قالت صحيفة واشنطن بوست إن حوالي 30 مليون أمريكي سيفقد كل منهم 600 دولار من إعانات البطالة الإضافية التي أبقت أغلب الاقتصاد الأمريكي طافياً خلال الأشهر الأربعة الماضية خلال جائحة كورونا، مع استمرار جمود بين الكونجرس والبيت الأبيض حول كيفية مد المزايا.
وكانت آخر الشيكات قد صدرت الأسبوع الماضي وانتهى البرنامج رسمياً الجمعة، بعد يوم من تبادل الجمهوريين والديمقراطيين للاتهامات حول من يتحمل مسؤولية فشل المفاوضات.
وقال رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوس إن الديمقراطيين رفضوا عروضاً معقولة، في حين هاجمت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الجمهوريين لمحاولة تقديم إصلاح قصير المدى يمد الإعانات لأسبوع واحد فقط.
وقال ميدوس إن الرئيس كان واضحا للغاية في ضمان أن يكون الحاصلون على الإعانات محميين، مشيراً إلى أن الخلاف سببه سياسات الديمقراطيين في الكونجرس.
فيما عقدت بيلوسي مؤتمرا صحفيا، انتقدت فيه الجمهوريين لاقتراح مد بسيط لإعانات البطالة، وقالت ماذا سنفعل فى أسبوع.
وأوضحت واشنطن بوست أن حوالي 30 مليون عامل، بينما العمالة المؤقتة والعاملون لحسابهم الخاص، يحصلون على أحد أشكال التأمين ضد البطالة، والذي تم استكماله ب 600 دولار أسبوعيا فى شكل إعانات إضافية كل أسبوع، بالإضافة إلى إعانات البطالة التي يحصل عليها العامل، منذ تعمقت الأزمة في مارس.
يشير العديد من خبراء الاقتصاد والعاملين إلى أن لهذه الأموال الفيدرالية الفضل في مساعدتهم على دفع فواتيرهم الأساسية خلال الأزمة وشراء الاحتياجات الأساسية اليومية من طعام وما شابه.
وتغطي معظم الولايات إعانات بطالبة أسبوعية أقل من 600 دولار، والبعض يدفع أقل من 275 دولاراً في الأسبوع كحد أقصى.
وفى مارس، عندما بدأ الاقتصاد في التراجع بسبب الإغلاق القسري جراء انتشار فيروس كورونا، وافق الكونجرس على حزمة تحفيز بأكثر من تريليونين منها الأموال المخصصة لإعانات البطالة.
