عادي
تحرص على التنوع والشمولية في تغطية كافة الأنشطة

"الخليج" صحيفـة متفردة ونمـوذجيــة للعمـل المهني

01:35 صباحا
قراءة 13 دقيقة
جريدة

يتفق الذين عاصروا ولادة «الخليج» والظروف الصعبة التي مرت بها، وأولئك الذين عايشوا بعض مراحل تطورها، على أنها كانت صحيفة متميزة بكل المقاييس، وإحدى أذرع الدولة في كل الأوقات، ساهمت في مراحل تأسيس الدولة الأولى بتعزيز البناء ورصّ المداميك، فكانت خير عون لجيل المؤسسين، من خلال نشر الوعي بأهمية قيام كيان دولة قوي يجمع إماراتنا الحبيبة تحت سقف واحد إلى أن أصبحت على ما هي عليه الآن.

رؤساء الهيئات والدوائر التنفيذية كانوا حاضرين وبادروا إلى تهنئة «الخليج» بيوبيلها الذهبي عبر برقيات وكتب وكلمات، مؤكدين أنها صحيفة متفردة ونموذجية للعمل المهني، فماذا قالوا لصحيفة «الخليج» في عيدها الخمسين:

غيث الغيث: صوت للوطن والعرب

قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»: إن صحيفة «الخليج» كانت منذ تأسيسها صوتاً للوطن والعرب جميعاً، والنهج الثابت في خدمة قيادة الوطن الحكيمة، ومثالاً للمهنية والاحترافية. فقد واكبت نهضة الوطن وإنجازاته على مختلف الصعد. وأضاف الغيث أن «الخليج» عكست تطور الصحافة في الإمارات وقدرتها على التكيف والإبداع الذي عهدناه دوماً في الصحيفة الغراء بمختلف أقسامها وصفحاتها اليومية.

وأكد الغيث أن أسرة فلاي دبي تفخر دوماً بالشراكة والتعاون مع صحيفة مرموقة مثل «الخليج» التي تحتفي بعيد ميلادها الخمسين، لتبقى راية خفاقة من رايات الوطن.

خالد المدفع: ساحة للحوار الهادف والبناء

د. خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام، يقول في ذكرى مناسبة مرور 50 عاماً على مولد صحيفة «الخليج»: يسعدنا أن نرفع لدار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، وكــافة الأسرة الإعلامية الشقيـــقة، أســـمى آيات التــهانـــي والتبريكات بمناسبة مرور 50 عاماً على إصدار العدد الأول من صحيفة الخليج، لتؤكــد دورهــا الريــــادي بين كافة المؤسسات الإعلامية في الدولة وعلو شأنها ورسوخ حضورها الإعلامي.

فعلى مدار نصف قرن كانت وما زالت صحيفة «الخليج» مصدراً صادقاً، وموقعاً إخبارياً مضيئاً، يخدم ويعبر عن دولة الإمارات العربية المتحدة، في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها، وساحة للحوار البنّاء الإيجابي في ظل سياستها التحريرية التي تؤكد وتكمل وتدعم تطلعات وأعمال القطاع الحكومي والخاص، وتحقق في هذا الصدد حاجة إعلامية نجحت صحيفة «الخليج» في تحقيقها لتكون قريبة من كل قارئ، ومصدراً يشار إليه بالبنان في سرعة الخبر ومصداقيته.

