عادي
أحمد بن محمد يفتتح المؤتمر ويتوج 6 أبطال عرب

سفراء جائزة محمد بن راشد للإبداع يشكرون الإمارات

02:31 صباحا
قراءة 5 دقائق
دبي: أحمد مصطفى

افتتح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ورئيس «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أمس، فعاليات «مؤتمر الإبداع الرياضي الدولي»، الذي نظمته الجائزة تحت شعار «التسامح والسلام في الرياضة» وذلك بفندق هيلتون الحبتور سيتي في دبي.

سلم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه مطر الطاير رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، أوسمة الجائزة إلى 6 من الرياضيين العرب الشباب من أصحاب الإنجازات في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وأولمبياد الشباب في بيونس آيرس 2018، الذين اختارتهم الجائزة ليكونوا سفراء الإبداع الرياضي وهي المبادرة التي أطلقتها الجائزة بهدف دعم المواهب الرياضية العربية وتعزيز دورها في الحصول على الميداليات الأولمبية والدولية وأن يكونوا مصدر إلهام للرياضيين العرب، وهم بطل التايكوندو الأولمبي أحمد بوغوش من الأردن الحائز ذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو، وبطلة المبارزة الأولمبية إيناس بوبكري من تونس الحائزة برونزية أولمبياد ريو دي جانيرو، ونجوم أولمبياد الشباب: بطل الكاراتيه محمد عايض العسيري من السعودية الحائز ذهبية أولمبياد الشباب 2018، وبطل الخماسي الحديث أحمد الجندي من مصر الحائز ذهبية الأولمبياد ذاته، وبطلة التايكوندو فاطمة الزهراء من المغرب الحاصلة على ذهبية أولمبياد الشباب أيضاً، وبطل الفروسية عمر المرزوقي من الإمارات الحائز فضية أولمبياد الشباب.

كما كرم سموه المتحدثين في جلسات المؤتمر، وشهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، توقيع مذكرات التفاهم بين الجائزة ومعرض الطاقة الشمسية «ويتكس» وشركة نخيل العقارية شريكين استراتيجيين للدورة ال11 للجائزة، وشركة دراجون للنفط القابضة الراعي الذهبي للجائزة.

حضر فعاليات المؤتمر الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس اتحاد الإمارات للتنس، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام، وسعيد عبدالغفار أمين عام الهيئة العامة للرياضة، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وعارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وعيسى هلال أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، واللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، واللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، ومحمد عبدالكريم جلفار رئيس اتحاد الإمارات لكرة اليد، و ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة.

تضمن المؤتمر 4 جلسات تحدث فيها نخبة من نجوم الرياضة الأولمبية والعالمية وقيادات حكومية وممثلين لمنظمات دولية استعرضوا جميعا دور الرياضة كلغة عالمية للتسامح والسلام وتعزيز علاقات التعاون بين الشعوب ومكونات المجتمعات.

وأعرب سفراء جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي عن سعادتهم باختيارهم للترويج لهذه الجائزة صاحبة المكانة الكبيرة ليس في العالم العربي بل في العالم كله، وأكدوا خلال الجلسة الثالثة التي أقيمت بعنوان «الأبطال الشباب» وأدارها الإعلامي حسن حبيب أن هذه المكانة دافع كبير لهم من أجل تقديم الأفضل والعمل بكل جد لدعم الرياضيين في بلدانهم.

دانييلا: الرياضة تعزز السلام

أكدت دانييلا باس مدير التنمية الاجتماعية بالأمم المتحدة أن الرياضة أصبحت إحدى أدوات تعزيز السلام، وهو أحد السبل التي نسعى لها دائماً من أجل تعزيز السلام عن طريق الجانب الرياضي.

وأضافت في كلمتها، خلال الجلسة الأولى للمؤتمر التي أقيمت تحت عنوان «الرياضة لغة التسامح» والتي أدارها الإعلامي مشعل القحطاني مدير البرامج في قناة دبي الرياضية، أن الأمم المتحدة، وهي المنظمة التي تضم 193 دولة من بينها الإمارات لديها 17هدفاً تنموياً، من بينها الرياضة خاصة، وأنها ليست غاية في حد ذاتها، ولكنها بالنسبة للأمم المتحدة وسيلة لإنجاز الغاية.

