عادي
«الإعلام العربي» يدعو إلى صياغة خطاب داعم للقضية الفلسطينية

استشهاد أسير في «الانفرادي».. ومستوطن يدهس طفلاً

04:04 صباحا
قراءة دقيقتين

استشهد، أمس، أسير فلسطيني في عزل انفرادي «إسرائيلي» بعد اعتقاله بأقل من شهر. وقال نادي الأسير الفلسطيني: «إن نصار ماجد عمر طقاطقة (31 عاماً) من بلدة بيت فجار في محافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، استشهد في عزل انفرادي بمعتقل «نيتسان» الرملة صباح الثلاثاء». وأضاف، في بيان، أنه «لم تعرف أي تفاصيل عن ظروف استشهاده». وأشار إلى أن «نصار» اُعتقل في 19 يونيو/‏حزيران 2019 وبقي موقوفاً وقيد التحقيق.

ورفض نادي الأسير أي ادعاءات صحية تحاول إدارة السجن بثها حول ظروف استشهاده، مشيراً إلى أن عائلته أكدت أن نجلها لا يعاني أي مشاكل صحية. وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده وعن مصير كافة الأسرى في سجونها، خاصة أن الأسير «طقاطقة» اُستشهد وهو في فترة التحقيق، الأمر الذي يستدعي التوقف عند هذه الفترة التي ينفذ فيها المحققون أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي. ولفت إلى أنه «وباستشهاد الأسير طقاطقة يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة في معتقلات الاحتلال منذ عام 1967 إلى 220 شهيداً».وأكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، ضرورة محاسبة «إسرائيل» على جرائمها المتكررة والمتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة فيما يتصل بالانتهاكات المنهجية والمستمرة بحق الأسرى والتي كان آخرها استشهاد الأسير نصار طقاطقة، من بلدة بيت فجار جنوب شرقي مدينة بيت لحم، داخل زنزانة للعزل الانفرادي.

واعتبرت عشراوي استشهاد طقاطقة «جريمة جديدة في سجل «إسرائيل» الحافل بالإجرام والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني يتعاظم بتسارع بسبب غياب المحاسبة وصمت الأسرة الدولية على الانتهاكات الجسيمة والمنهجية ضد الأسرى وعدم مواجهة الرواية «الإسرائيلية» العنصرية التي تجردهم من إنسانيتهم وتبرر اعتقالهم وتعذيبهم». وأضافت: ««إسرائيل» تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية لهذه الجريمة ونطالب بفتح تحقيق مستقل ونزيه في ظروف استشهاد الأسير طقاطقة وغيره من الأسرى الذين ارتقوا أثناء الأسر والاعتقال في ظروف غامضة أو بسبب التعذيب والإهمال الطبي أو من خلال الإعدامات الميدانية».وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة «الإسرائيلية» برئاسة بنيامين نتنياهو وأذرعها الأمنية بما فيها مصلحة إدارة السجون المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الأسير نصار، أثناء خضوعه للتحقيق من قبل قوات الاحتلال. وطالبت الوزارة بتشكيل لجنة تحقيق دولية بإشراف الصليب الأحمر الدولي للوقوف على ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة العنصرية، مطالبة بتوفير الحماية القانونية والسياسية للأسرى جميعاً وتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن محكمة الصلح «الإسرائيلية» وافقت على طلب الهيئة بفتح ملف تحقيق باستشهاد الاسير نصار. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"