علي ميحد: تنقل نبض الشارع الإماراتي

على ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: نبارك لجريدة «الخليج» الغراء اكتمال عقدها الخامـــس، بعد أن رسخت حضــــورها فــي المشهد الإعـــلامي المحلـــي، والعربي، وتوالت نجاحاتها منذ عام 1970م على يدي مؤسسيها تريم عمران ود. عبدالله عمران رحمهما الله، وكانت جسراً للتواصل الفاعل بين المجتمع والقيادة، ومرآة لتسليط الضوء على كافة القضايا الوطنية، والعالمية، علاوة على المتابعة الحية لإنجازات الدولة، عبر خمسين عاماً، كما عملت «الخليج» من خلال التزامها بسياسات تحريرية، على تقديم المحتوى الرصين، ونقل التجربة الثرية للتنمية في دولة الإمارات، وقدمت للقارئ قدراً متنوعاً من المعلومات في مختلف المجالات، لاسيما من خلال تعزيز الانتشار الميداني لها في المواقع كافة، كجريدة لها مكانتها، إلى جانب خبراتها الإعلامية، من خلال كوادرها، ومراسليها، الذين تميزوا بالتواصل مع جميع المؤسسات، والشخصيات، ونقلوا النبض الحقيقي للشارع، وقدموا نموذجاً مهنياً من التغطية المتميزة للأحداث العربية والعالمية.

وإننا عندما نبارك لـ«الخليج» يوبيلها الذهبي، فنحن نبارك لأنفسنا، ولقيادة وشعب الامارات، هـــــذا النهج الإعلامي المتــــفرد الذي حققــــــته «الخلــيج»، كصحيــفة متـــفردة واستثنائية بكل المقاييس، واصلت العـــمل الإعـــلامي المطبوع، والإلكتروني، وحـــافــظت على أدائها كنموذج متفرد للصحافة المهنية، القوية، والحريصة عن حـــرية التعبير، وتحقيق أهداف التنمية.

ثابت الطريفي: بصمة متميزة في المحتوى

أكد ثابت الطريفي مدير عام بلدية مدينة الشارقة بمناسبة اليوبيل الذهبي لصحيفة الخليج، أنها قدمت وما زالت تقدم بصمة متميزة في المحتوى الإعلامي، وتلامس مختلف قضايا المجتمع، وتنبض بالمصداقية والدقة والكفاءة في نشر الأخبار، كما تواكب مختلف التغطيات باحترافية عالية، وشكلت نموذجاً إعلامياً متميزاً ومنبراً للقراء لمطالعة شتى أنواع الأخبار في جميع المجالات، مشيراً إلى أنها شريكاً متميزاً لبلدية مدينة الشارقة في تغطية إنجازاتها وفعالياتها وأنشطتها المختلفة.

وقال: «صادق التهاني لصحيفة الخليج بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها، ولعطائها المستمر ونجاحها المتواصل، مع خالص الأمنيات بدوام التقدم والتميز والنجاح».

خالد بن صقر القاسمي: مصدر أساسي للمعلومات والأخبار

الشيخ خالد بن صقر القاسمي رئيس هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة يقول: حــــرصت جـــريدة «الخليج» منذ تأسيسها على مراعاة أعلى سبل الاحترافية والمهنية في المجال الصحفي، فهي تعتبر من أوائل الصحف في الإمارات، كما أنها كانت وما زالت السباقة في نشر الأخبار المحلية، والعالمية كما عهدناها دائماً، فهي مصدر أساسي للمعلومات والأخبار، ولا ننسى دورها البارز في نهضة المجتمع ورقية الثقافي.

كما أن لمؤسسيــها تريــم عمران وعبدالله عمران إسهامات واضحة في مختلف القـــضايا الوطنــية والعربية، ونحن فـــي عيدها الخمسين نبارك لها إنجازاتها، ونتمنى لها المزيــد من الازدهار، والرقي في خدمة المجتمع ونهضته.

خميس سالم السويدي: نهج واضح دون زيف أو تلوين

خميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى: المرحومان تريم عمران ود. عبدالله عمران أسسا الجريدة في أوائل سنوات السبعينات من القرن الماضي، وكان ذلك من الصعوبة بمكان في ذاك الوقت، كما شاركا في بناء الاتحاد، فخلدا اسميهما، كونهما يعتبران من لبناته الأساسية.

