أطلقت «أطفال الشارقة» التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، معسكر الربيع الافتراضي، ويستمر حتى 8 إبريل الجاري، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي «زووم» مستهدفة من خلاله جميع الأطفال من المراكز والجمهور العام في الفئة من 6 إلى 12 سنة.
شهد الأسبوع الأول من المعسكر مجموعة من البرامج والورش الملهمة، منها ورشة «جوربي الناطق» وقدمتها تالا حكمت من مركز الطفل بالحيرة، وعرفت من خلالها أقرانها على فن مسرح عرائس الدمى، وكيفية صناعة دمى خيالية باستخدام الجوارب المعاد تدويرها، بينما قدمت موزة محمد الهوتي من مركز الطفل بخورفكان ورشة عن مهارات الطبخ، تناولت فيها كيفية إعداد الوجبات الصحية بطريقة سهلة وسريعة، إضافة إلى كيفية استخدام معدات وأدوات المطبخ البسيطة. أما شمة علي الحمادي من مركز الطفل بالبطائح فقدمت ورشة قرائية بعنوان «كان يا مكان».
وتعرف المشاركون خلال المعسكر إلى النجوم والكواكب والمجموعات الشمسية من خلال ورشة عائلة «السيد شمس» التي قدمتها مريم النقبي من منتسبات «سجايا فتيات الشارقة»، وهدفت من خلالها إلى تعريف الأطفال بأسس علوم الفضاء والفلك، وتوعيتهم وتثقيفهم في هذا المجال. بينما قدم محمد النقبي من مركز الطفل بخورفكان ورشة بعنوان «لعبة من تصميمي»، وقام من خلالها بتعليم أقرانه كيفية تصميم ألعاب إلكترونية، وهدفت الورشة إلى تطوير الجانب التقني و الفني في برمجة الألعاب الإلكترونية لدى الأطفال. وضمن الورشة الفنية «بين السحاب» التي قدمتها سلامة سيف الطنيجي من منتسبات «سجايا» تعرف المشاركون على مهارات فنية متنوعة وأساسيات الرسم وكيفية دمج الألوان لتشكيل لوحة فنية معبرة.
وضمن ورشة «نتحاور» التي قدمها يوسف علي من منتسبي «ناشئة الشارقة»، عرف الأطفال على معنى التقديم، وأهم مهارات الإلقاء و الحوار والتواصل مع الآخرين منها لغة الجسد ونبرة الصوت واختيار الكلمات المناسبة، بالإضافة إلى خطوات رحلة التقديم ، وبهدف تقوية الجانب الجسماني لدى الطفل من خلال ممارسة تمارين اللياقة البدينة المتنوعة، نفذت مجموعة من الرياضات ضمن ورش «قدها» قدمها كل من محمد النقبي من مركز الطفل بخورفكان، وفجر يوسف الحمادي، ونور جاسم من منتسبات «سجايا».
وتتخلل المعسكر مجموعة من الرحلات الافتراضية لأبرز المعالم في الدولة، وضمن برنامج «رحلتنا وين» زار الأطفال خلال الأسبوع الأول حديقة بحيص الجيولوجية، وتعرفوا على تاريخ الشارقة الجيولوجي، والأهمية الجيولوجية لجبل بحيص والمناطق الأثرية المحيط به.
