عادي
أكد أن مؤرخين عرباً ظلوا عند رأيهم في اتهامات البحَّار العربي

براءة ابن ماجد تقود سلطان لزيارة مكتبة برتغالية بعد 18 عاماً

02:53 صباحا
قراءة دقيقتين
أبورتو: «الخليج»

يترجم حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على توثيق كل معلومة أو الاطلاع على أي وثيقة تخص مجالات بحثه واهتماماته من خلال دأبه على زيارة المكتبات ودور البحث والتوثيق، والاطلاع على المراجع والوثائق التاريخية للتيقن من المعلومة أو دحضها، وهو ما فعله سموه في البرتغال أمس، حيث تعتبر زيارته هذه هي الثانية إلى مكتبة بلدية أبورتو التي زارها في المرة الأولى قبل 18 عاماً وتحديداً في العام 2000، لأجل تأكيد براءة البحار العربي الشهير أحمد بن ماجد من مرافقة المستكشف فاسكو دا غاما من الساحل الشرقي الإفريقي إلى الهند عام 1498م وإيصاله إلى الهند، والتي تعتبر بداية دخول القوى الأوروبية في حينه إلى المحيط الهندي والخليج العربي.
وتجول سموه في أروقة وأجنحة المكتبة، أثناء عمل سموه على كتابه «بيان للمؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد» الذي أشار فيه إلى براءة البحار الشهير.
ويعتبر كتاب «بيان للمؤرخين الأماجد في براءة ابن ماجد» أول توثيق رسمي لبراءة أحمد بن ماجد أخذ من مخطوطة أصلية ليوميات الرحلة الأولى لفاسكو دا غاما التي كانت متواجدة في مكتبة بلدية ابورتو في البرتغال لكونها مطلة على نهر دورو الذي يصل المدينة بالمحيط الأطلسي، وذكر سموه أن مراجعاته للمخطوطات القديمة للمؤرخين الذين عاصروا أحداث تلك المرحلة من التاريخ أوصلته إلى مخطوطة يوميات الرحلة الأولى لفاسكو دا غاما في مكتبة بلدية ابورتو، التي كشف عنها في كتابه بحقائق واضحة وموثقة في المخطوطة باللغة البرتغالية وترجمها سموه للعربية والانجليزية تفيد بأن مرافق «دا غاما» كان هندياً غجراتياً مسيحياً وليس ابن ماجد كما يتم تناقله في كتب التاريخ الحديث.
وأشار سموه إلى أن عدداً من المؤرخين العرب ظلوا عند رأيهم في اتهامات ابن ماجد.
واعتبر سموه أن اهتمامه بهذه الحقيقة التاريخية وغيرها من الحقائق ينبع من الالتزام الأخلاقي تجاه الحقيقة التي قال عنها سموه إنها ملك الجميع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"