عادي
خبراء: جهود إماراتية وراء نجاح «المُكاثرة في الأسر»

«أبوظبي للصيد» يُعزّز صناعة مزارع الصقور في العالم

00:56 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

أبوظبي: الخليج

مثّل إكثار الصقور في الأسر ثورة حقيقية في رياضة الصيد بالصقور، وفي استدامة وإحياء هذا التراث الأصيل، وفي منطقة الشرق الأوسط أصبح استخدام الصقور المُكاثرة في الأسر واسع الانتشار في دول الخليج العربي.

وسعى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، للتحوّل من استخدام الصقور البرية إلى الصقور المكاثرة في الأسر بدءاً من عام 1995، لتُصبح دولة الإمارات بعد ذلك بسنوات البلد الأول في الشرق الأوسط الذي يعتمد كلياً على استخدام الصقور المكاثرة في رياضة الصيد بالصقور.وبالتوازي مع ذلك، وفي نفس العام، تمّ الإعلان عن برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور؛ بهدف المحافظة على أعداد الصقور في البرية من خلال إتاحة الفرصة لها للتكاثر في مناطقها الأصلية.

ويعزو خبراء إماراتيون ودوليون نجاح جهود استخدام الصقور المُكاثرة في الأسر في رياضة الصقارة، وبالتالي التزايد الملحوظ في عدد مزارع الصقور في العالم وتوسّع وتطوّر صناعتها، لجهود إماراتية بالدرجة الأولى؛ تمثّلت في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.

وتُقام الدورة ال (18) من المعرض، تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 27 سبتمبر لغاية 3 أكتوبر القادمين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"