لم تحافظ الأسهم الأمريكية على وتيرة أداءها التصاعدية والمكاسب القوية التي حققتها الاثنين، وعادت لتتراجع في مستهل تداولات الأمس، ويبدو أن النتائج السلبية لبعض الشركات مثل شركة «والجرينز بووتس أللاينس»، عكرت صفو المستثمرين وحبطت شيئاً من معنوياتهم.
وفي بداية التداولات، انخفض داو جونز 111 نقطة، في حين سجل ستاندر آند بورز تراجعاً بنسبة0.1%، بينما تراجع ناسداك 0.2%.
وكان قطاع السلع الاستهلاكية الأسوأ أداءً في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، حيث انخفض بنسبة 0.5%.
وكانت الأسهم قد اغلقت الأثنين، محققة مكاسب كبيرة، وزاد داو جونز 329٫8 نقطة بنسبة 1٫27٪، وارتفع إس آند بي بمقدار 32٫75 نقطة بنسبة 1٫16٪، وصعد ناسداك 99٫59 نقطة بنسبة 1٫29٪.
وفي أوروبا، توقفت الأسهم بعد أقوى موجة صعود على مدى يومين منذ يناير؛ حيث نالت الضبابية التي تحيط بالخروج البريطاني من المعنويات أمس.
وارتفع المؤشر ستوكس 0.03%، متجهاً نحو مستويات مرتفعة ترجع إلى سبتمبر ومارس.
وحققت معظم البورصات الأوروبية مكاسب طفيفة وزاد المؤشر فاينانشال تايمز 0.5% بفضل الجنيه الاسترليني الضعيف. ونزل سهم نوفارتس 0.7 % بعد قرار أمريكي برفع دعوى حكومية بحق شركة العقاقير السويسرية، لاتهامها بدفع رشاوى بملايين الدولارات لأطباء كي يصفوا عقاقيرها للمرضى.
وفي بورصة طوكيو، لامس المؤشر نيكاي أعلى مستوى في شهر لكنه أغلق مستقراً، أمس الثلاثاء، إذ عادلت مبيعات في الأسهم الدفاعية مكاسب أسهم الشركات المالية المدعومة بعائدات السندات الأمريكية.
ونزل نيكاي 0.02% ليسجل 21505.31 نقطة بعد أن فتح المؤشر القياسي، على أعلى مستوى في شهر عند 21744.64 نقطة.
وقال المحللون إن المستثمرين دفعوا السوق للصعود في التعاملات المبكرة بعد أن عزز التفاؤل بشأن الاقتصاد الأمريكي الشهية للمخاطرة.
وأضافوا أنه مع اقتراب نيكاي من مستوى المقاومة عند 21860 نقطة الذي سجله في الخامس من مارس، كان من الطبيعي أن تشهد السوق بيعاً لجني الأرباح.
ونزل سهم طوكيو إلكتريك باور 3.55 وميتسوي فودوسان 2.4% وشركة سكك حديد شرق اليابان 2.6%.
وصعدت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية 1.7% وسوميتومو ميتسوي المالية 1.5% وداي- إيتشي لايف 2.8%.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.3% إلى 1611.69 نقطة. (وكالات)
