عادي
نظمت ملتقى للأعمال بين ممثلي مجتمعي الأعمال

«غرفة الشارقة» تبحث العلاقات الاقتصادية مع المجر

01:59 صباحا
قراءة 3 دقائق
الشارقة: «الخليج»

بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع وفد رسمي وتجاري من جمهورية المجر (هنغاريا)، سبل تطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز مجالات التعاون الثنائي والاستثمار المتبادل في مختلف القطاعات بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والمجري.. جاء ذلك خلال ملتقى للأعمال نظمته غرفة الشارقة في مقرها أمس، بحضور وليد عبد الرحمن بوخاطر، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، و فيراني ميكلوسي النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة المجرية، والوفد المرافق له الذي ضم 28 مسؤولاً رسمياً ورجل أعمال، يمثلون 19 جهة مجرية حكومية وخاصة.
شارك في فعاليات الملتقى الذي تم خلاله الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك وتبادل المعلومات والخبرات والدعوات حول الفعاليات الاقتصادية المستقبلية التي تقام في الشارقة والمجر، وشهد عقد لقاءات عمل ثنائية بين رجال الأعمال من الطرفين، أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة الدكتور سلطان الملا وأحمد محمد النابودة، وناصر مصبح الطنيجي، إلى جانب محمد أحمد أمين، مدير عام غرفة الشارقة بالوكالة، وممثلي مجموعات العمل القطاعية العاملة تحت مظلتها، إضافة إلى محمد المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، وتوماس جوزيف، مدير تطوير الأعمال في المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، وممثلي عدد من الجهات الحكومية في الإمارة.

فرص وإمكانيات

وأكد وليد عبد الرحمن بوخاطر، في كلمة له خلال الملتقى، حرص غرفة الشارقة على تطوير وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إمارة الشارقة وجمهورية المجر، في إطار علاقات الصداقة القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية المجر، والمبنية على المصالح الأساسية المشتركة المتصلة بتعزيز الأمن والاستقرار والرخاء والتسامح والاحترام المتبادل.
وقال بو خاطر، إن غرفة الشارقة تتطلع لتعزيز الاستفادة المتبادلة من الفرص والإمكانيات المتاحة في كل من الشارقة والمجر في مختلف القطاعات الاقتصادية ، بما يُسهم في دفع العلاقات بين الجانبين، سواء على مستوى التواصل الحضاري والإنساني والثقافي والمعرفي، أو لجهة زيادة التبادل التجاري، والارتقاء بمستوى التعاون بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والمجري، في مختلف المجالات التي تهم البلدين، وخاصة في مجال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومشاريع البيئة والطاقة النظيفة والرعاية الصحية والسياحة والتكنولوجيا والنقل والتعليم وغيرها، داعياً الشركات المجرية إلى الاستثمار في الشارقة، والاستفادة من مزاياها التنافسية الفريدة على مستوى الشرق الأوسط وشرق آسيا وإفريقيا.

استقطاب الاستثمارات

وأعرب بوخاطر عن ترحيب غرفة الشارقة التي تضم أكثر من 70 ألف عضو من منشآت القطاع الخاص، برجال الأعمال المجريين الراغبين بتأسيس أعمال لهم في الشارقة، في إطار خطتها الاستراتيجية الرامية إلى استقطاب الاستثمارات وزيادة تدفقات رؤوس الأموال إلى الإمارة، ورفع سقف تنافسيتها وجاذبيتها الاستثمارية في العالم، وتطوير مكانتها الاقتصادية ومناخها الآمن للاستثمارات، مؤكداً حرص الغرفة على تقديم الحوافز والمزايا الجاذبة لرجال الأعمال الأجانب، وتلبية احتياجات المستثمرين، وتوفير الاستشارات والدعم اللازم، من خلال مؤسساتها، مثل مركز الشارقة لتنمية الصادرات، ومجموعات العمل القطاعية، ومركز إكسبو الشارقة وغيرها.
وأكد فيراني ميكلوسي، النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة المجرية، رئيس الوفد المجري، حرص بلاده على تطوير علاقاتها الثنائية مع الإمارات، ودفعها نحو مزيد من النمو والازدهار في مختلف المجالات والقطاعات، مشيراً إلى سعي غرفة المجر إلى بناء أفضل العلاقات مع نظيرتها في الشارقة؛ لمضاعفة حجم التبادل التجاري بين الشارقة والمجر.

الأسرع نمواً

وشهدت فعاليات الملتقى تقديم عدد من العروض التعريفية والترويجية، حيث استعرض محمد المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب «استثمر في الشارقة»، المزايا الاقتصادية والتجارية الجاذبة للمستثمرين في الإمارة، ومجالات الاستثمار المتنوعة التي تمتلكها، مسلطاً الضوء على البيئة التي تتميز بها الشارقة كمدينة صديقة للأعمال، وما توفره من تسهيلات وحوافز لرجال الأعمال، إلى جانب تميّزها بحياتها الاجتماعية والثقافية والفنية، وانخفاض تكلفة العيش فيها، وهو ما جعلها واحدة من أكثر وجهات الأعمال استقطاباً للمستثمرين، وأسرعها نمواً على مستوى المنطقة.
واستعرض توماس جوزيف، مدير تطوير الأعمال في المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، المزايا الفريدة التي توفرها المنطقة للشركات والمستثمرين الأجانب، والتي جعلتها منصة رائدة لمزاولة الأعمال مع العالم، ومن أبرزها إتاحة الملكية الأجنبية بنسبة 100%، وإمكانية إعادة تحويل رأس المال والأرباح إلى الخارج بنسبة 100%، وتحويل الأموال بنسبة 100% مجاناً، إضافة إلى الإعفاء من ضريبة الدخل، سواء للأفراد أو الشركات، إلى جانب موقعها الاستراتيجي بجانب مطار الشارقة الدولي، الذي يسمح بالوصول إلى سوق تحتضن أكثر من ملياري نسمة، خلال أقل من أربع ساعات بالطائرة، وهو ما جعلها مركز أعمال لأكثر من 8000 شركة من 160 دولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"