رسائل قصيرة

23:01 مساء
قراءة دقيقتين

** نعم.. انحصر الصراع على لقب دوري الخليج العربي للمحترفين بين الجزيرة وبني ياس، ليس فقط لأن الشارقة خسر مباراته المفصلية مع شباب الأهلي في الأسبوع 21، وإنما لأن الفريقين يتفوقان عملياً على بقية فرق المسابقة «جميعاً» في كل ما يخص مهارات اللعبة، وخاصة الكفاءة الهجومية، علاوة على سمة لا تميز إلا الفريق المؤهل ليكون بطلاً وهي القتال إلى آخر ثانية لتحقيق الفوز، مهما كان متأخراً بأي نتيجة. وبالمناسبة هذه السمة كانت تميز الشارقة وقتما تربع على القمة طوال الدور الِأول، ولكن وكما نردد دائماً: المحافظة على القمة أصعب بكثير من الوصول إليها.
** نعم أيضاً.. انحصر الصراع في المؤخرة بين ثالوث: حتا وعجمان والفجيرة، بعد أن خرج خورفكان من هذه الدوامة بكل ثقة ليستنشق نسائم الأمان في المنطقة الدافئة في قائمة الترتيب، بعد الفوز على حتا مؤخراً، وبلوغ النقطة 21، وليس من المتصور أن ينحسم صراع المؤخرة قبل الأسبوع الأخير لصعوبة المباريات التي تنتظر الفرق الثلاثة من ناحية، ولأن الأسبوع الأخير للمسابقة سيشهد لقاء يجمع بين اثنين من أطراف الصراع هما الفجيرة وعجمان.
** أحد الأصدقاء في «واتس آب» بادر إلى ترتيب الفرق حسب نتائجها في الدور الثاني حتى الآن، فكان الترتيب معبراً عن قوة الفرق ومدى التطور الذي لحق ببعضها على حساب سواها، بواقعية كبيرة؛ إذ جاء الجزيرة في الصدارة ب20 نقطة يليه بني ياس 19، وشباب الأهلي 18، ثم الوصل 16، والنصر 15، والوحدة 13، والعين 11، واتحاد كلباء 10، والشارقة 8، وخورفكان 7، وحتا 6، وعجمان 5، والظفرة والفجيرة 4 نقاط، ويلاحظ من تلك القائمة تفوق الجزيرة وبني ياس، وأن الفجيرة وعجمان بين ثلاثي المؤخرة الذي ضم معهما الظفرة، بينما خورفكان وحتا في المركزين العاشر والحادي عشر! وصدق من قال: العبرة بالنهايات. 
** في غياب الشفافية وسيادة التعتيم، وفي ظل الأدخنة المتصاعدة من داخل لجنة التحكيم، ومع الشكاوى التي لا تنتهي من أخطاء الحكام، يمكن بسهولة استنباط الأسباب التي دفعت الدولي علي حمد إلى الاستقالة من رئاسة لجنة الحكام، على الرغم من أنه كان الأكثر تأهيلاً للبقاء لأطول فترة ممكنة على هذا المقعد «المكهرب والساخن»، وكان الله في عون سالم الشامسي، الرئيس الجديد، والنصيحة المخلصة له هي: «راجع سيرة خليفة الغفلي، وعلي حمد جيداً.. لعل وعسى».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"