يؤثر موعد تناول الطعام في الجسم، فهناك أوقات مثالية ومفيدة للجسم، وأيضاً هناك مواعيد يصبح تناول الطعام فيها مضراً وله تأثير سلبي في الصحة العامة. وتوصل باحثون بريطانيون إلى أن تأخير مواعيد تناول الغذاء له مردود على الساعة البيولوجية للجسم، والتي تنظم وظائف الأعضاء المختلفة طبقاً للوقت.
تحتوي الساعة البيولوجية للجسم على ما يقرب من 20 ألف خلية عصبية، ومكانها في المخ تحت منطقة المهاد، ولها دور كبير في تنظيم وظائف الجسم، وهذا المكان يتحكم في الإحساس بالجوع والعطش وينظم حرارة الجسم.
أجرت الدراسة تجربة على 20 فرداً طبيعيين، وتم تقديم 3 وجبات لهم بفاصل 5 ساعات بعد كل وجبة، وتتمثل في الفطور بعد الاستيقاظ بحوالي 30 دقيقة، ثم تأخرت إلى 5 ساعات ولمدة 7 أيام، ولم يتأثر الأشخاص بتأخير الوجبة في الشهية ولا مواعيد النوم.
ظهرت تغييرات بصورة كبيرة على مستوى سكر الدم، حيث تبين أن تأخير الطعام يقلل من تأثير السكر في الدم، بمتوسط حوالي 5 ساعات للوجبة، ويرى الباحثون أن ذلك يرجع إلى تغير الساعة البيولوجية في عملية التمثيل الغذائي للخلايا، وليست ساعة الدماع الأساسية.
