العين - عاطف صيام:
يختتم العين متصدر دوري الخليج العربي «37 نقطة» مساء اليوم تحضيراته لمواجهة الوصل غداً في قمة الجولة 15 من عمر المسابقة، والتي يسعى من خلالها لمواصلة انتصاراته والحفاظ على قمة الترتيب.
يدخل «الزعيم» لقاء الغد بصفوف مكتملة بعد شفاء محمد عبد الرحمن وعودة المدافع إسماعيل أحمد من الإصابة، بجانب دخول الوافد الجديد البرازيلي دوغلاس «الفورمة»، والذي تم اختباره في تجربة ودية أمام اتحاد الجامعات قبل أيام قليلة.
كان الفريق العيناوي قد أجرى مساء أمس باستاد هزاع بن زايد مرانه الأساسي بروح عالية تحت إشراف مدربه الكرواتي زلاتكو داليتش الذي نفذ فيه الطريقة التي سيلعب بها أمام «الإمبراطور» وسيضع في مران اليوم آخر اللمسات على الخطة، بجانب تحديد العناصر التي ستبدأ المباراة.
وساد التفاؤل الأمة العيناوية بعد الاستغناء عن بابل وإيمنيكي وضم الثنائي الكولومبي اسبريلا والبرازيلي دوغلاس كقوة هجومية ضاربة للفريق.
ومن المتوقع أن يشهد «كلاسيكو الزمن الجميل» جمهوراً كبيراً خصوصاً أن المباراة تتزامن مع الاحتفالات بمرور عامين على افتتاح استاد هزاع بن زايد أفضل استاد في العالم لعام 2014.
على صعيد آخر تحدث نجم العين السابق جاسم توفيق وإداري فريق 13 سنة حالياً في كتيب المباراة وضمن الحلقة الأولى من باب «المحاربين القدامى» عن ذكرياته مع «كلاسيكو الزمن الجميل» أمام الوصل موضحاً أن مباريات العين والوصل في السابق تختلف كثيراً عن واقع اليوم، حيث كانت تنحصر المنافسة على اللقب بين الناديين قياساً بالقيمة الكبيرة للاعبين الذين تحتشد بهما صفوف الفريقين، والجماهير الغفيرة التي تؤازرهما في جميع المباريات، ودائماً ما تكون المتعة والإثارة هي أبرز عناوين «الكلاسيكو» الكبير، وهو مستغرب حالياً لموقعي الوصل والشارقة في جدول الترتيب، وتوقع فوز العين على الوصل بثلاثية نظيفة في مباراة الغد.
وأشار إلى أن أحمد عبدالله «الغزال الأسمر» موهبة لا يمكن أن تتكرر على مر التاريخ، أما صانع ألعاب الفريق «الدولي» عمر عبدالرحمن «عموري» فموهبته حالة استثنائية.
وذكر أن من أطرف المواقف التي عايشها مع المدرب البرازيلي أميرالدو في عام 1993، والذي يعتبر من نوعية المدربين الذين يعتمدون سياسة التشاؤم والتفاؤل في الالتزام بعادات معينة قبل كل مباراة، حيث أخبره مطر الصهباني عن سر دخول أميرالدو عبر بوابة الفندق الواقعة بالجانب الأيسر قبل كل مباراة ولا يمكن أن يدخل باليمنى لأنه يعتقد بأنه سيخسر وقتها، واتفق مع الصهباني حينها على محاولة شغل انتباه المدرب حتى يدفعه للدخول بالبوابة اليمنى وبالفعل التقاه خارج الفندق وحاول دفعه للدخول عبر تلك البوابة، غير أنه انتبه ووقتها وغضب منه وهدده بإبعاده عن قائمة المباراة وعاد ثم دخل عبر بوابته المفضلة وبعد الفوز بنتيجة المباراة قال له: كنت ستتسبب بهزيمتنا فانفجر الجميع من الضحك.
يذكر أن جاسم توفيق الظاهري كان يلعب في مركز الوسط (ارتكاز) ولعب للفريق الأول خلال الفترة من 1987 وحتى 1999. وأحرز مع الزعيم لقب بطولة الدوري مرتين 1992-1993 و1997-1998 إلى جانب التتويج مع الفريق بأول لقب كأس رئيس الدولة في موسم 1998-1999، إضافة إلى كأس السوبر في موسم 1994-1995م.كما بدأ مشواره الدولي مع المنتخب الأولمبي في عام 1992 وحتى 1998، حيث شارك بدورة الخليج في البحرين آنذاك، غير أنه لم يشارك كثيراً في مباريات البطولة بداعي الإصابة.
