عادي

لينا صليبي وإحياء تراث أسطورة الغناء العالمية «داليدا» بدبي أوبرا

22:57 مساء
قراءة دقيقتين
إيماناً منها بأهمية وثراء الموروث الفني للنجمة العالمية الشهيرة «داليدا»، تستضيف دبي أوبرا الحفل الغنائي الساهر الذي يحتفي بفن وأغنيات الأسطورة الخالدة أو «الحورية الغامضة»، كما كان يطلق عليها بالصحف الغربية مصرية الأصل «داليدا»، والتنوع الثقافي الكبير الذي يحمله مشوارها الفني، وذلك مساء الخميس.
نجمة الحفل الفنانة الفلسطينية الشابة «لينا صليبي»، والتي تحيي من خلاله ذكرى المطربة الراحلة التي غنت أكثر من 500 أغنية بـ 9 لغات، وتعيد تقديم مجموعة من أشهر أغنياتها باللغات العربية والإنجليزية والإيطالية والفرنسية بتوزيع عصري جديد يقدم للمرة الأولى.
وصليبي فنانة فلسطينية شابة تسعى من خلال صوتها وفنّها إلى حمل الرسائل الفنية والإنسانية إلى العالم، وتضم أعمالها حتى الآن أكثر من 30 أغنية، تتضمّن أغنيات بلغات عدّة، منها العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والهندية، والألمانية، والآرامية.
وهي من أشد المعجبين بفن الفنانة الراحلة داليدا، وقد أدت أغنية «حلوة يا بلدي» عبر قناتها على يوتيوب، لتحصد بوقت قياسي أكثر من 8 ملايين مشاهدة وإعجاب.
يتضمن الحفل الذي يوجّه تحية إلى المطربة الراحلة داليدا مجموعة من أغنياتها المعروفة التي تعكس الزخم الثقافي الذي يميز حياة الفنانة وفنها، وذلك بإعادة توزيع عصرية لأشهر أغنياتها باللغات العربية، والإنجليزية، والإيطالية، والفرنسية، مثل Bambino، وLe Temps De Fleurs، وأيضاً «حلوة يا بلدي»، و«سالمة يا سلامة».
وفي كواليس التدريبات النهائية للحفل وقبل مواجهة الجمهور بساعات، كانت «الخليج» حاضرة، وكان لنا لقاء مع الفنانة لينا صليبي التي تغني على مسرح دبي أوبرا للمرة الأولى، لتحدثنا ابنة بيت لحم عن استعدادها للحفل.
تقول: «سعيدة وفخورة بفرصة الغناء بدبي أوبرا ولقاء جمهورها متعدد الثقافات ومتذوق الفنون، واستغرقت الاستعدادات لهذا الحفل 8 أشهر متواصلة من العمل، حيث واجهت صعوبة في اختيار مجموعة الأغنيات الـ 19 التي سأؤديها بالحفل من بين رصيد ضخم وحافل يصل إلى مئات الأغنيات لداليدا، وكانت الصعوبة في اختيار أكثر الأغنيات التي أثرت في الجمهور حين صدورها، والأغنيات التي ما زالت عالقة بأذهان محبيها حتى الآن، وتعدد وتنوع اللغات التي أدت بها داليدا حتى إنها غنت باليابانية، وعلى الرغم من أني في أغنياتي الخاصة غنيت بعدة لغات مختلفة، وغنيت في العديد من مسارح العالم مثل: فرنسا وألمانيا وتونس وبلجيكا وبولندا ولندن، إلا أنني أعتبر هذا الحفل بدبي تحدياً مهماً وفرصة وخبرة مميزة تمثل إضافة إلى مشواري الفني، حيث دبي تعتبر مدينة عالمية تجمع العديد من الثقافات، وأكثر من 200 جنسية، ولهذا أشعر كأنني سأغني أمام كل شعوب العالم أغنيات لأسطورة فنية».
وتضيف صليبي: «أؤمن بأن رسالة الفنانين الشباب، إلى جانب الإجادة في فنهم، إعادة إحياء تراث عمالقة الغناء الذين تربينا على مدارسهم وموسيقاهم وتوصيل فنونهم للأجيال الشابة، وأحرص دائماً على العمل على إحياء تراث عمالقة الفن بعالمنا العربي، وقد اخترت إحياء تراث داليدا بالتحديد لشغفي بها، وشغفي بالغناء واللغات معاً، وأعتقد أنها قدمت موسيقى مميزة جمعت بين الطابع الشرقي والغربي، ولمست اشتياق الجمهور إلى فنها وأكبر دليل على ذلك نفاذ أكثر من 80 % من تذاكر الحفل بوقت قياسي، وهذا الجمهور المتشوق إلى داليدا التي أتخذها قدوة في مشواري الفني».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"