم التي وقعناها الخطوة الأولى لتطوير علاقات مثمرة وقوية على نطاق واسع بين الإمارات للشحن الجوي وأحد أكبر اللاعبين العالميين في سلسلة توصيل التجارة الإلكترونية».
وأضاف: «نحن على ثقة تامة من أننا سوف نكون شركاء أقوياء لمجموعة تشاينياو لتوفير خدمات فريدة متكاملة لعملائها في الشرق الأوسط ومناطق الجوار، وذلك بفضل شبكة خطوطنا العالمية الواسعة، ورحلاتنا المكثفة من الصين التي يبلغ عددها 50 رحلة في الأسبوع، ومرافقنا الحديثة في دبي التي تتمتع بموقع استراتيجي أهّلها لتكون مركزاً إقليمياً وعالمياً».
من جانبه، أكد جياودونج جوان، مدير عام الأعمال العالمية في «تشاينياو»، التزامه القوي نحو دبي والأسواق المجاورة، وهو ما يتوافق مع الاستراتيجية العالمية للمجموعة. وقال: «تعد دبي حلقة وصل مهمة تربط آسيا مع أوروبا، وهي مهيأة لمساعدتنا على بلوغ هدفنا بتوصيل الشحنات عبر العالم في مدة أقصاها 72 ساعة. وتمثل مذكرة التفاهم التي وقعناها مع الإمارات للشحن الجوي خطوة مهمة لبلوغ هذا الهدف».