عادي

أحمد بن محمد يكرّم «خيرية آل مكتوم» والعشرة الأوائل بجائزة دبي للقرآن

21:28 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

برعاية وحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، احتفلت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، بختام الدورة الرابعة والعشرين للمسابقة الدولية للقرآن الكريم التي أُطلق عليها «دورة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم»، رحمه الله، بحضور الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية.

وافتتح الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم، تلاها المُتسابق محمد أبو قاسم، من الجمهورية العربية السورية. ثم تابع الحضور فيلماً تسجيلياً عن الهيئة، بمناسبة فوزها بجائزة الشخصية الإسلامية.

وكرّم سموّ الشيخ أحمد بن محمد الفائزين بالمراكز الثلاثة الأول في المسابقة، حيث فاز بالمركز الأول محمد أبوقاسم من سوريا، وبالثاني عبد الغني يحيى، من الولايات المتحدة، وبالثالث مزمل محمد، من السودان، وحقق الإماراتي عبد الرحمن البستكي، المركز الرابع مكرر، مع محمد حسين، من الصومال، ومصطفى سال، من السنغال. وحقق المركز السابع جميل جاهر الدين، من بنغلاديش، فيما جاء المركز الثامن من نصيب محمد عرفة، من مصر، وفاز البشير أبوبكر، من النيجر بالمركز التاسع، وآدم محمد آدم، من تشاد بالمركز العاشر.

وسلّم سموّ الشيخ أحمد بن محمد، راعي الحفل الشيخ راشد بن حمدان بن راشد، درع التكريم، يرافقه محمد عبيد بن غنام، الأمين العام للهيئة.

وكان الدكتور سعيد حارب المهيري، ألقى كلمة اللجنة المنظمة، بدأها بتوجيه بالغ الشكر إلى راعي الجائزة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، معرباً عن تثمينه لكل من أسهم في إنجاح هذه الدورة. مشيراً إلى أن إطلاق اسم الشيخ حمدان بن راشد، طيّب الله ثراه، على الدورة الرابعة والعشرين، لدوره الكبير، في خدمة الإسلام والمسلمين.

وأوضح أن دورة هذا العام تميزت بالإعلان عن إنجاز مصحف «الشيخ خليفة بن زايد ‏آل نهيان» ليكون بين أيدي المسلمين في كل أرجاء العالم، بناءً على أمر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، بطباعة هذا المصحف تكريماً لأخيه صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله.

ولفت الدكتور المهيري، إلى أن اختيار «هيئة آل مكتوم الخيرية» شخصية العام الإسلامية، يأتي في ضوء دورها الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين ببناء المساجد وكفالة الأيتام وإنشاء المدارس والكليات، وإقامة المراكز وغيرها من الأعمال النافعة، معرباً عن خالص التهنئة للفائزين.

فيما أعرب محمد عبيد بن غنام، عن خالص الامتنان لاختيار الهيئة للفوز بالجائزة، مؤكداً أن الشيخ حمدان بن راشد، رحمه الله، كان أحد فرسان العمل الخيري على الصعيد العالمي، وعُرف عنه الوقوف دائماً إلى جانب المعوزين وأصحاب الحاجة.

وقال إن الهيئة التي انطلقت في عام 1997، تمكنت من تأسيس 52 مدرسة ثانوية في 23 دولة إفريقية، حيث أسست مشروعاً خيرياً تعليمياً رائداً لمكافحة الفقر في الدول الإفريقية تديره الهيئة بميزانيته التشغيلية الكاملة، لتضميد جراح المنكوبين ومواساة الفقراء والمحتاجين ورعاية الأيتام وإغاثة الملهوفين. مشيراً إلى نهج الفقيد في الاهتمام بالتعليم طال القارة الأوروبية عبر «كلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية» و«المركز الثقافي الإسلامي» في أيرلندا، حيث أسهمت تلك المؤسسات في تفعيل التواصل الحضاري مع الغرب، فيما امتد نشاطها كذلك إلى آسيا ومناطق متفرقة من العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"