عادي

ترحيب دولي واسع بنتائج قمة «العلا» الخليجية

00:45 صباحا
قراءة 4 دقائق
1


القاهرة: عواصم «الخليج»، وكالات
توالت ردود الأفعال العربية والأوروبية والأممية، المرحبة بنتائج قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها مدينة العلا غربي السعودية يوم أمس الأول الثلاثاء، كما تمت الإشادة ببيان العلا الذي تم توقيعه في الجلسة الافتتاحية للقمة، والذي أكد طي صفحة الماضي، ورسم عهد جديد للتعاون الخليجي. 
وفي هذا الإطار، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ببيان العُلا بشأن «التضامن والاستقرار»، الصادر عن القمة.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان صحفي أمس الأول الثلاثاء، ترحيب الأمين العام بالإعلان عن فتح المجال الجوي والحدود البرية والبحرية بين الرباعي العربي وقطر.
وأعرب عن تقدير الأمين العام لمن عملوا بلا هوادة، في المنطقة وخارجها، ومنهم أمير الكويت الراحل وسلطان عُمان الراحل؛ من أجل رأب الصدع في منطقة الخليج.
وأبدى جوتيريس ثقته في أن جميع الدول المعنية ستواصل العمل بروح إيجابية؛ لتعزيز العلاقات بينها.
من جهته، أثنى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أمس الأربعاء، على نتائج قمة العلا.
وقال راب: إن قمة مجلس التعاون أسفرت عن نتائج مهمة، وأعرب عن أمله في تعزيز العلاقات بين بريطانيا ودول المجلس. 
قرارات مهمة 
كما رحبت روسيا، أمس الأربعاء، بنتائج القمة، واصفة قراراتها بأنها «مهمة».
وقالت الخارجیة الروسیة في بیان إن موسكو ترحب بالاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال قمة العلا والتي تشكل «تعبیراً عن الإرادة الطیبة لدول مجلس التعاون ومصر والتي جاءت نتیجة لجهود الوساطة التي بذلتها الكویت».
وأضاف البیان: إن روسیا «تنظر إلى نتائج قمة العلا على أنها تعد دلیلاً على توفر العزم من قبل الدول المشاركة؛ لوضع نهایة للشقاق والخلاف، واستعادة الثقة المتبادلة وعلاقات حسن الجوار».
الصين تدعم جهود تعزيز التضامن 
 ورحبت الصین أيضاً بالقرارات الصادرة عن القمة.
وأشادت المتحدثة باسم الخارجیة الصینیة هوا تشون یینغ بالانعقاد الناجح لقمة قادة دول مجلس التعاون، مرحبة في الوقت ذاته بالقرارات الصادرة عنها.
من جهتها، أشادت الحكومة الیابانیة، أمس، بجهود الوساطة التي قامت بها الكویت في سبیل نجاح المصالحة، ووحدة الصف الخلیجي.
وقال المتحدث باسم الخارجیة الیابانیة تومویوكي یوشیدا في بیان «نرحب بهذه التطورات الإیجابیة ونقدر عالیاً جهود الوساطة بما في ذلك التي قامت بها الكویت والولایات المتحدة؛ من أجل تسویة القضیة».
وأكد المتحدث أن «الوحدة بین دول الخلیج أمر مهم؛ لضمان السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».
كما أشادت هولندا، أمس، بالدور الذي قامت به الكویت؛ من أجل نجاح المصالحة وإعادة اللحمة الخلیجیة.
وقال وزیر الخارجیة الهولندي ستیف بلوك على حسابه الرسمي بموقع «تویتر» أشارك الممثل الأعلى للسیاسة الخارجیة والأمنیة بالاتحاد الأوروبيجوزیب بوریل في الترحیب بإعادة العلاقات بین دول مجلس التعاون الخلیجي إلى مسارها الطبیعي».
تكریس قیم التضامن والتوافق
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجیة التونسیة في بیان أمس إن تونس تابعت بكل اهتمام القمة الخلیجیة، كما أشادت بما أسفر عنها.
كما نوهت تونس في هذا الإطار بالجهود الكبیرة التي بذلتها مختلف الأطراف المعنیة، معربة عن الأمل في أن تسهم هذه القمة في تكریس قیم التضامن والتوافق بین كل الدول العربیة وتعزیز مسیرة العمل العربي المشترك في مواجهة التحدیات الإقلیمیة والدولیة.
ألمانيا تشيد 
 وأشادت الحكومة الألمانیة، أمس، بجهود الكویت والولایات المتحدة بخصوص نتائج القمة الخلیجیة ال41.
وقالت الخارجیة الألمانیة في بیان: إن النتائج التي أسفرت عنها القمة جاءت بفضل «جهود الوساطة الحثیثة للكویت وجهود الولایات المتحدة الأمر الذي یستحق الإشادة والثناء».
وأضافت الوزارة: إنها ترحب بفتح الحدود البریة والجویة والبحریة بین قطر والسعودیة وبالبیان الختامي للقمة مشیرة إلى أن ألمانیا والاتحاد الأوروبي كانا دائما یؤیدان تجاوز هذه الأزمة.
واعتبرت الخارجیة الألمانیة أن فتح الحدود بین الدولتین لن تكون له تبعات إیجابیة على التضامن الخلیجي والاقتصاد في منطقة الخلیج فحسب؛ بل یعد أیضاً مكسباً لمواطني دول الخلیج العربي.
غراهام: إيران هي الخاسر الأكبر 
وأشاد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أمس، بمخرجات قمة العلا والتوافق الخليجي على لم الشمل.
وهنأ غراهام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وفريقه، بقيادة مستشاره جاريد كوشنر، بنتائج القمة الخليجية وإنهاء الخلاف بين السعودية وقطر.
وقال غراهام، على حسابه في «تويتر» إن إيران هي الخاسر الأكبر من التوافق الخليجي؛ حيث إنها «لن تستطيع الاستفادة من الانشقاق داخل مجلس التعاون الخليجي»، بحسب تعبيره.
وأضاف: إن الولايات المتحدة ستتمكن من محاربة الأفكار الإرهابية.
العيسومي: بيان العلا يعزز العمل المشترك 
أشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، بالبيان الختامي للقمة الخليجية، وباتفاق العلا، وهو ما يعزز العمل الخليجي والعربي المشترك، ويصب في مصلحة قوة وتماسك كيان مجلس التعاون.
وأكد العيسومي أن هذه القمة الاستثنائية في توقيتها وأهميتها، ترجمت تطلعات شعوب دول مجلس التعاون الخليجي في تحقيق التضامن والتنمية والازدهار، وعكست في الوقت ذاته حرص قادة دول المجلس إلى جانب ممثليهم، على المحافظة على كيان المجلس، والارتقاء بدوره في الحاضر والمستقبل؛ خدمة لمصالح شعوبه.
«ايسيسكو»: جسّدت حقيقة المصير الواحد 
 وأعربت منظمة العالم الإسلامي للتربیة والعلوم والثقافة «إیسیسكو»، أمس، عن بالغ ارتیاحها لنتائج القمة الخلیجیة، مشیدة كذلك بالبیان الصادر عنها.
وقالت المنظمة في بیان إن القمة «أعادت إلى البیت الخلیجي وحدته ولحمته وتضامنه وجسدت حقیقة المصیر الواحد بتأكیدها إنهاء الأزمة بین الأشقاء وطي صفحة الخلاف طیاً كاملاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"