عادي
أكد أن أبوظبي قادرة على إنجاح استضافة الألعاب العالمية

الرميثي: أصحاب الهمم يستحقون البسمة على وجوههم

04:55 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي:أحمد السيد

أكد اللواء محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، أن مبادرة الهيئة قبل انطلاق الألعاب الإقليمية التاسعة في أبوظبي مارس من العام الماضي، بتوحيد جميع الاتحادات الرياضية الوطنية للتوقيع على اتفاقيات تعاون وشراكة مع اللجنة المحلية المنظمة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، التي قص شريط حفلها الافتتاحي، أمس، واجب وطني على الجميع.
وأشار إلى أن جميع الاتحادات أبدت تعاوناً مثمراً وأنجزت عملها على أكمل وجه، بدءاً من المشاركة في تنظيم الألعاب الإقليمية وإخراجها فنياً بالصورة المأمولة.
وقال: «دورنا في الهيئة العامة للرياضة كجهة مشرفة على الاتحادات الرياضية في الدولة، أن نوحد الجميع تحت لواء اللجنة المنظمة للألعاب العالمية، قبل فترة كافية من البطولة، لإنهاء الأمور التي من شأنها تسهيل استضافة 24 لعبة في مختلف المرافق الموزعة في إمارتي أبوظبي ودبي».
وأكد أن الاهتمام عالي المستوى من القيادة الرشيدة باستضافة أبوظبي للبطولة العالمية، يعكس الرعاية التي توليها لكافة فئات المجتمع واعتبار أصحاب الهمم جزءاً أساسياً، ولهم أدوار مؤثرة ويستحقون رسم البسمة على وجوههم.
وأضاف: «أبوظبي ستظل عاصمة الرياضة العالمية، وهذه البطولة تأتي امتداداً لاستضافات عديدة ناجحة على صعيد أكثر من حدث، وتختلف تماماً عن جميع البطولات؛ بل تعتبر الأغلى على الإطلاق إن لم تكن الأغلى بالفعل؛ لأنها مخصصة لأصحاب الهمم، الفئة الطيبة القادرة على التغلب على الصعاب والتي كان لها حضور مميز رياضياً».
وأشار الرميثي إلى أن الألعاب العالمية لن يخرج منها منتخب فائز أو خاسر، لافتاً إلى أن تجمّع الشعوب في هذا المحفل العالمي والتنافس في عدة رياضات، والاحتكاك بين الفرق، وممارسة الرياضة، تأتي ضمن الأولويات قبل حصد الميداليات واعتلاء منصات التتويج. وتابع: «أدعو أفراد منتخب الإرادة الإماراتي إلى الاستمتاع بالمنافسات إلى جانب أشقائهم من كل دول العالم، في تجربة فريدة على أرض إمارات الخير والعطاء، وتقديم أفضل ما لديهم وإثراء المنافسات في شتى الألعاب، وأن يحققوا أفضل النتائج ويتقلدوا الميداليات الملونة، ويرسموا لوحات رائعة وملحمية تؤكد القدرات المميزة التي يتمتعون بها». وأوضح أن استضافة أبوظبي للحدث العالمي الفريد في عام التسامح للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، يؤكد رسالة الدولة السامية التي تجسد معاني التسامح باستضافة 200 دولة، من خلال وفود الدول المشاركة.
وأبدى سعادته بأن تنجح الإمارات في استقطاب الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، بعد 50 عاماً من إنشاء الحركة دولياً، مثمناً الجهود المقدرة للجنة المحلية المنظمة للبطولة، التي ستلقى نجاحاً فريداً من دون شك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"