عادي

عوائد السندات توقف صعود وول ستريت والأسهم الأوروبية

01:30 صباحا
قراءة دقيقتين
تقدم بطيء في التوظيف
شسيس

أغلق المؤشر ناسداك المجمع على انخفاض حاد الأربعاء بعد أن باع المستثمرون في أسهم شركات التكنولوجيا التي بلغت ذرى شاهقة واتجهوا إلى القطاعات المتوقع أن تستفيد من التعافي الاقتصادي على خلفية برامج التحفيز المالي والتطعيم.
وتراجعت أسهم ميكروسوفت وأبل وأمازون.كوم، وكان لها أكبر أثر سلبي على أداء المؤشر ستاندرد أند بورز 500.
وصعدت مؤشرات قطاعات المال والصناعة إلى مستويات جديدة أثناء الجلسة، بينما انخفضت معظم القطاعات الأخرى على ستاندرد أند بورز.
وقال روس مايفيلد، مخطط الاستثمار لدى بيرد في لويسفيل بولاية كنتاكي، «اليوم تجسيد مثالي للسمة الرئيسية التي لاحظناها الشهرين الأخيرين: طرح اللقاحات يمضي على نحو جيد والاقتصاد يتحسن، وهو ما يرفع عوائد السندات وتوقعات سعر الفائدة، ويضر بأسهم النمو.»
وعند الإغلاق، تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 119.08 نقطة بما يعادل 0.38 بالمئة إلى 31272.44 نقطة، وفقد ستاندرد أند بورز 50.46 نقطة أو 1.30 بالمئة ليسجل 3819.83 نقطة، ونزل ناسداك 361.04 نقطة أو 2.7 بالمئة إلى 12997.75 نقطة.

الأسهم الأوروبية

من جهتها، أغلقت الأسهم الأوروبية مستقرة الأربعاء، إذ عوضت مكاسب في قطاعات حساسة للاقتصاد أثر زيادة في عوائد السندات، وذلك في الوقت الذي ترتفع فيه توقعات المستثمرين للتضخم هذا العام.
وكان الأداء الأفضل لأسهم شركات السيارات والسفر، في حين ارتفعت الأسهم البريطانية بعد أن مدد وزير المالية ريشي سوناك برامج لدعم الاقتصاد خلال جائحة كوفيد-19. ودعمت توقعات قوية لستيلانتيس قطاع السيارات.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستقرا كبير بعد أن فتح على زيادة، وتصدرت أسهم شركات المرافق الخسائر في منطقة اليورو.
أسهم المرافق تابع تقليدي لأداء السندات، إذ عادة ما تباع عندما توفر أدوات الدين عوائد أعلى نسبيا.
وارتفعت عوائد السندات الأوروبية اليوم، في حين صعد مقياس لتوقعات التضخم في منطقة اليورو على المدى الطويل إلى أعلى مستوياته منذ مايو أيار 2019.
وتكبدت أسهم الرعاية الصحية والتكنولوجيا خسائر كبيرة هي الأخرى، إذ تحول التركيز عن الأسهم الآمنة نسبيا لينصب على قطاعات تترجح استفادتها من التعافي الاقتصادي.
وأغلقت الأسهم الألمانية على ارتفاع 0.3 بالمئة، إذ يتوقع المستثمرون تخفيفا تدريجيا للقيود المرتبطة بفيروس كورونا مع تسارع وتيرة حملة التطعيم بعد بداية بطيئة. لكن خسائر أسهم التكنولوجيا الكبرى ساهمت في نزولها عن مرتفعات قياسية بلغتها في وقت سابق من الجلسة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"