فيما جاءت صحيفة «الخليج» على خط ونهج واضح في طرح الموضوعات، دونما زيف أو تلوين، فضلاً عن الشفافية، والموضوعية، وتطورت على مدار الـ 50 عاماً الماضية، وخرجت عنها ملاحق ومطبوعات مختلفة، فضلاً عن تنوع مصادر «الخليج»، وحضورها على مستوى منطقة الخليج أجمع، وكذا الوطن العربي، ودول العالم، ودائماً يبحث عنها القراء لمصداقيتها.

نتمنى كل التوفيق لرئيس مجلس إدارتها خالد عمران ونبارك له، ونترحم على مؤسسيها، ونبارك لمن يعملون فيها، وكل الخير للجميع.

محمد الشامسي: حضور لافت على الخارطة الإعلامية

محمد عبيد راشد الشامسي مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي: جريدة «الخليج» تمضي لتتبوأ مكانة إعلامية مرموقة، محلياً ودولياً، وهي ترفل في يوبيلها الذهبي بعد أن قطعت أشواطاً في ميادين الإعلام، رافعة في شعارها الكلمة الصادقة، والمهنية، والواقعية في تناول القضايا، وكانت الأقرب للمجتمع من خلال أعدادها، وتواصل إصدارها.

وقد سطرت على مدار خمسة عقود، دوراً ريادياً استثنائياً، وحققت علواً، ورسوخاً في أدوارها، وفي حضورها اللافت على الخارطة الإعلامية، ولا تزال تتصدر المواقع الإخبارية، لما تتميز به من شمولية في التغطية، والتحقيقات، التي تتفرد بها على الدوام لتعبر عن دولة الإمارات في جميع القطاعات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والرياضية، وغيرها، ونجحت بجدارة واقتدار في أن تكون قريبة من كل قارئ.

صلاح المحمود: نموذج رائد للصحافة المسؤولة

صلاح سالم المحمود مدير عام هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف: صحيفة «الخليج» مدرسة إعلامية وقامة وطنية، منذ تأسيسها في 19 أكتوبر 1970م كانت ومازالت صوتاً للحقيقة، ومرآة تعكس واقع منطقة الخليج، والوطن العربي بمهنية، ونزاهة، وحيادية، مقدمة ترجمة حرفية لشعارها الذي رفعته يوماً «للحقيقة دون خوف، وللواقع دون زيف»، فواكبت الأحداث، وناصرت الحق، وتشبثت بمواقفها الواضحة، وآرائها الصريحة، حتى أصبحت صرحاً إعلامياً إماراتياً متمــــيزاً، رسم أسس الصحافة بملامح وطنية، لا تعرف سوى المصداقية، والشفافية.

صحيفة «الخليج» هي اليوم مدرسة إعلامية، قدّم مؤسساها المرحومان تريم عمران والدكتور عبـــــــدالله عمـــــران، ذوا البـــــــاع الطويـــــل، والخبرة الواسعـــــة في الميدان الإعلامي، نموذجاً رائداً في الصحــــافة المـــــســـؤولة، الـــتي تضع المصلحة العامة هدفاً أسمى لها، فعملا بحب وشغف لإكمال مسيرة الوحدة، والبناء، والتنوير، فأضحت «الخليج»، برؤاهما النيرة، وتوجهاتهما الحكيمة، نبراساً نهتدي به إلى العلم، والمعرفة.

محمد السبب: تتبوأ مكانة رفيعة بين وسائل الإعلام

يقول محمد حسن السبب مدير عام غرفة تجارة رأس الخيمة بالوكالة: «عرفت من خلال جريدة «الخليج» ومتابعتي لما تتناوله، منذ كنت طالباً بكافة المراحل الدراسية، برموز النهضة ومعالمها ومظاهرها في الوطن العربي وفي العالم ككل، وكشفت الصحيفة عن كنوز الحضارة الإسلامية وعن ذخائر المكتبة العربية ونفائسها، وتابعت معها بالتحليل كافة القضايا العـــربية والإســــلامية والسيـــــاسية والعالمية، وأكد لي العديد من النخبة من المثقفين ورجال المال والأعمال ممن التقيت بهم في سفراتي خارج الدولة في أنحاء مختلفة من العالم، أن جريدة «الخليج» هي الصحيفة العربية الأكثر انتشاراً لدى كافة الأوساط».

