عادي
طوارئ في واشنطن و17 ولاية بعد الهجوم الإلكتروني

توقف أكبر خط أنابيب لنقل الوقود في أمريكا لليوم الرابع

22:05 مساء
قراءة دقيقتين

عملت الحكومة الأمريكية وأكبر شركة مشغلة لأنابيب الوقود في البلاد، الاثنين على تأمين الشبكة التي تنقل نحو نصف إمدادات الوقود بالساحل الشرقي وذلك في الوقت الذي قالت الجماعة المشتبه في مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني ببرامج لطلب الفدية أدى لإغلاق الشركة الأسبوع الماضي إن هدفها هو الحصول على المال فقط.
والهجوم على خط أنابيب كولونيال هو أحد أكثر الهجمات الرقمية بغرض الابتزاز تدميرا وأسفر عن إغلاق عطل إمدادات الوقود في شرق الولايات المتحدة مما أدى لفرض قيود متفرقة على المبيعات في مضخات البيع بالتجزئة ودفع سقف أسعار البنزين إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات.
وجاء في بيان صدر اليوم الاثنين يحمل اسم جماعة دارك سايد المشتبه في مسؤوليتها عن الهجوم أن «هدفنا هو جني المال وليس التسبب في مشكلات للمجتمع».
وحث مشرعون على اتخاذ إجراءات حماية أقوى للبنية التحتية لقطاع الطاقة الأمريكي الحيوي، ووضع البيت الأبيض أمر إعادة تشغيل شبكة الوقود في مقدمة أولوياته وشكل فريق عمل اتحادي لتقييم الأضرار وتجنب حدوث المزيد من الاضطرابات الصعبة.

حالة الطوارئ

وأعلنت الحكومة الأمريكية، الاثنين، حالة الطوارئ الإقليمية في العاصمة واشنطن و17 ولاية، بعد تعرض شركة تدير خط أنابيب طاقة لهجوم إلكتروني.
وتحاول شركة «كولونيال بايبلاين»، أكبر شركة لإدارة أنابيب نقل الوقود في الولايات المتحدة، التعافي من هجوم إلكتروني ناجم عن برنامج فيروسي لدفع فدية، أجبرها على إغلاق شبكتها، الجمعة، وأثار مخاوف من ارتفاع أسعار البنزين.
والحادث إحدى أخطر عمليات التخريب الإلكتروني باستخدام البرامج الخبيثة لطلب فدية، ما دفع بعض المشرعين الأمريكيين إلى المطالبة بتشديد إجراءات الحماية للبنية الأساسية الحساسة لصناعة الطاقة بالولايات المتحدة ضد عمليات القرصنة.
وتنقل شبكة «كولونيال» الوقود من المصافي الأمريكية على ساحل الخليج إلى شرق وجنوب الولايات المتحدة المكتظة بالسكان.
وعلى الرغم من أن تحقيق الحكومة الأمريكية لا يزال في مراحله الأولى، قال مسؤول سابق ومصدران في الصناعة إن من المرجح أن المتسللين مجموعة من المجرمين الإلكترونيين على درجة عالية من الاحتراف. وقال المسؤول الحكومي السابق إن المحققين يبحثون ما إذا كانت مجموعة تطلق عليها أوساط أبحاث الأمن الإلكتروني اسم «دارك سايد» مسؤولة عن هذا الاختراق. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"