أم القيوين - وام
أعلن مجلس إدارة مسرح أم القيوين الوطني عن تفاصيل المبنى الجديد للمسرح الذي يشيّد بمكرمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمكرمة من صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين الذي أمر بتخصيص قطعة أرض بمنطقة القراين لإنشاء المبنى.
وأعرب الفنان سعيد سالم رئيس مجلس إدارة مسرح أم القيوين الوطني خلال مؤتمر صحفي عقد، السبت، في مركز التنمية الاجتماعية في أم القيوين عن شكره لصاحب السمو حاكم الشارقة وصاحب السمو حاكم أم القيوين على دعمهما الكبير لخدمة المسرح الوطني ولتهيئة جيل مسرحي أكاديمي واع متسلح بالعلم والموهبة وقادر على مواصلة المسيرة.
وقال إن «هذه المكرمة ستعيد أمجاد المسرح كسابق عهده، والمشاركة في كل المناسبات والفعاليات الثقافية والمسرحية المحلية والخليجية، والمنافسة في حصد الإنجازات والألقاب وتعويض الفترة التي توقفت فيها البروفات والأعمال المسرحية».
وأضاف: «اليوم نكرَّم من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة وصاحب السمو حاكم أم القيوين بمكرمة بناء مبنى إداري وقاعة مسرح أم القيوين الوطني حتى يكون هذا المسرح منبراً للثقافة والفنون في إمارة أم القيوين»، داعياً «الشباب وكل من لديه هواية ومحبة للتقدم إلى عضوية المسرح».
وأكد رئيس مجلس إدارة مسرح أم القيوين الوطني أن «مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي شملت تأثيث وتجهيز المبنى بالكامل بعد الانتهاء من تشييده، إضافة إلى تخصيص وديعة لصالح مجلس إدارة مسرح أم القيوين الوطني».
وأوضح سالم أن «دائرة الأشغال العامة بالشارقة ستنفذ مشروع مبنى مسرح أم القيوين الوطني في منطقة القراين بأم القيوين بجانب مركز التنمية الاجتماعية»، لافتاً إلى أن «المبنى سيقام على مساحة 850 متراً مربعاً، ويتسع لـ260 شخصاً، كما أنه يتكون من طابق أرضي». وشدد على أنه «سيتم تجهيز المسرح بأفضل المعدات والتقنيات الحديثة»، متوقعاً «الانتهاء من المشروع خلال 12 شهراً».
وأشار أن مسرح أم القيوين الوطني له تاريخه المشرف منذ تأسيسه عام 1978 وما زال، إذ إنه كان فاعلاً بقوة في المشهد المسرحي في الدولة، وذلك من خلال المشاركات في المناسبات كافة، والحضور في الفعاليات الثقافية، إضافة إلى تقديم الأعمال المسرحية سواءً داخل الدولة أو خارجها على مستوى الخليج والوطن العربي.
يذكر أن أول عمل مسرحي لمسرح أم القيوين الوطني كان مسرحية «الطماعين».
