عادي

برعاية ولي عهد أبوظبي.. مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل ينطلق اليوم

19:46 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أبوظبي: «الخليج»
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق اليوم الأحد فعاليات مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل في دورته الثالثة تحت شعار «واقع جديد.. آفاق جديدة» بمشاركة قادة وصُنَّاع قرار، ومسؤولين حكوميين وخبراء ورواد أعمال عالميين، وذلك لتوفير منصة تفاعلية لحوار بناء يعزز خبرات الشباب، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في صناعة المستقبل.
وتضم قائمة المتحدثين في هذه الدورة من المجلس الذي ينظمه مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي 36 متحدثاً، حيث يوجِّه سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رسالة خاصة للشباب في ختام فعاليات المجلس، فيما يتحدث في جلساته الافتراضية 12 وزيراً، و6 مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى على المستويين الاتحادي والمحلي، وعدد من الخبراء الدوليين، وتتخللها أيضاً مداخلات قصيرة من مجموعة بارزة من رواد الأعمال على المستويين المحلي والعالمي في عدد من المجالات ذات الصلة بمحاوره الرئيسية.
ويستقطب مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل الذي تُبث فعالياته على حساباته الرئيسية على منصات التواصل الاجتماعي، أكثر من 13 ألف مشارك من الشباب، كما تتضمن فعالياته أيضاً الكشف عن نتائج دراسة استطلاعية هي الأولى من نوعها على مستوى الدولة لمعرفة رؤى الشباب الإماراتيين حول أجندة الدولة في الخمسين عاماً القادمة.
وقال محمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي: يعكس مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل حرص القيادة الرشيدة على الاستثمار في قدرات الشباب كركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفر دورته الثالثة هذا العام التي تتزامن مع احتفالنا بمرور 50 عاماً على قيام دولة الإمارات للشباب فرصاً حقيقية لمجموعة واسعة من الشباب الطموحين للالتقاء والتواصل المباشر مع نخبة من صناع القرار والمسؤولين وخبراء عالميين لاكتساب الخبرات التي تسهم في تأهيل وإعداد جيل من القادة في المستقبل.
وأضاف أن هذه الدورة تأتي في ظل عالم متغير، وواقع جديد كلياً فرضه فيروس كوفيد 19، وهو واقع كانت ولا تزال جهود الشباب هي الأبرز فيه، ومن هنا يكتسب مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل هذا العام أهمية استثنائية لتحفيز المواهب والطاقات الشابة على المضي في تقديم أفضل ما لديها من إبداعات وابتكارات تدعم التنمية في مجتمعاتنا، وتعزز جهود مؤسساتنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعبور نحو مستقبل مشرق أفضل للأجيال القادمة.
ومن جانبها، قالت العنود خليفة الكعبي، مدير البرامج التعليمية في مكتب شؤون التعليم بديوان ولي عهد أبوظبي: ينطوي النموذج المبتكر لـمجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل في دورته هذا العام على العديد من الجلسات التفاعلية التي يقدمها مجموعة من المختصين في مجالات متعددة بهدف إلهام جيل الشباب وإطلاق طاقاته الإبداعية، وتحفيزه لتقديم تصورات استثنائية حول أفضل السبل للاستفادة من مرحلة ما بعد كوفيد - 19 للمضي في مسيرة المحافظة على مكتسبات دولتنا في الخمسين عاماً الماضية، والانطلاق بإنجازاتها نحو آفاق جديدة تتحقق فيها طموحات قيادتنا الرشيدة، وأحلام آبائنا المؤسسين بأن نكون أفضل دول العالم خلال الخمسين عاماً القادمة.
ويطرح المجلس 3 محاور رئيسية هي «عالم متغير»، و«فرص جديدة»، و«الخمسون عاماً القادمة» سعياً لمواكبة احتياجات جيل من قادة المستقبل، عبر تجارب افتراضية تفاعلية لتحفيز الشباب وتفعيل دورهم بطرح الأفكار، واستكشاف فرص جديدة تشكل ركيزة مهمة في رسم ملامح مستقبل دولة الإمارات.
ويقدم المجلس هذا العام نموذجاً فريداً لإثراء التواصل التفاعلي مع الشباب من خلال تنظيم حوارات تفاعلية افتراضية لتحفيز الشباب على تبادل الرؤى والأفكار والوصول إلى حلول تسهم في صناعة المستقبل، وكذلك ترسيخ ثقافة جديدة قائمة على الابتكار يكون الشباب المحور الرئيس فيها. (وام)

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"