عادي

الزمالك يسعى إلى نهائي مصري والرجاء لـ«ريمونتادا»

13:02 مساء
قراءة 3 دقائق
من لقاء الذهاب بين الترجي والزمالك
من لقاء الذهاب بين الترجي والزمالك

يتحدد، الأربعاء، الطرف الثاني في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، وذلك حين يحل الرجاء البيضاوي المغربي ضيفاً على الزمالك المصري في ملعب القاهرة الدولي في إياب الدور نصف النهائي.
وكانت المباراة مقررة في 24 أكتوبر/تشرين الأول، إلا أنها تأجلت بسبب إصابة عدد كبير من لاعبي بطل المغرب بفيروس كورونا المستجد وإجبارهم من قبل السلطات المحلية على الخضوع لحجر صحي إلزامي مع عدم منحهم إذن السفر إلى القاهرة، فما كان من الاتحاد الإفريقي (كاف)، إلا أن اضطر لتأجيل اللقاء أكثر من مرة قبل أن يستقر على موعد غداً الأربعاء.
وكان الفريق المصري، قد حسم لقاء الذهاب بهدف نظيف على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، ما يجعله مرشحاً للحاق بغريمه المحلي الأهلي إلى النهائي الذي بلغه الأخير بعدما أطاح الوداد البيضاوي المغربي 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وستقام المباراة النهائية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري على ملعب برج العرب بمدينة الإسكندرية.
ويرصد الزمالك اللقب الأول في المسابقة منذ عام 2002 والسادس في تاريخه، في حين يطمح الرجاء إلى قلب الطاولة والحصول على فرصة الفوز بلقبه الرابع والأول من 1999.
ويأمل الزمالك تكرار فوزه الذي اقتنصه ذهاباً بهدف نجمه المغربي أشرف بنشرقي، وسيستعيد مدربه البرتغالي جيمي باتشيكو، العديد من الأسماء التي كانت غائبة ذهاباً وفي مقدمهم لاعب الوسط التونسي فرجاني ساسي بعد شفائه من فيروس كورونا، وحازم إمام بعد تعافيه من إصابة عضلية ومحمود علاء، فيما يحوم الشك حول مشاركة يوسف أوباما بسبب إصابة عاودته في الركبة.
عودة ساسي، ستمنح باتشيكو، دفعة قوية في وسط الملعب بسبب قدرته على التحكم في إيقاع اللعب إلى جانب طارق حامد، وأمامهما الرباعي أحمد سيد زيزو وبنشرقي ومواطنه محمد أوناجم ومصطفى محمد.
وفي الدفاع سيعول البرتغالي على محمد عبد الغني ومحمود حمدي إلى الظهيرين عبدالله جمعة وأحمد عيد وخلفهم الحارس محمد أبو جيل الذي لعب دوراً بارزاً في فوز الفريق ذهاباً.
واجتمع باتشيكو، بلاعبي الفريق على هامش الحصة التدريبية الاثنين، شارحاً لهم أهمية المباراة وضرورة الفوز فيها «لتحقيق الحلم الإفريقي».
وشدد المدرب البرتغالي على ضرورة اللعب من دون النظر الى نتيجة الذهاب، مؤكداً أن الفريق يسعى إلى الفوز بكل المباريات التي يخوضها.
وحطت طائرة النادي المغربي في القاهرة بعد شفاء غالبية اللاعبين من فيروس كورونا، باستثناء الثلاثي الحارس أنس الزنيتي والمدافعين محمد الدويك وعبد الجليل جبيرة الذين جاءت نتيجة اختباراتهم بوباء «كوفيد- 19» إيجابية.
ويأمل الفريق الأخضر بقيادة المدرب جمال السلامي قلب الطاولة على الفريق المصري والعودة إلى الدار البيضاء ببطاقة التأهل إلى النهائي.
غياب الزنيتي، سيكون الأكثر قساوة على معسكر بطل المغرب لما يمثله من مصدر أمان في التشكيلة؛ حيث سيعول السلامي على الحارس البديل محمد بوعميرة.
وقال السلامي في تصريحات إذاعية مغربية: «المباراة ستكون صعبة على الفريقين. من الطبيعي أننا سنعاني نقصاً في اللياقة البدنية بسبب ظروف الوباء التي لم تكن سهلة، لكننا سنعوض هذا النقص بالروح الجماعية التي تميز فريقنا».
وتابع: «سنواجه فريقاً خبيراً ومتمرساً، لكننا سندير المباراة بالطريقة الصحيحة، وسنحاول استغلال الميزة التي يتمتع بها الرجاء؛ إذ نستطيع أن نسجل في بداية المباراة، كما يمكننا أن نفاجئ الخصوم بالتسجيل في الثواني الأخيرة».
ورأى أن «المباريات القوية والحاسمة لا تخضع للمنطق، سنحاول من جانبنا أن نستغل خبرة وتجربة لاعبينا وحسم المباراة لصالحنا».
واعتبر السلامي، أن فريقه قدم أداء جيداً في لقاء الذهاب على الرغم من الخسارة، مضيفاً: «أتمنى أن يكون التحكيم جيداً ومختلفاً عن مباراة الذهاب؛ حيث حرمنا من التعادل على الأقل».
ولن يدخر لاعبو الرجاء أي جهد لتدارك الموقف، لاسيما أن الفريق ليس لديه ما يخسره، وبالتالي سيدفع المدرب بكل أوراقه القوية لتحقيق الـ«ريمونتادا» المنشودة.
وأمام عميرة، يمكن للسلامي، إشراك عبد الرحيم الشاكير وبدر بانون والكاميروني فابريس نغاه ومحمد مدكور كظهيري، وفي الوسط الدفاعي عمر العرجون والكونغولي الديمقراطي فابريس نغوما، وأمامهما سفيان رحيمي وعبد الإله الحافيظي والقائد محسن متولي والمهاجم الكونغولي الديمقراطي بن مالانغو.
كما يمتلك السلامي، أسلحة إضافية تتعلق بالمدافع الليبي سند الورفلي والمهاجمين أيوب نناح ومحمود بنحليب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"