على خط آخر، فاجأ نجوم الزعيم والجهازان الفني والإداري زميلهم الكوري الجنوبي لي ميونغ جوو باحتفالية كبري قبل انطلاقة الحصة التدريبية المسائية يوم أمس الأول وذلك بمناسبة زواجه الذي تم منتصف شهر يناير/ كانون الثاني الحالي.
وتم إعداد كعكة كبيرة بالمناسبة حملت صورة زفاف لي ميونغ وامتدت المفاجآت لعريس 2016 العيناوي، بإعداد مجسم من الورق المقوى مكون من ثلاث قطع عندما يتم تركيبها تجسد صورة اللاعب لي ميونغ، والذي تقرر أن يتم توزيعه كهدية لجماهير نادي العين، مع الكتيب الخاص بمباراة الفريق المقبلة أمام الوصل غداً في المتجر العيناوي ومراكز بيع التذاكر.
وبدوره حرص نجم الفريق الأول عموري وزميلاه محمد أحمد ومحمد فوزي على رفع مجسم اللاعب قبل أن يوجهوا له التهنئة باللغة الكورية الجنوبية، وذلك من خلال التعاون مع المترجم الخاص «للمعرس» الأمر الذي حظي بإعجاب وتقدير لي ميونغ كثيراً، كما حرص المهاجم دوغلاس داينفريس على تهنئة لي ولكن بالبرازيلية، في حين هنأه أسبريلا دنيلو باللغة الإسبانية، ودياكيه بالإنجليزية أما بقية نجوم الفريق فهنئوه بالعربية.
وبدوره أعرب لي ميونغ جوو عن بالغ امتنانه وتقديره إلى الجهازين الفني والإداري وزملائه لاعبي فريق العين، على المفاجأة السارة التي أعدها له الجميع لتهنئته بمناسبة زواجه.
وحول قرار زواجه في الوقت الحالي، قال: المؤكد أن الزواج يعني الاستقرار للاعب كرة القدم، وشخصياً أرى أنه الوقت المناسب لي ولها كمضيفة بالخطوط الجوية الكروية. وعن مراسم الزواج، قال: الحقيقة مراسم الزواج في كوريا الجنوبية رائعة وتتضمن فعاليات عديدة ومختلفة من بينها ارتداء الزي الوطني والمخصص لتلك المناسبة المهمة في حياة الزوجين، أما البرنامج الخاص بتصوير العروسين فهو عبارة عن قصة طويلة وتستمر نحو السبع ساعات.
يختتم العين متصدر دوري الخليج العربي «37 نقطة» مساء اليوم تحضيراته لمواجهة الوصل غداً في قمة الجولة 15 من عمر المسابقة، والتي يسعى من خلالها لمواصلة انتصاراته والحفاظ على قمة الترتيب.
يدخل «الزعيم» لقاء الغد بصفوف مكتملة بعد شفاء محمد عبد الرحمن وعودة المدافع إسماعيل أحمد من الإصابة، بجانب دخول الوافد الجديد البرازيلي دوغلاس «الفورمة»، والذي تم اختباره في تجربة ودية أمام اتحاد الجامعات قبل أيام قليلة.
كان الفريق العيناوي قد أجرى مساء أمس باستاد هزاع بن زايد مرانه الأساسي بروح عالية تحت إشراف مدربه الكرواتي زلاتكو داليتش الذي نفذ فيه الطريقة التي سيلعب بها أمام «الإمبراطور» وسيضع في مران اليوم آخر اللمسات على الخطة، بجانب تحديد العناصر التي ستبدأ المباراة.
وساد التفاؤل الأمة العيناوية بعد الاستغناء عن بابل وإيمنيكي وضم الثنائي الكولومبي اسبريلا والبرازيلي دوغلاس كقوة هجومية ضاربة للفريق.
ومن المتوقع أن يشهد «كلاسيكو الزمن الجميل» جمهوراً كبيراً خصوصاً أن المباراة تتزامن مع الاحتفالات بمرور عامين على افتتاح استاد هزاع بن زايد أفضل استاد في العالم لعام 2014.
على صعيد آخر تحدث نجم العين السابق جاسم توفيق وإداري فريق 13 سنة حالياً في كتيب المباراة وضمن الحلقة الأولى من باب «المحاربين القدامى» عن ذكرياته مع «كلاسيكو الزمن الجميل» أمام الوصل موضحاً أن مباريات العين والوصل في السابق تختلف كثيراً عن واقع اليوم، حيث كانت تنحصر المنافسة على اللقب بين الناديين قياساً بالقيمة الكبيرة للاعبين الذين تحتشد بهما صفوف الفريقين، والجماهير الغفيرة التي تؤازرهما في جميع المباريات، ودائماً ما تكون المتعة والإثارة هي أبرز عناوين «الكلاسيكو» الكبير، وهو مستغرب حالياً لموقعي الوصل والشارقة في جدول الترتيب، وتوقع فوز العين على الوصل بثلاثية نظيفة في مباراة الغد.