وأضاف: «السبب والحق يقال إن جريدة «الخليج» تعد سجلاً للثقافة الرفيعة، ومنبر للرأي الثقافي والأدبي والديني المستنير، وهي بهذا الاعتبار مرآة لهذه الثقافة من دون أدنى شك، تتبوأ المكانة الرفيعة بين كافة الصحف».

عبدالرحمن آل صالح: منارة إعلامية عربية ملهِمة

هنّأ عبدالرحمن صالح آل صالح المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي، صحيفة «الخليج»، إدارةً وعاملين، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها، قائلًا إنها ظلّت طوال عقود منارة إعلامية عربية ملهِمة في جميع المراحل التي مرّت بها دولتنا والأمة العربية والإسلامية، والتي كان أهمها آنذاك قيام اتحاد الإمارات العربية بعد تأسيس الصحيفة بعام واحد.

واستذكر آل صالح سيرة الأخوَين الراحلين تريم وعبدالله عمران تريم، مؤسِّسَي الصحيفة، واصفًا إياهما بالقامتين الوطنيتين، ومشيراً إلى الدور البارز الذي لعبه المرحومان في تأسيس دولة الإمارات وبناء مؤسساتها الوطنية، فضلًا عن دورهما في وضع الأسس التي يقوم وينبني عليها المشهد الإعلامي، لا في دولة الإمارات وحدها وإنما في الوطن العربي بأسره.

وأضاف: «ننظر إلى ما وصلت إليه صحيفة الخليج خصوصاً والصحافة الإماراتية على وجه العموم من مكانة مرموقة، فيسترعي انتباهَنا إرثٌ عريقٌ صنعه الأخَوان تريم بروح إماراتية صادقة وهمّة وطنية عالية.

علي السويدي: مرآة للمجتمع ودور وطني رائد

يقول المهندس علي سعيد بن شاهين السويدي عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة: ندرك الدور الوطني الرائد الذي تنهض به صحيفة «الخليج»، وهي اليوم تحتفل بيوبيلها الذهــــبي، والذي يتمـــثـــل فـــي العمل جنباً إلى جنب في نشر إعلام يخدم المجتمع، ويحقق الأهداف التي نتطلع إليها، وقد كانت «الخليج» عبر مسيرتها العريقة مرآة للمجتمع، وأداة رئيسية، تعكس مدى التقدم الحاصل في الدولة، وإيصاله إلى العالم، آخذة زمام المبادرة في إبراز الإنجازات، ودفاعها عن المنجزات والمكتسبات، كما ساهمت في نشر الثقافة الإعلامية الصحيحة، عبر ما تقدمه من جودة المحتوى، والتفكير الموضوعي.

وبالطبع، ما تمتاز به جريدة «الخليج» هو ما تمتلكه من صدقية ومهنية، بما يصب في مصلحة الوطن.

طارق بن خادم: تميز مشهود ومهنية عالية

د. طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية: نبارك لصحيفة «الخليج» والعاملين مرور 50 عاماً على تأسيسها، على يد المرحومين تريم عمران ود. عبدالله عمران، وهذه المناسبة تترجم سنوات حافلة بالإنجازات، والعمل الإعلامي الاحترافي للصحيفة الغراء، التي حققت تميزاً مشهوداً في الدفاع عن كل القضايا الوطنية والقومية.

وتعد من الصحف الرائدة على مستوى الـوطن العربي، لما تتمتع به من مهنية عالية، ومصداقية، وشفافية في الطرح.

كما وضعت القارئ فـــي قمة أولوياتهـــا، وحـــرصت على التـــنــــوع، والشمولية، في تغطية كافة الأنشطة والقطاعات، حيــث نجد من خلالها كل ما يشكل محور اهتمامنا من جوانب ثقـــافية، واجتمــــاعية، واقتـــصادية، وسياسية.