وزيرة الرياضة التونسية: التشفير أضر بالرياضة

قالت سنية بن الشيخ وزيرة الرياضة والشباب في تونس: تشفير المباريات حرم المواطن العربي من الاستمتاع بالرياضة، وقلص من نشرها بين الشباب. وأكدت في كلمتها، بالجلسة الثانية التي أقيمت بعنوان «دبلوماسية الرياضة»، وشارك فيها كل من كيرستي كوفنتري وزيرة الشباب والرياضة في زيمبابوي، أن تكلفة التشفير باهظة بشكل كبير على المواطن العربي.

الإصابة علاجها الإصرار

يرى بطل التايكوندو الأردني أحمد أبوغوش أن هناك العديد من المعوقات التي يواجهها الرياضيون أبرزها الإصابات حيث تعرض من قبل للإصابة في الرباط الصليبي مرتين، لكن كان لديه إصرار كبير من أجل العودة بعد عامين من التوقف عن ممارسة الرياضة، حيث نال ذهبية في التصفيات القارية، ونال ذهبية أخرى في الألعاب الأولمبية.

وقالت بطلة المبارزة التونسية إيناس بوبكري إن الرياضي لابد أن يكون له برنامج على المدى البعيد وكذلك دعم حكومي من أجل تقديم الأفضل واستخدام الطرق الحديثة في التدريب، وتابعت: «في تونس لدينا نخبة تعمل على تجهيز الرياضي من أجل المشاركة في الألعاب الأولمبية على الرغم من أوضاع الفترة الماضية».

رشوان: ديني منعني من قهر الخصم

قال بطل الجودو المصري محمد رشوان إن أي لاعب يتمنى الفوز بميدالية أولمبية خاصة وأنها تختلف عن أي بطولة قارية أو عالمية لأن تاريخها يكون مختلفاً تماماً، وأضاف: «قبل البطولة الأولمبية في لوس أنجلوس تدربت 3 أشهر في اليابان وكان لدي طموح بتحقيق ميدالية خاصة وأننا لم نحقق أي ميدالية منذ عام 1964، حيث كانت المباراة مثيرة مع الخصم الياباني، وعلمت أنه مصاب ورأيته يعالج، حيث طالبني البعض باللعب على قدمه المصابة، ولكني رفضت ذلك لأن أخلاقي وديني لا تسمح لي بذلك».

المرزوقي: سأواصل إنجازاتي

قال الإماراتي عمر المرزوقي بطل الفروسية، إنه على الرغم من عدم تمكنه من المشاركة في أولمبياد طوكيو؛ بسبب السن، فإنه لن يمل من المشاركة في بطولات أخرى، وتحقيق المزيد من الإنجازات، وأكد أنه يركز في حياته على الدراسة أولاً ثم الجانب الرياضي بعد ذلك، وهو أمر طبيعي بعدم تفضيله لجانب على آخر.

الجندي: لعبة الخبرة والمهارة

قال المصري أحمد الجندي بطل الخماسي الحديث: إنه يرغب في مواصلة مشواره في الخماسي الحديث، حيث تجمع اللعبة ما بين الخبرة والمهارة على الرغم من صعوبتها بإقامة 5 ألعاب في يوم واحد، لكن مع التدريبات يكون هناك تعود من أجل المشاركة في البطولات.

كارل لويس: ميدالية خاصة

قال البطل الأمريكي كارل لويس أفضل رياضي ألعاب قوى في العالم والحاصل على لقب رياضي القرن، في الجلسة الرابعة التي أقيمت بعنوان «تجربة بطل» وأدارها يعقوب السعودي، إنه على الرغم من تحقيق العديد من الميداليات، لكن هناك ميدالية كان لها طابع خاص، وكانت في سباق ال100 متر في عام 1984 بلوس أنجلوس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"