وأشار إلى أن أحمد عبدالله «الغزال الأسمر» موهبة لا يمكن أن تتكرر على مر التاريخ، أما صانع ألعاب الفريق «الدولي» عمر عبدالرحمن «عموري» فموهبته حالة استثنائية.
وذكر أن من أطرف المواقف التي عايشها مع المدرب البرازيلي أميرالدو في عام 1993، والذي يعتبر من نوعية المدربين الذين يعتمدون سياسة التشاؤم والتفاؤل في الالتزام بعادات معينة قبل كل مباراة، حيث أخبره مطر الصهباني عن سر دخول أميرالدو عبر بوابة الفندق الواقعة بالجانب الأيسر قبل كل مباراة ولا يمكن أن يدخل باليمنى لأنه يعتقد بأنه سيخسر وقتها، واتفق مع الصهباني حينها على محاولة شغل انتباه المدرب حتى يدفعه للدخول بالبوابة اليمنى وبالفعل التقاه خارج الفندق وحاول دفعه للدخول عبر تلك البوابة، غير أنه انتبه ووقتها وغضب منه وهدده بإبعاده عن قائمة المباراة وعاد ثم دخل عبر بوابته المفضلة وبعد الفوز بنتيجة المباراة قال له: كنت ستتسبب بهزيمتنا فانفجر الجميع من الضحك.
يذكر أن جاسم توفيق الظاهري كان يلعب في مركز الوسط (ارتكاز) ولعب للفريق الأول خلال الفترة من 1987 وحتى 1999. وأحرز مع الزعيم لقب بطولة الدوري مرتين 1992-1993 و1997-1998 إلى جانب التتويج مع الفريق بأول لقب كأس رئيس الدولة في موسم 1998-1999، إضافة إلى كأس السوبر في موسم 1994-1995م.كما بدأ مشواره الدولي مع المنتخب الأولمبي في عام 1992 وحتى 1998، حيث شارك بدورة الخليج في البحرين آنذاك، غير أنه لم يشارك كثيراً في مباريات البطولة بداعي الإصابة.
على خط آخر، فاجأ نجوم الزعيم والجهازان الفني والإداري زميلهم الكوري الجنوبي لي ميونغ جوو باحتفالية كبري قبل انطلاقة الحصة التدريبية المسائية يوم أمس الأول وذلك بمناسبة زواجه الذي تم منتصف شهر يناير/ كانون الثاني الحالي.
وتم إعداد كعكة كبيرة بالمناسبة حملت صورة زفاف لي ميونغ وامتدت المفاجآت لعريس 2016 العيناوي، بإعداد مجسم من الورق المقوى مكون من ثلاث قطع عندما يتم تركيبها تجسد صورة اللاعب لي ميونغ، والذي تقرر أن يتم توزيعه كهدية لجماهير نادي العين، مع الكتيب الخاص بمباراة الفريق المقبلة أمام الوصل غداً في المتجر العيناوي ومراكز بيع التذاكر.
وبدوره حرص نجم الفريق الأول عموري وزميلاه محمد أحمد ومحمد فوزي على رفع مجسم اللاعب قبل أن يوجهوا له التهنئة باللغة الكورية الجنوبية، وذلك من خلال التعاون مع المترجم الخاص «للمعرس» الأمر الذي حظي بإعجاب وتقدير لي ميونغ كثيراً، كما حرص المهاجم دوغلاس داينفريس على تهنئة لي ولكن بالبرازيلية، في حين هنأه أسبريلا دنيلو باللغة الإسبانية، ودياكيه بالإنجليزية أما بقية نجوم الفريق فهنئوه بالعربية.
وبدوره أعرب لي ميونغ جوو عن بالغ امتنانه وتقديره إلى الجهازين الفني والإداري وزملائه لاعبي فريق العين، على المفاجأة السارة التي أعدها له الجميع لتهنئته بمناسبة زواجه.
وحول قرار زواجه في الوقت الحالي، قال: المؤكد أن الزواج يعني الاستقرار للاعب كرة القدم، وشخصياً أرى أنه الوقت المناسب لي ولها كمضيفة بالخطوط الجوية الكروية. وعن مراسم الزواج، قال: الحقيقة مراسم الزواج في كوريا الجنوبية رائعة وتتضمن فعاليات عديدة ومختلفة من بينها ارتداء الزي الوطني والمخصص لتلك المناسبة المهمة في حياة الزوجين، أما البرنامج الخاص بتصوير العروسين فهو عبارة عن قصة طويلة وتستمر نحو السبع ساعات.
