عادي

41 % نمو زوار دبي الدوليين في أكتوبر إلى 341 ألفاً

17:37 مساء
قراءة 3 دقائق
1
دبي استقطبت 757 ألف سائح بين يوليو وأكتوبر
دبي استقطبت 757 ألف سائح بين يوليو وأكتوبر

دبي: أنور داود

سجلت السياحة الدولية إلى فنادق دبي ارتفاعاً بنسبة 41% خلال أكتوبر/تشرين الأول 2020 لتصل إلى 341 ألف زائر دولي، مقارنة مع 242 ألف زائر دولي في سبتمبر/أيلول 2020.
وقال عصام كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، إن أعداد الزوار الدوليين إلى دبي خلال الفترة ما بين يوليو وأكتوبر 2020، بلغ نحو 757.1 ألف زائر، ووصل عدد الزوار الدوليين في أكتوبر إلى حوالي 341 ألف زائر دولي؛ أي بنمو 41% تقريباً مقارنة مع سبتمبر الماضي.
وأشاد خبراء في قطاع الضيافة بالجهود التي بذلتها دولة الإمارات في إطار مواجهة «كوفيد ـ 19» وانعكاساتها الإيجابية على قطاع الضيافة، وذلك على هامش المؤتمر السنوي لتنمية إيرادات قطاع الضيافة والفنادق 2020 في الشرق الأوسط (ROC 2020 HYBRID) الذي يعقد الأحد، 6 ديسمبر/كانون الأول 202، بهدف إحياء أنشطة قطاع الضيافة وإعادة التواصل وتبادل الخبرات، ومناقشة التحديات والإنجازات التي يشهدها قطاع الضيافة والفنادق في وقتنا الحالي. 

3.27 مليون زائر أول شهرين 

وأضاف كاظم في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر، أن القطاع السياحي سجل أداء قوياً خلال شهري يناير وفبراير 2020، وذلك قبل وباء كورونا، حيث استقطبت دبي 3.27 مليون زائر دولي خلال أول شهرين من العام الجاري.
وقال: «ركزنا على قطاع السياحة الداخلية في المرحلة الأولى، وفي نفس الوقت عملنا على استقطاب مزيد الزوار الدوليين، حيث شهدت معدلات الإشغال الفندقي تحسناً متواصلاً خلال الأشهر الماضية، موضحاً أن الدائرة تواصل العمل مع مختلف شرائكها الاستراتيجيين في إطار مرحلة تعافي القطاع السياحي خلال الفترة المقبلة، بشكل يضمن جاذبية القطاع أمام الزوار ومن مختلف الأسواق الدولية.
وأضاف كاظم أنه بعد قرار المملكة المتحدة إضافة دولة الإمارات إلى قائمة الدول التي يتمتع المسافرون القادمون منها إلى المملكة بإعفاء من شرط الحجر الصحي الإلزامي، زادت عمليات البحث عن دبي والفنادق فيها بمعدلات كبيرة للغاية، بغرض الزيارة وقضاء إجازات فيها.

تسهيلات السفر 

وأوضح أنه يجري العمل حالياً على تسهيلات السفر في وجهات أخرى، على غرار سوق المملكة المتحدة، بحيث لا تكون هناك متطلبات سفر لدى العودة تتعلق بالحجر الصحي أو أي إجراءات أخرى، مشيراً إلى أن الإجراءات التي تتخذها دبي تلعب دوراً كبيراً في هذا الإطار، بحيث تتيح للزوار قضاء عطلات في الإمارة والعودة دون أي عوائق.
وقال إن الحملات الترويجية سجلت نحو مليار مشاهدة أو انطباع على مختلف المنصات وتفاعلاً كبيراً نظراً لشعبية دبي كواحدة من أهم وأبرز الوجهات السياحية في العالم، لافتاً إلى أن الإمارة وفرت جميع المتطلبات وأصبحت من أوائل مدن العالم التي تحصل على ختم «السفر الآمن» من مجلس السفر والسياحة العالمي، الذي صادق على التدابير والإجراءات الاحترازية الشاملة والفعالة التي تتخذها دبي لضمان صحة وسلامة زوارها.
وقالت منى فرج مديرة الجمعية العالمية لخدمات المبيعات والتسويق في قطاع الضيافة HSMAI في منطقة الشرق الأوسط، إن قطاع الضيافة في دولة الإمارات أظهر مرونة كبيرة تجاه إدارة الأزمة، حيث استطاعت الدولة تقديم حلول استثنائية لتجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص.
وأضافت أن المؤشرات التي استعرضتها العديد من المؤسسات المتخصصة خلال المؤتمر، تعكس بوضوح أن الحلول المبتكرة التي اتخذتها فنادق الإمارات، وأيضاً عدد من فنادق المنطقة، كانت استثنائية ومكنتها من استعادة ثقة النزلاء بالسوق المحلي في المرحلة الأولى، وأتاحت المجال للسكان لإعادة اكتشاف السياحة الداخلية، وهيأت الوجهة لأن تكون في صدارة الوجهات المستهدفة للسفر من الأسواق الخارجية، بمجرد رفع قيود السفر، وهو الأمر الذي ظهر بوضوح في الاتفاق على إنشاء ممر السفر الآمن بين دولة الإمارات وبريطانيا.

نموذج مرن

وقال سكوت ليفرموري، مدير أكسفورد إيكونوميكس الشرق الأوسط، إن الإمارات قدمت نموذجاً مرناً في إدارة التعافي من تبعات فيروس «كوفيد ـ 19»، من خلال مبادرات وإجراءات كان لها الأثر السريع في ترسيخ جاذبيتها للسياح وللمستثمرين بدءاً من قرار إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية، واستئناف استقبال الفنادق للنزلاء من السوق المحلي، وأخيراً قرار تحرير ملكية الأجانب للشركات.
وأشار ليفرموري إلى أن القطاع بدأ يستعد للمرحلة الثانية من التعافي خلال الربع الأول من العام المقبل الذي يُتوقع أن تتزايد خلاله عمليات الحصول على لقاحات كوفيد ـ 19 والتي يتوقع أن تسهم في تعزيز الثقة لدى المسافرين، على الرغم من أن هناك نسبة كبيرة قد تفضل عدم السفر إلى ما بعد احتواء الفيروس بشكل كامل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"