عادي

إسرائيل تسلم الفلسطينيين مليار دولار من أموال الضرائب

01:17 صباحا
قراءة دقيقتين
ض

حوّلت إسرائيل، أمس الأربعاء، أكثر من مليار دولار أمريكي، تشكل مستحقات مالية للفلسطينيين، ناجمة عن عائدات ضرائب، إلى حساب السلطة الفلسطينية، في وقت نال فيه مشروع قانون لحل الكنيست الإسرائيلي موافقة أولية، في ظل انقسامات داخل الائتلاف الحاكم، ما يمهد الطريق لانتخابات مبكرة.

وأعلن رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ في تغريدة على تويتر أمس: «الحكومة الإسرائيلية تحوّل كافة المستحقات المالية الخاصة بالمقاصة إلى حساب السلطة الفلسطينية والبالغة 3.768 مليار شيكل (نحو مليار دولار)».

وأكد مسؤول إسرائيلي، طالباً عدم ذكر اسمه، الأسبوع الماضي أن «مجلس الوزراء الأمني وافق على تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية»، من دون أن يحدد المبلغ.

ويحكم الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني اتفاق تبادل تجاري واستيراد أقرته اتفاقية باريس الاقتصادية التي ألحقت باتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين الجانبين في العام 1995. 

وإيرادات المقاصة، هي ضرائب تجبيها إسرائيل نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية، على السلع الواردة إلى السلطة من الخارج، تقتطع منها تل أبيب 3% بدل جباية.

وكانت السلطة الفلسطينية ترفض منذ مايو/أيار تسلم هذه الأموال احتجاجاً على مخططات إسرائيلية لضم أراض فلسطينية إليها.

وتساهم التحويلات المقدرة بنحو 190 مليون دولار شهرياً، بأكثر من نصف موازنة السلطة التي تفاقم عجزها السنوي بسبب جائحة كورونا، ليصل إلى 1.4 مليار دولار.

من جانب آخر، أعلن متحدث باسم الكنيست أن النواب الإسرائيليين وافقوا على حل البرلمان في قراءة أولى، بما يضع الحكومة الائتلافية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بيني جانتس على طريق الانهيار.

وحصل مشروع القانون الذي اقترحته المعارضة لحل الكنيست على 61 صوتاً مؤيداً، مقابل 54 صوتاً ضده، من أصل 120 مجموع أعضاء البرلمان، وذلك بعد أن أعلن جانتس المنافس السياسي لنتانياهو أن حزبه «أزرق أبيض» سيغادر التحالف.

وكان جانتس قد أعلن، أمس الأول الثلاثاء، عزمه على التصويت دعماً لمذكرة للمعارضة تطلب فيها حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة. وصرح، في مداخلة نقلها التلفزيون، بأن حزب «أزرق أبيض» سيصوت دعماً لحل البرلمان. وفي الوقت نفسه، دعا جانتس الذي يتولى حالياً وزارة الدفاع في حكومة الوحدة، نتنياهو إلى العمل «على أن تصوت الحكومة على الموازنة بحيث لا يجد مواطنو إسرائيل أنفسهم في مارس أمام صناديق الاقتراع». 

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"