قال محمد المعلم، المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات، والمدير التنفيذي للمنطقة الحرة في جبل علي «جافزا»: إن حجم التجارة في قطاع اللوجستيات في «جافزا» قد لامس 61 مليار درهم (2.1 مليون طن متري) خلال العام الماضي 2018. وهو قطاع يشهد مرحلة من التحولات الجذرية.
وأضاف المعلم في تصريحات خاصة لـ«الخليج»: إن من أبرز ملامح التحولات الجذرية التي يشهدها قطاع الخدمات اللوجستية في «جافزا» خطط التنوع الموسعة، وتوسيع وتطوير شركات الخدمات، إضافة إلى تنسيق قوانين التجارة الإقليمية ولوائح التصدير. وتشير جميع المؤشرات إلى توسع قطاع الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات بمعدل سنوي مركّب بلغ 4% حتى عام 2022.
وتابع المعلم: تضم «جافزا» مئات الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في قطاع اللوجستيات من 28 دولة، ويدفع قاطرة هذا القطاع نحو 16,000 موظف. ويعتبر القطاع اللوجستي ركيزة أساسية لتعزيز اقتصادنا المحلي وخلق مناخ تنافسي مستدام، حيث يمثل حوالي 27% من اقتصاد دبي. وتساهم «جافزا» بنسبة 23.9% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية الآتية إلى دبي وتحظى بسمعة عالمية كونها منطقة أعمال مثالية للشركات الكبرى. كما يساهم ميناء «جبل علي» و«جافزا» مجتمعين بحوالي 137 مليار درهم، أو 33.4% من إجمالي الناتج المحلي لإمارة دبي والبالغ 411 مليار درهم وفق بيانات العام 2017. وبالنسبة لدولة الإمارات، فتبلغ المساهمة 151 مليار درهم، أو 10.7% من إجمالي الناتج المحلي لعام 2017 والبالغ 1412 مليار درهم.
وأشار المعلم إلى أن «جافزا» تمثل بيئة خصبة تتوافر فيها فرص عديدة من الوظائف، حيث توفر حالياً أكثر من 130,000 وظيفة في دبي. وتتجاوز فوائد وتأثيرات ميناء «جبل علي» و«جافزا» على الناتج المحلي الإجمالي، حيث تدعمان هدف دولة الإمارات المتمثل في التنويع الاقتصادي استعداداً لمرحلة ما بعد النفط، وذلك من خلال المساهمة بنسبة 14.9% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي في الإمارات، وبنسبة 10.7% فقط من الناتج المحلي الإجمالي عند احتساب الأنشطة النفطية.
وأضاف المعلم في تصريحات خاصة لـ«الخليج»: إن من أبرز ملامح التحولات الجذرية التي يشهدها قطاع الخدمات اللوجستية في «جافزا» خطط التنوع الموسعة، وتوسيع وتطوير شركات الخدمات، إضافة إلى تنسيق قوانين التجارة الإقليمية ولوائح التصدير. وتشير جميع المؤشرات إلى توسع قطاع الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات بمعدل سنوي مركّب بلغ 4% حتى عام 2022.
وتابع المعلم: تضم «جافزا» مئات الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في قطاع اللوجستيات من 28 دولة، ويدفع قاطرة هذا القطاع نحو 16,000 موظف. ويعتبر القطاع اللوجستي ركيزة أساسية لتعزيز اقتصادنا المحلي وخلق مناخ تنافسي مستدام، حيث يمثل حوالي 27% من اقتصاد دبي. وتساهم «جافزا» بنسبة 23.9% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية الآتية إلى دبي وتحظى بسمعة عالمية كونها منطقة أعمال مثالية للشركات الكبرى. كما يساهم ميناء «جبل علي» و«جافزا» مجتمعين بحوالي 137 مليار درهم، أو 33.4% من إجمالي الناتج المحلي لإمارة دبي والبالغ 411 مليار درهم وفق بيانات العام 2017. وبالنسبة لدولة الإمارات، فتبلغ المساهمة 151 مليار درهم، أو 10.7% من إجمالي الناتج المحلي لعام 2017 والبالغ 1412 مليار درهم.
وأشار المعلم إلى أن «جافزا» تمثل بيئة خصبة تتوافر فيها فرص عديدة من الوظائف، حيث توفر حالياً أكثر من 130,000 وظيفة في دبي. وتتجاوز فوائد وتأثيرات ميناء «جبل علي» و«جافزا» على الناتج المحلي الإجمالي، حيث تدعمان هدف دولة الإمارات المتمثل في التنويع الاقتصادي استعداداً لمرحلة ما بعد النفط، وذلك من خلال المساهمة بنسبة 14.9% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي في الإمارات، وبنسبة 10.7% فقط من الناتج المحلي الإجمالي عند احتساب الأنشطة النفطية.