محمد رشود: شامخة في الإعلام الإماراتي

محمد راشد رشود الحمودي عضو سابق في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: في اليوبيل الذهبي لجريدتنا الغراء «الخليج» التي واكبت رحلة الوطن، وتربت أجياله على متابعة صفحاتها صباح كل يوم، على مدى خمسين عاماً، يطيب لنا التوقف أمام تاريخ مشرف من العطاء الوطني، وأن نردد بكل ثقة وصدق: ستبقى جريدة الخليج شامخة راسخة في مضمار الإعلام الإماراتي، وفي كل ساحات الثقافة والمعارف والأدب؛ ستبقى دائماً علامة بارزة في مسيرة وطننا العالي، منذ أن انطلقت من قلب إمارة الشارقة عام 1970، كانت وستظل دائماً صاحبة الكلمة الصادقة، والرزينة، وكانت نعم العون والسند للقيادة الحكيمة في كل مراحل التنمية على طريق النهضة، والتقدم لبلوغ الأهداف السامية.

عبدالله يعروف: منبر حر يتسم بالموضوعية

عبدالله خليفة يعروف السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة: نتقدم بخالص التهاني لمؤسسة دار «الخليج» للصحافة والطباعة والنشر، وجميع العاملين فيها والمنتسبين إليها، بمناسبة احتفالها بمرور خمسين عاماً على تأسيسها.

وشهادة حق نقولها إن جريدة «الخليج» هي المنبر الصحفي الحر، فهي تعبر عن نبض المجتمع، وتعرض قضاياه، وتناقش اهتماماته، في كافة نواحي حياته بكل مصداقية وشفافية، وتتسم بالموضوعية والحيادية، في عرض الكلمة المقروءة، حيث تضع القارئ في أول اهتماماتها، وفي صدارة أولوياتها، وذلك بفضل إدارة حكيمة، وكوادر إعلامية مميزة.

وقد امتد هذا التميز ليشمل كافة مطبوعاتها من صحف، ومجلات، ومطبوعات، وهذا ما كتب لها النجاح والتميز في الحقل الإعلامي، على مدار تلك السنوات الطويلة، وسيظل اسمها من نور في أعلى قمم الحقول الإعلامية.

سيف الجابري: بوصلة الإعلام الخليجي المتزن

قال الدكتور سيف الجابري، أستاذ الثقافة والمجتمع بالجامعة الكندية بدبي، إن تأسيس جريدة «الخليج» قبل قيام الاتحاد بعام مؤشر مهم وهو استباق الأحداث لتكون ضمن ذلك الحدث وهذا ما فازت به الخليج الحرة في فكرها وثقافة أقلامها التي احتوت عبر العقود السابقة أقلاماً وأفكاراً وجهوداً كان الأثر الواضح في مسيرة اتحاد الإمارات حيث كانت ومازالت ذلك المنبر الحر الشريف لصوت الوطن وإيصال رسالته لتكون أحد أعمدة البناء الفكري والثقافي في مسيرة مؤسسي الاتحاد.

وأضاف: جريدة الخليج كانت ذلك الصوت المسموع لدى المسؤولين مما أسهم في نهضة الدولة، ونحن نحتفل بيوبيلها الذهبي نقول رحم الله الراحلين تريم وعبدالله عمران على جهودهما في خدمة الإعلام الإماراتي الذي صاحب الاتحاد قبل إعلانه لتكون جريدة الخليج أحد أركانه في بناء صرح المجد بيد أمينة وقلم نزيه وفكر نظيف.

محمد النعيمي: سفير متجول للثقافة العربية

أكد محمد علي مصبح النعيمي رئيس غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، أهمية الدور الذي تؤديه جريدة «الخليج»، في خدمة الثقافة العربية ونشرها في أرجاء العالم، مشيداً بما قدمته الجريدة على مدى 50 عاماً مضت، كانت فيه الرائدة على صعيد الفكر والمعرفة، التي شكلت في مجملها إضافات مهمة للثقافة العربية، واعتبر الجريدة بمثابة السفير المتجول للثقافة العربية والفكر والعلم والمعرفة وللغة الضاد، نقلت إلى الدنيا كلها نبض الفكر العربي وعبرت عن الرؤية العربية وتناولت كافة القضايا على مستوى العالم.

