عادي

ضحية فلسطينية بمواجهات في الضفة.. واعتداء على المصلين في الأقصى

01:32 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

أكدت مصادر طبية فلسطينية، أمس الجمعة، أن فتى فلسطينياً ذهب ضحية مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا الواقعة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، احتجاجاً على مصادرة أراض لصالح المستوطنين، بينما اعتدت القوات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى، فيما انطلقت مسيرة ووقفة حاشدة دعماً لأهالي الشيخ جراح وسط مخاوف لدى الأهالي من احتمال إخلاء منازلهم لصالح المستوطنين، في حين طلبت إسرائيل من مصر وقف دخول الأسمنت ومواد البناء الأخرى إلى غزة، خوفاً من أن تستخدمها الفصائل الفلسطينية لأغراض عسكرية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وجاء في بيان مقتضب لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني «أن الفتى محمد سعيد حمايل (15 عاماً) راح ضحية مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على جبل صبيح في بيتا»، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية سقوط الضحية جراء إصابته برصاصة في الصدر ولم يستطع الأطباء إنقاذ حياته، كما أصيب «12 آخرون بجروح متفاوتة بالرصاص الحي». ويأتي ذلك غداة اغتيال ثلاثة فلسطينيين، اثنان منهم من المخابرات العسكرية على أيدي وحدة إسرائيلية خاصة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة. 

تضامن مع الشيخ جراح

من جهة أخرى، انطلقت، مساء أمس الجمعة، مسيرة منددة بمخطط القوات الإسرائيليّة، لإخلاء عائلات حي الشيخ جراح من منازلها في القدس المحتلة، والتي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي 48. وشارك نواب عن القائمة المشتركة في المسيرة والوقفة. وحمل متظاهرون لافتات كُتب على بعضها؛ «القدس عاصمة فلسطين الأبدية»، و«لن نرحل»، و«لا للتهجير ولا للاقتلاع ولا للتطهير العرقي». ومنعت الشرطة الإسرائيلية المسيرة من الوصول إلى المنازل المهددة بالإخلاء. وفي سياق ذي صلة، أصيبت سيدة بالاختناق، واعتقل شابان، خلال اعتداء القوات الإسرائيلية على مقدسيين، عقب انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. وذكرت مصادر محلية، أن القوات الإسرائيلية رشت السيدة بغاز الفلفل في وجهها، فيما اعتقلت شابين في منطقة باب حطة بالقدس القديمة. وكان نحو 40 ألف مصلٍّ أدوا صلاة الجمعة، في رحاب المسجد، وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة.

على صعيد آخر، ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أنه «بعد 11 يوماً من القتال العنيف في الشهر الماضي بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تسعى إسرائيل إلى ضمان عدم استخدام الجماعات المسلحة ما يسمى بالمنتجات ذات الاستخدام المزدوج، التي تدخل القطاع الساحلي، لإعادة التسلح». وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة «كان» أن «البضائع تتدفق عبر بوابة صلاح الدين على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر ثلاثة أيام في الأسبوع، دون أي مراقبة، ومن بين السلع التي وردت أنباء عن دخولها غزة عبر هذا المعبر الأسمنت ومواد البناء والوقود».

وأشارت إلى أن «المسؤولين الإسرائيليين يأملون في لقاء نظرائهم المصريين بشأن هذه المسألة، بعد أن أدركوا أنه بدون مراقبة البضائع التي تدخل غزة، لا توجد وسيلة لمنع حماس من إعادة بناء قدراتها العسكرية». وأكد الصحيفة أن إسرائيل أبلغت مصر أنها لا تعارض مساعدة فرق هندسية مصرية بغزة في إزالة الأنقاض التي خلفتها الغارات الجوية للجيش الإسرائيلي، لكنها لا تريدها لإصلاح الأنفاق الجوفية التي تستخدمها حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"