عادي

أبوظبي تحتضن 5500 سلحفاة بحرية

23:38 مساء
قراءة دقيقتين
1
1
1

أبوظبي: آية الديب
أكدت هيئة البيئة - أبوظبي أن مياه أبوظبي البحرية، تحتضن نحو 5500 سلحفاة، بما فيها 1500 سلحفاة منقار الصقر، تعشش في الجزر البحرية الواقعة في مياه منطقة الظفرة، و3500 خضراء تتغذى على الأعشاب البحرية، بشكل أساسي في محمية مروح للمحيط الحيوي.
 جاء ذلك على هامش عرض سينمائي نظمته الهيئة أمس الثلاثاء، لفيلمها الوثائقي الجديد «الحياة الفطرية في أبوظبي.. سلاحف الظفرة»، الذي يستعرض جهود فريقها المتخصص في دراسة السلاحف في الخليج العربي، الذي يعدّ أعلى بحار العالم في مستويات درجات الحرارة، والمعروف كذلك، باسم مختبر تغير المناخ العالمي.
 وقالت الدكتورة شيخة الظاهري، الأمينة العامة للهيئة: أبوظبي موطن لنوعين من سبعة أنواع من السلاحف الموجودة على كوكب الأرض- كلاهما مهدد بالانقراض - وهما «منقار الصقر» و«الخضراء»، ويواصل فريق عمل الهيئة جهود حمايتها، منذ تأسيسه قبل 25 عاماً في إطار جهود الهيئة للحفاظ على التنوع البيولوجي والأنواع المهددة بالانقراض في إمارة أبوظبي.
 وأضافت: تشير جهود مراقبة الهيئة، إلى أن هناك 150 عشاً سنوياً لسلحفاة منقار الصقر، في الجزر والساحل الرئيسي للإمارة، وأغلب الأعشاش موجودة في المحميات البحرية الست التي تشكل جزءاً من «شبكة زايد للمحميات الطبيعية»، وتضم 19 محمية برية وبحرية.
 وتابعت: بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة، نجحت الهيئة في وضع أجهزة تتبع على 36 سلحفاة خضراء لا تعشش في مياه الإمارة، لتعقبها إلى مناطق التعشيش، فقد كشفت الدراسة عن مسار رحلتها من مناطق التغذية في جزيرة بوطينة، إلى مناطق التعشيش في سلطنة عُمان، ومن ثم عودتها إلى موطنها في بوطينة.
وأردفت: أطلقت الهيئة على سلحفاتين منها اسمي قيمتين من قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه هما «الحكمة» و«الاحترام»، حيث عبرتا أكثر من 10 آلاف كم، من مياه إمارة أبوظبي مروراً بباكستان وايران، قبل الوصول إلى سلطنة عُمان للتعشيش، ومن ثم العودة إلى بوطينة.
 وأشارت إلى أن الهيئة منذ عام 2005، بدأت مع شركائها، بإنقاذ السلاحف البحرية وإعادة تأهيلها، حيث أنقذت أكثر من 700 سلحفاة في مياه إمارة أبوظبي وأعادتها إلى البحر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"