حميد الشامسي: مرآة تعكس الحقائق بأدق تفاصيلها

هنأ حميد راشد الشامسي الأمين العام في المجلس التنفيذي لحكومة أم القيوين، جريدة الخليج بمناسبة الذكرى الـ 50 لتأسيسها، مثنياً على ما قامت به هذه الصحيفة من تغطيه إعلامية، تلتزم الشفافية والمصداقية في نقل المعلومة والأحداث، بأسلوب متوافق مع الرسالة التي أنشئت من أجلها.

وأضاف: أن جريدة «الخليج»، شكلت منارة مضيئة في تاريخ الصحافة الإماراتية والإقليمية، مشيراً إلى أن سياستها الإعلامية المتميزة، أسهمت في تشكيل وعي وثقافة ووجدان أجيال متعاقبة من أبناء الوطن، وعكست بكل مهنية إنجازات الدولة الحضارية، وفردت في نفس الوقت مساحة واسعة للرأي والرأي الآخر، لتثبت أنها مرآة تعكس الحقائق بأدق تفاصيلها.

د. منصور العور: تخطو بثقة وثبات على درب التميّز

أكد الدكــــتور منــــصور العـــور رئيـــس «جامعة حمـــدان بــــن محمد الذكية»، بمناسبة مرور 50 عاماً علـى تأسيس جريدة «الخليــــج»، أنها تخطو بثقة وثبات على درب التميّز الإعلامي، مدفوعةً بنصف قرنٍ من العطاء والريادة في عالم الصحافة العربية. ولطالما تفرّدت «الخليج» بالتزامها الراسخ بالكفاءة والاحترافية والموضوعية، والتي تعتبر بمجملها نهجاً واضحاً لا يحيد عنه فريقها الإعلامي والصحفي المسلّح بأخلاقيات المهنة، والمستمر في حمل رسالة الإعلام بأمانةٍ تامة مع الوفاء للقيم الإنسانية والأخلاقية.

وقال: جاء تأسيس هذه الجريدة العريقة بمثابةِ محطة فارقةً في تاريخنا المشرّف، لاسيّما أنها واكبت إنجازات ملحمة الاتحاد وحملت بين طيّاتها مقتطفات من المسيرة المباركة بقيادة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

لؤي بالهول: شاهدة على مراحل النهضة

أكد الدكتور لؤي بالهول مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، أن صحيفة الخليج، استطاعت منذ بدايتها أن تنهض بدورها المهني في بناء الوعي، بما تطرحه من محتوى إعلامي مسؤول واعٍ برسالته، وأن ترسم لنفسها مساراً واضحاً شكلت من خلاله هوية إعلامية تقوم على المصداقية، والموضوعية، وأمانة الكلمة، وتنوع المحتوى وجديته، والانتماء العميق لقضايا الوطن.

لم تكن «الخليج» شاهدة فقط على مراحل النهضة ومقوماتها منذ قيام الاتحاد، وإنما كانت شاهدة منذ نشأتها على واقع المنطقة العربية بكافة أحداثه وتحولاته، ومنبراً للعديد من الرؤى والأفكار التي عمّقت الدور الإعلامي لدولة الإمارات في وقت مبكر من نهضتها الثقافية، يظهر ذلك بوضوح في التوازن بين تغطية القضايا المحلية، ومناقشة القضايا الإقليمية والعالمية.

واختتم بقوله: «إنني؛ إذ أهنئ هذا الصرح الإعلامي وأهنئ قُرّاءه بتلك المناسبة، لأرجو له المزيد من العطاء والتميز على خارطة الإعلام الإقليمي والعربي».

