عادي

20 مبدعاً في «معرض الفن الرقمي» بالشارقة

18:42 مساء
قراءة دقيقتين
معرض الفن الرقمي الشارقة/تصوير محمد الطاهر/١٦/٦/٢٠٢١
معرض الفن الرقمي الشارقة/تصوير محمد الطاهر/١٦/٦/٢٠٢١
معرض الفن الرقمي الشارقة/تصوير محمد الطاهر/١٦/٦/٢٠٢١
الشيخ خالد القاسمي مع لجنة تحكيم الأعمال المشاركة/تصوير محمد الطاهر/١٦/٦/٢٠٢١
جانب من معرض الفن الرقمي/تصوير محمد الطاهر/١٦/٦/٢٠٢١
الشيخ خالد بن حميد القاسمي يكرم أحد الفنانين المشاركين/تصوير محمد الطاهر/١٦/٦/٢٠٢١
الشارقة: زكية كردي
افتتح الشيخ خالد بن حميد القاسمي، رئيس جمعية الإمارات للإبداع، مساء الأربعاء «معرض الفن الرقمي» بدورته الأولى، في «ذا استديو» ضمن سيتي سنتر الزاهية، بمشاركة عشرين فناناً، وأكثر من 60 عملاً.
بأسلوب حكواتي محترف، أبدعت الفنانة الإماراتية فاطمة الشامسي مشاهد مستوحاة من التراث الإماراتي لتصور بعض اللقطات البسيطة والغنية بالتفاصيل، محاولة من خلالها تخزين هذه الذاكرة في لوحاتها الرقمية. أما الفنانة عائشة عبدالرزاق فكان لها منظور مختلف وأكثر تحديقاً في التفاصيل التي تخص المرأة العربية والإماراتية، إذ ركزت في أعمالها على الحلي التراثية، فحاولت جمع العديد من التصاميم العربية في أحد الأعمال، بينما ركزت على الحلي الخليجية فقط في البعض الآخر. أما الفنان علي كشواني فحاول في لوحته تجسيد حكاية المرأة الإماراتية قديماً، تلك التي تزينت بالحناء والحلي ولازمت الشاطئ بانتظار عودة زوجها من رحلة الغوص والبحث عن اللؤلؤ، وتميز أسلوب الفنان برمزية ساحرة جعلت من لوحته أشبه بحكاية على شكل لوحة.
ومن الأعمال اللافتة برزت لوحات الفنانة السعودية ريم سبيعي التي حاولت تجسيد المشاعر الإنسانية بأسلوبها الفني المغرق بتفاصيل الحواس، كما في لوحتها «القلب الذي نزف عندما ابتسم». وعن سحر المدرسة الواقعية تبلورت تجربة الفنان الإماراتي فارس الحمادي الذي شارك بثلاثة أعمال.
عن أهمية المعرض أوضحت الفنانة فاطمة الحمادي، عضو لجنة التحكيم، أنه يعتبر منصة مهمة للفنانين الشباب والمبتدئين الراغبين في تعزيز مكانتهم في عالم الفن الرقمي. وقالت: تنوعت الأعمال المشاركة من حيث الأساليب الفنية، والأفكار أيضاً، ويعتبر المعرض السنوي فرصة للفنانين الشباب الباحثين عن منصة تبرز إبداعاتهم في عالم الأعمال.
عن الخير والشر يتحدث عمل الفنانة السعودية دهناء سالم، عضو لجنة التحكيم، وتحاول من خلاله تصوير القوة الزائفة التي يحركها الشر فترفع الانسان للأعلى إلى أن يكتشف ضعفه أمام قوة الخير. ولها أيضاً لوحة تصور الخيل، وأخرى تصور الطبيعة.
وعن المشاركات الأخرى، أشارت إلى أن طبيعة الإمارات وتراثها وهويتها طغت على المشاركات الفنية، مع الاختلاف في الأساليب وطرق التعبير، فبعضها يستحضر ذاكرة المنطقة في زمن سابق، والآخر يجسد التغيرات التي يعيشها الناس ما قبل وبعد فيروس كورونا.
وأوضحت أمل إبراهيم آل علي، رئيس ومؤسس النادي الدولي للصناعات الإبداعية، أن المعرض يعتبر باكورة أعماله بعد تأسيسه مؤخراً، وأنه يقام بالتعاون مع جمعية الإمارات للإبداع، وسيتي سنتر الزاهية. وقالت: تأسس النادي لاستقطاب المواهب الإبداعية لتحويل إنتاجها إلى أعمال تجارية، بحيث يكون النادي حلقة وصل بين المبدعين والمستثمرين، ويعتبر المعرض بمثابة الخطوة الأولى في هذا التوجه، ويعتبر الأول من نوعه على مستوى الشارقة كمعرض متخصص في الفن الرقمي.
وأضافت: المعرض جمع عشرين فناناً شاركوا بأكثر من 60 عملاً، ومعظم الفنانين من الجيل الصاعد.
وعن الأنشطة التي تقام على هامش المعرض الذي يستمر حتى السبت، ذكرت أن منها ورشة رسم «تجسيد الشخوص» ويقدمها د.محمد لطايفة، وجلسة حوارية تقام آخر يوم حول مصطلح «النن فن دبل توكن» وهي ثقافة جديدة بدأت تنتشر، جوهرها يقوم على تحول اللوحات الفنية إلى توكن.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"