عادي
مصفاة "ساتورب" السعودية تعمل بكامل طاقتها

"برنت" يتراجع صوب 96 دولاراً مع وفرة المعروض وضعف الطلب

05:29 صباحا
قراءة 4 دقائق

تراجع النفط صوب 96 دولاراً للبرميل أمس، حيث بددت زيادة الإمدادات من إفريقيا والعراق تأثير تنامي التوترات في الشرق الأوسط وبيانات أفضل من المتوقع من الصين .
وضغطت بيانات اقتصادية ضعيفة من أوروبا وزيادة صادرات النفط من العراق وليبيا ونيجيريا على أسعار الخام التي انخفضت بنحو 14 في المئة هذا الربع .
هبط خام برنت تسليم نوفمبر/ تشرين الثاني 30 سنتاً إلى 54 .96 دولار . وتراجع برنت بأكثر من 6% هذا الشهر مسجلاً أكبر انخفاض له منذ إبريل/ نيسان 2013 . وانخفض الخام الأمريكي خمسة سنتات إلى 50 .91 دولار للبرميل .
وبلغت صادرات العراق من المرافئ الجنوبية 58 .2 مليون برميل يومياً في المتوسط بحسب بيانات ملاحية للثلاثة والعشرين يوماً الأولى من سبتمبر/ أيلول، رصدتها رويترز ارتفاعاً من 38 .2 مليون برميل يومياً في المتوسط في أغسطس/ آب .
ومن المتوقع أن تسجل صادرات نيجيريا النفطية أعلى مستوياتها في 14 شهراً في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو ما يضيف مزيداً من الخام الخفيف إلى سوق تتمتع بالفعل بإمدادات جيدة .
من جهة أخرى، بلغت ساتورب المصفاة المشتركة لشركة توتال في الجبيل بالسعودية طاقتها التشغيلية الكاملة البالغة 400 ألف برميل يومياً في أغسطس/ آب، في واحدة فحسب من سلسلة زيادات الطاقة التكريرية المقررة على مدى عام .
وقال باتريك بويان، رئيس قسم تكرير الكيماويات في توتال خلال قمة بلاتس 2014 لقطاع التكرير الأوروبي في بروكسل يوم الثلاثاء، إن مصفاة ساتورب التي تشغلها توتال الفرنسية بالتعاون مع شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية تعمل بطاقتها القصوى منذ أول أغسطس/ آب .
وأضاف "أقل من 6% من إنتاجها يذهب إلى أوروبا . . يرسل المجمع منتجاته بالأساس إلى الشرق الأوسط وآسيا وشرق إفريقيا" .
كانت توتال أشارت في مارس/ آذار ضمن إشعار مالي إلى أنها تتوقع أن تصل مصفاة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) إلى طاقتها القصوى قرب منتصف 2014 .
وقال بويان إنه لا يتوقع أن ترسل ساتورب أكثر من 10% من منتجاتها إلى أوروبا في المستقبل .
وتخشى شركات التكرير الأوروبية من أنها ستواجه منافسة محتدمة من المصافي الجديدة التي تدخل الخدمة في الشرق الأوسط وآسيا، رغم تجميد بعض المشاريع الصينية أو إلغائها .
وأشارت توتال بالفعل إلى أنها ترغب في تقليص طاقتها التكريرية في فرنسا، حيث تدير خمسة مجمعات بالفعل . ومن المتوقع عقد اجتماع بشأن استراتيجية المجموعة في مجال التكرير يوم 25 سبتمبر/ أيلول .

أسعار مخفضة للوقود والمحروقات في اليمن

بدأت محطات الوقود في اليمن أمس بيع البنزين، والديزل (السولار) بالتسعيرة الجديدة المخفضة التي أقرتها شركة النفط مساء أمس .
وأعلنت شركة النفط اليمنية بدء تنفيذ قرار الحكومة تخفيض أسعار المشتقات النفطية بمعدل 1000 ريال نحو 4 دولارات ونصف لكل دبة وقود (20 لتراً) .
وقال مسؤول في شركة النفط لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب .أ) إنه ومنذ أمس قاموا بإمداد معظم محطات الوقود بالبنزين، مع تعميم التسعيرة الجديدة المحددة في جميع المحطات: "تعتبر هذه الخطوة مرحلة أولى للتخفيض، وذلك حسب ما اتفقت عليه السلطة مع كافة الأطراف السياسية في اتفاق السلم والشراكة الوطنية" .
وبموجب السعر الجديد ستباع دبة البنزين والديزل بسعر 3000 ريال (5 .13 دولار) بدلاً عن 4000 ريال يمني .
وكانت احتجاجات كبيرة قد شهدتها العاصمة صنعاء طالبت بإسقاط الحكومة والتراجع عن رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وكان ذلك بعد قرار أصدرته الحكومة اليمنية في ثاني أيام عيد الفطر قضى برفع الدعم عن المحروقات ما أدى إلى ارتفاع أسعارها إلى الضعف . (د .ب .أ)

حقل شرارة يعمل و"الزاوية" مغلقة

قال مسؤول نفطي ليبي، يوم أمس، إن حقل الشرارة النفطي يعمل، لكن مصفاة الزاوية مازالت مغلقة، بعد أن لحقت أضرار بصهاريج التخزين هناك خلال القتال بين فصائل مسلحة .
وتعافى إنتاج النفط الليبي إلى 800 ألف برميل يومياً بعد استئناف الإنتاج في الشرارة، وكان الإنتاج قد ارتفع إلى 870 ألف برميل يومياً قبل إغلاق حقل الشرارة الأسبوع الماضي . (رويترز)

إيني تدرس تقنين الإنتاج

تدرس إيني الإيطالية تقنين الإنتاج، حيث قالت في أوائل أغسطس/ آب إنها تقلص أعمال التكرير بأكثر من النصف . وأدى ذلك إلى إضراب ليوم واحد قام به نحو 30 ألفاً من عمال ايني .
ومن المتوقع أن تضخ ساتورب وياسرف - المشروع المشترك لأرامكو السعودية مع سينوبك الصينية في ينبع - ومصفاة الرويس في الإمارات العربية المتحدة بعد زيادة طاقتها أكثر من مليون برميل يومياً من المنتجات المكررة في السوق مع تركيز قوي على نواتج التقطير الوسيطة .
وقالت أمريتا سين كبيرة محللي سوق النفط لدى إنرجي أسبكتس، متحدثة خلال نفس الاجتماع في بروكسل "مشاريع قطاع المصب في الشرق الأوسط لها بالفعل تأثيرات كبيرة" .
وهي ترى أن تمتع الشرق الأوسط بميزة السعر المنخفض للخام والموقع الجيد سيؤدي إلى احتدام المنافسة لشركات التكرير الأوروبية والأمريكية في النصف الثاني من 2015 في بعض الأسواق الخارجية . وقالت: "سيكونون أكثر تنافسية في إفريقيا على سبيل المثال" . (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"