سعيد الصياح: إضافة مضيئة مطلع كل يوم

قال سعيد محمد الصياح النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة رأس الخيمة: إن الاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيس جريدة «الخليج» ليس مجرد احتفال بجريدة يومية سياسية فكرية اجتماعية ثقافية رياضية، نجحت في أن تصمد وأن تتطور طوال هذه الفترة الزمنية المديدة؛ بل هو احتفال بمؤسسة عربية خليجية، شامخة وصرح كبير تجاوز تأثيرها الحدود والأقطار، وامتد عبر أجيال متعددة، واحتفاء بمعلم بارز من معالم الثقافة العربية وبلاط صاحبة الجلالة، ننتظر وينتظر معنا كافة الفئات الاجتماعية، الإضافة المضيئة في مطلع كل يوم، فيطالعها ويتابعها كافة فئات المجتمع العمرية المتنوعة، نجد في صفوفها القراء العاديين وتلامذة المدارس الثانوية، وطلاب التعليم العالي، ونجد في الوقت ذاته رجال الإعلام، وأساتذة الجامعات وكبار الكتاب على اختلاف النزاعات الفكرية والمشارب الثقافية والفنية، ورجال المال والأعمال ومتخصصي الاقتصاد والسياسة، وهنا تكمن قوة جريدة «الخليج».

عبدالوهاب الحمادي: مصدر مهم لمعرفة أحداث العالم

أكد المستشار عبدالوهاب عيسى الحمادي مستشار وزير الموارد البشرية والتوطين، مدير مكتب رئيس مجمعات كليات التقنية: أهنئ صحيفة الخليج الغراء والقائمين عليها بمناسبة مرور نصف قرن على صدورها.. كما أهنئ قراء الخليج بهذه المناسبة التي نعبر من خلالها عن احترامنا وتقديرنا لهذه الصحيفة الوطنية التي أحرص على قراءتها يومياً نظراً لما تتمتع به من مصداقية عالية وحرصها على طرح قضايا الوطن.. وهي تعتبر مصدراً مهماً لتلقي المعرفة ومتابعة ما يجري في وطننا وجميع الأحداث في العالم.

وأتمنى لصحيفتنا المزيد من التقدم والازدهار والنجاح في مسيرتها المضيئة، خصوصاً في ظل التطور التكنولوجي والسباق المحموم بين الصحف لمواكبة هذا التطور.

يوسف إسماعيل: مصداقية الطرح وشفافية التناول

قال يوسف إسماعيل، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب: إن من أسباب وفاء القارئ لجريدته المفضلة «الخليج» المصداقية في الطرح والشفافية في التناول وثراء المحتوى وتنوعه في كافة الموضوعات التي تتناولها الجريدة، وجدية الأقلام العربية المطلعة، من فوق هذا المنبر الحر الساعي إلى نشر ثقافة الحداثة، وتحليل الأحداث وتسليط الضوء على كافة القضايا المجتمعية والعالمية.

رشاد سالم: مشروع وحدوي وطني في المنطقة

صحيفة «الخليج» ليست مجرد وسيلـة إعـــلامية، وإنما هي بحـــق مشروع وحدوي وطني في الخليج، آمن به صاحباه بعمق عربي وانتماء قومي للدفاع عن كل القضايا الوطنية والقومية والإسلامية في كل مكان.

ونستحضر بكلّ العرفان الدور الرائد للصحيفة في توثيق الإرث الحضاري والثقافي لدولة الإمارات، بكل أمانة وشفافية، فضلاً عن دورها التنويري فـــي تعمــيق قيم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وتعميق روح الاتحاد، ونشر ثقافة التسامح والتعايش والانفتاح على الآخَر.

والجـــامعة القاسمـيــة بهيئتيهــا الأكاديمية والإدارية، تبــــارك الاحتفال باليوبيل الذهبي للصحيفـــة، وهي على ثقة بأن اسم «الخليج» سيظل دائماً أحد أبرز المنابر الإعلامية الاستقصائية الملتزمة بالمعايير الأخلاقية المهنية وعلامة فارقة في سجل الصحافة المحلية والإقليمية والعربية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"