وتجددت الاشتباكات بين قوات الجيش والقوات التابعة لحكومة الوفاق في محور الخلة جنوبي طرابلس.
في حين أعلنت غرفة عمليات أجدابيا، أن وحدات الرصد التابعة للجيش، تمكنت من سماع ميليشيات الوفاق عبر الموجات المخترقة، وكشفت عن تخوينهم لبعضهم البعض، ومطالبتهم بتوفير الدعم من ميليشيات أخرى، دون استجابة لهم.
وكشفت عن تقدم عناصر كتيبة طارق بن زياد التابعة للجيش باتجاه طريق الابيار بمحور عين زارة.
وأوضحت أن سلاح الجو في سماء سرت ومصراته وطرابلس في نفس التوقيت، مضيفة أن سلاح الجو استهدف أيضاً ميليشيات الوفاق في منطقة وادي الربيع.
وبينت الغرفة عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن قوات الجيش، تمكنت من السيطرة على أربعة شوارع في السويحلي، وغنمت آليات وبعض الأسلحة والذخائر ولاسلكيات، كما تقدمت في محور صلاح الدين، وأوضحت أن القوات المسلحة تقدمت بمحور الخلة، وعين زارة.
من جهة أخرى، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم» مقتل ثمانية أعضاء في تنظيم «داعش» الإرهابي بضربة جوية أمريكية جنوب غرب ليبيا.
وأوضحت «أفريكوم» في بيان أن الضربة وقعت أمس الأول الخميس، بالقرب من بلدة مرزوق الصحراوية التي تبعد نحو ألف كلم إلى الجنوب من طرابلس، مؤكدة عدم إصابة أي مدني في العملية.
إيطاليا: المؤتمر الوزاري بنيويورك خطوة مفيدة
وأعرب الرئيس الإيطالي، سيرجو ماتاريلا، عن أمله بأن يشكل المؤتمر الوزاري للدول المعنية بالأزمة الليبية، الذي سينعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خطوة مفيدة نحو مؤتمر برلين، المزمع انعقاده في أكتوبر القادم.
وقال ماتاريلا، للصحفيين بعد اجتماع في روما جمعه بنظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير: «نحن سعداء للغاية بأن ألمانيا قد اتخذت مبادرة لعقد مؤتمر دولي في برلين في أكتوبر فيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا».
وتابع: نأمل أن تكون مبادرة فرنسا وإيطاليا، الجانبية للجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسابيع المقبلة، خطوة مفيدة نحو مؤتمر برلين، لإيجاد حلول تسمح أخيراً لهذا البلد أن يجد الاستقرار والوقف الفوري لإطلاق النار، واستبعاد أي حل عسكري والتمكن من التوصل إلى تفاهمات بين الليبيين، من خلال عمل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة.
أوروبا تندد بمقتل مهاجر سوداني
وندد الاتحاد الأوروبي، أمس، بمقتل مهاجر سوداني برصاص خفر السواحل الليبيين، معتبراً أن استخدام الرصاص الحي ضد «مدنيين ضعفاء وعزل» أمر «غير مقبول».
وقُتل هذا الرجل الخميس حين كان يقاوم مع مهاجرين آخرين عودة قسرية إلى مخيم احتجاز من جانب خفر السواحل الليبيين.
وصرّحت الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني: «ندين بشدة الموت المأساوي لشاب سوداني توفي بعد إصابته بالرصاص عقب نزوله من المركب في ليبيا».
واعتبرت أن «استخدام الرصاص الحي ضد مدنيين عزّل وضعفاء، أمر غير مقبول مهما كانت الظروف». ودعت، السلطات الليبية إلى «فتح تحقيق معمّق لتوضيح ظروف هذه الوفاة واتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار مثل هذا الحادث».
إنقاذ 493 مهاجراً قبالة السواحل الليبية
وأعلنت القوات البحرية الليبية في بيان، أنها تمكنت من إنقاذ 493 مهاجراً بينهم 28 امرأة وخمسة أطفال خلال ست عمليات منفصلة تمت شمال غرب وشمال شرقي طرابلس وعلى مسافات متباينة. (وكالات)
