ثلاثة وزراء وتسعة نواب.. هل يستمر مسلسل الاستقالات السياسية في لبنان؟

ما زالت أصداء انفجار مرفأ بيوت الضخم الذي وقع الأسبوع الماضي، وخلّف نحو 160 قتيلاً، وأكثر من ستة آلاف جريح، ودماراً هائلاً، تهز الأوساط السياسية في لبنان، إثر احتجاجات عنيفة عمت البلاد مطالبة بالكشف عن حقيقة ما حدث، إضافة إلى استقالة الطبقة السياسية الحاكمة.
وفي أحدث فصول مسلسل الاستقالات، قدّمت وزيرة العدل، ماري كلود نجم، استقالتها من الحكومة، الاثنين، في خطوة هي الثالثة من نوعها، وسلّمت «نجم» نص استقالتها إلى رئيس الحكومة حسان دياب، وفق ما أكده مصدر في وزارة العدل لفرانس برس، وكان وزير البيئة، دميانوس قطار، ووزيرة الإعلام منال عبد الصمد، استقالا خلال اليومين الماضيين على خلفية غضب شعبي عارم يطالب بإسقاط كل التركيبة السياسية في البلاد، فيما أفادت وسائل إعلام لبنانية بإمكانية إعلان رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب استقالة الحكومة اللبنانية خلال الساعات المقبلة.
وعلى الصعيد النيابي، أعلن النائب نعمة افرام، الأحد، استقالته من مجلس النواب وتعليق نشاطه النيابي إلى حين الدعوة إلى جلسة لتقصير ولاية المجلس، فيما أشارت وسائل إعلام لبنانية، إلى استقالة النائب هنري الحلو، من مجلس النواب اللبناني.
وكان خمسة نواب في البرلمان أعلنوا استقالتهم خلال اليومين الماضيين، يمثل ثلاثة منهم حزب الكتائب، إضافة إلى النائبة المستقلة، بولا يعقوبيان، ومروان حمادة المقرّب من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط.