عادي
4 باحثين من مصر والجزائر

إعلان أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبي

13:54 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أعلنت مكتبات الشارقة العامة، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، أسماء الفائزين بجوائز الدورة الـ 21 من جائزة الشارقة للأدب المكتبي، التي جاءت تحت عنوان «مكتبات المستقبل: استشراف ما بعد الرقمية». ونال المركز الأول الباحث أسامة غريب عبد العاطي، من مصر، فيما فازت بالثاني د.زينب بن الطيب، من الجزائر، وحصد المركز الثالث مناصفة من الجزائر أيضاً د.بلال حجاز، ود.سليمة سعيدي.
جاء ذلك خلال جلسة افتراضية عقدت بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وأدارها عماد أبو عيد، خبير المكتبات في بلدية أبوظبي، وحضرتها إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة، وبسمى حميد، منسقة الجائزة، والفائزون وعدد من المعنيين والخبراء العرب والأجانب.
وأكدت بوشليبي أن الجائزة، وعلى امتداد سنوات، باتت نموذجاً متميزاً لمجتمع المعرفة الذي يحفظ هويته ويراكم التجارب ويستفيد من مختلف التطورات المحيطة به، في ظلّ عالم مليء بالمتغيرات والتحديات التي تفرض الكثير من الفرص والتحديات.
وكشفت بوشليبي عن موضوع الدورة الـ22 للجائزة «إدارة التغيير والتحول في المكتبات ومؤسسات المعلومات»، الذي اختير بهدف إحداث تغييرات تستشرف أفضل المجالات، والأدوات الرامية إلى إظهار التجارب المميزة في هذا المجال.
وقالت:«تشكّل التكنولوجيا متسارعة الوتيرة أحد أهم المقدرات التي يوفرها العالم وأحدث تأثيرات ملموسة على المجتمعات، وثقافتها، ومعارفها، ومهاراتها، ما أدى إلى إيجاد تساؤلات تتعلق بماهية مجالات التغيير والتحول المطلوب في المكتبات ومؤسسات المعلومات.
وتابعت:«نسعى للاستفادة مما تقدمه الجائزة على صعيد مختلف التجارب والرؤى، وأن نركّز على ترسيخ الممارسات الهادفة إلى تمكين المعرفة وجعلها عاملاً أساسياً في النهوض بواقع المكتبات، ونتطلع لأن تستفيد الدورة المقبلة من مختلف الرؤى التي تضمن تحقيق شروط الجائزة، وتشجّع الباحثين على طرح مضامين جديدة، ومتطورة تضمن بقاء المكتبات مزدهرة وذات تأثير».
وقالت بسمى حميد: إن الثورة الرقمية التي نشهدها أحدثت تحولات كثيرة على جميع الأصعدة، وامتدت آثارها لتشكل نمط حياة وعمل جديد خاصة في الجانب المعرفي، ولم تكن المكتبات ومؤسسات المعلومات بمعزل عن هذه التحولات، فتغيرت النظرة الكلاسيكية للمكتبات لتتحول إلى منصات وفضاءات شاملة للتعليم والتعلم الذاتي والإبداع والابتكار من هنا كان تركيز الجائزة في الدورة الحادية والعشرين على عنوان«مكتبات المستقبل: استشراف مابعد الرقمية» بالتزامن مع احتفالية الشارقة العاصمة العالمية للكتاب. وكانت الدورة استثنائية بكل المقاييس من حيث عدد الأبحاث المستلمة والمشاركات المتنوعة والاستثنائية في ظل الجائحة».
وتابعت:«بالرغم من كلّ ذلك، استلمت الجائزة 37 بحثاً، دون أن تستبعد أي منها، وجرى تقييم الأعمال المتقدمة جميعها وفقاً لنموذج تقييم اشتمل على عدد من النقاط الأساسية، والمهمة، بهدف الوصول إلى أبحاث رصينة تسهم في الحراك البحثي للمكتبات والمعلومات، وأكدت العديد من الخطط المستقبلية للجائزة التي تعتبر واحدة من المشاريع الثقافية للمشروع النهضوي الذي تنتهجه الشارقة إمارة العلم والثقافة منذ أكثر من أربعين عاماً.
وخلال الجلسة قدّم الباحث أسامة غريب عبد العاطي، مشرف التقارير الإحصائية والبحوث بمكتبة مصر العامة، تعريفات مختصرة ومكثّفة عن بحثه «بين ما يريده المستفيدون حقيقة، ويستطيعون التعبير عنه، وما يريدونه ولا يستطيعون التعبير عنه».
من جانبها عرضت د.زينب بن الطيب، بحثاً حمل عنوان «تقنية إنترنت الأشياء وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات: ابتكار مستحدث في مكتبات المستقبل».
وأوصت بأن تبدأ مؤسسات المعلومات في الدول العربية بتبني تقنية إنترنت الأشياء وأن تفكّر جدّياً في تفعيل آلياتها بما يتناسب مع إمكاناتها المادية والبشرية.
واستعرض الباحثان د.سليمة سعيدي، أستاذ محاضر في جامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، ود.بلال حجاز، مسؤول قسم الدوريات ومكتبات الشيوخ بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، بحثهما المشترك الذي حمل عنوان«التوجهات المستقبلية لتصميم عروض الخدمات الذكية للمكتبات في ظلّ الثورة الرابعة: نظرة استشرافية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"