عادي

«كلمن» تطلق «تحت الممر» للراحل ماجد الزرعوني

23:33 مساء
قراءة دقيقتين
1

أطلقت دار كلمن للنشر والتوزيع، كتاب «تحت الممر.. أيقظ ما بداخلك»، للكاتب الراحل ماجد عبدالله الزرعوني، بحضور الدكتور عبدالعزيز المسلّم، مؤسس ورئيس الدار، والكاتبة والروائية أسماء الزرعوني، وعدد من الكتّاب والنقاد والباحثين.

وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم: «إن الدار تعمل على تشجيع الكتاب والمبدعين وتسهيل نشر أعمالهم وإبداعاتهم وإبرازها في حلّة جميلة وصورة بهية تمزج بين جمال الشكل والمضمون للإسهام في صناعة الكتاب والنشر في الإمارات»، وأكد أن الدار تسعى جاهدة لاحتضان أقلام جديدة لم تتح لها الفرصة للنشر، والأخذ بأيدي أصحابها وتقديمهم للقرّاء ليتعرفوا إلى إبداعاتهم، وما تمتاز به من تنوّع وغنى، وأشار إلى أن الدار تفتح أبوابها مشرعة لكل الكتّاب من مختلف المستويات والأعمار، وقد تمكنت في غضون فترة وجيزة من نشر إصدارات نوعية في مجالات الثقافة والإبداع والتراث والحكايات الشعبية والخرافية والشعر النبطي، وغيرها من الموضوعات المهمة التي تلامس مختلف القضايا.

وقالت الكاتبة أسماء الزرعوني: «إن ماجد الزرعوني ناقشها قبل رحيله بأيام حول كتابه، الذي كان حلماً راوده منذ مدة، وكان ينتظر نشره بفارغ الصبر»، ولفتت إلى أنه عندما طلب منها مساعدته في مراجعة الكتاب، لم تتردد في قبول ذلك لقناعتها التامة به وبموهبته وحسّه ووعيه، وإيمانها كذلك بالمسؤولة الملقاة على عاتقها ككاتبة وروائية تمتلك خبرة متراكمة في الكتابة والسرد، والتي تحتّم عليها الأخذ بأيدي الكتاب الشباب.

وأضافت: «بالفعل، عندما قرأت الكتاب وجدت أسلوباً راقياً وجميلاً، من كاتب موهوب توسّمت أنه سيكون له مستقبل وشأن عظيم في مجال الأدب؛ فعلى الرغم من أن هذا الكتاب يمثّل باكورة أعماله، بل وعمله اليتيم، إلا أن اللغة والأسلوب والرؤية كلها أمور تحيلنا إلى كاتب متمرّس».

ويبدأ الكاتب بوصف عصر التكنولوجيا «عصر السرعة»، متألماً ومتحسراً على حال الناس اليوم، فقد وصفهم، بالغرباء، إذ انتزعت من قلوبهم الرحمة، وأصبحت قاسية كالحجارة، وكأنها آلات تعمل بأمر صاحبها بلا مشاعر وأحاسيس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"