وجدت دراسة جديدة أن المراحل الأولية لتكون المشيمة تبدأ قبل بداية تكون الجنين، وهي معلومة تسلط الضوء على أهمية تطور المشيمة الصحي أثناء الحمل، ويمكن أن تؤدي إلى تحسينات مستقبلية في علاجات الخصوبة مثل التلقيح الاصطناعي، وفهم أفضل للأمراض المرتبطة بالمشيمة أثناء الحمل.
قام الباحثون من خلال تلك الدراسة، والتي نشرتها مجلة «الطبيعة»، بالنظر في المسارات الحيوية النشطة في الأجنة البشرية خلال الأيام القليلة الأولى من التكوين، وذلك لفهم كيف تكتسب الخلايا وظائف مختلفة داخل الجنين في مراحله المبكرة.
تغير مجموعة فرعية من الخلايا شكلها، أو «تستقطب»، وهذا يقود للتغيير إلى خلية سلف مشيمة، يمكن تمييزها عن خلايا الجنين باختلافات في الجينات والبروتينات. يقول الباحثون إن هذه الدراسة تسلط الضوء على الأهمية الكبيرة للمشيمة في التطور السليم للإنسان.
المشيمة السليمة بداية صحية للإنسان
11 أكتوبر 2020
04:22 صباحا
قراءة
دقيقة واحدة