أثارت اللقطة التي جمعت قائد المنتخب الإيطالي جورجيو كيليني وهو يسحب لاعب منتخب انجلترا الشاب بوكايو ساكا من قميصه، ليمنعه من المرور والوصول إلى مرمى دوناروما، غضب الجماهير الإنجليزية التي اعتبرت أن ما فعله كيليني لا يدخل ضمن اللعب النظيف ووصفوه باللعب القذر.
وحدثت اللقطة في وقت كان التعادل سائداً بهدف لكل في المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين ضمن نهائي بطولة كأس أوروبا «يورو 2020» التي جرت مساء الأحد على ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة الإنجليزية لندن، وكان بإمكان ساكا أن يغير النتيجة لو نجح في المرور من كيليني، خاصة أن المباراة كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة، بحسب ما ذكر مشجعون إنجليز.
تقدم الإنجليز في الدقيقة الثانية بهدف لوك شو، وانتظر منتخب إيطاليا حتى الدقيقة 67 ليدرك التعادل عن طريق بونوتشي، ولجأ الفريقان لشوطين إضافيين لم يغيرا شيئاً في النتيجة، لتحسم ركلات الترجيح اللقب لصالح المنتخب الإيطالي بعد أن تفوق بنتيجة 3-2.
وذكرت وسائل الإعلام الإنجليزية أن الآلاف من مشجعي منتخب إنجلترا طالبوا بإعادة المباراة النهائية، وأجروا التماسات على موقع change.org، ورأوا أن كيليني كان يستحق الطرد، لكن الحكم اكتفى بمنحه بطاقة صفراء، ما اعتبروه أيضاً انحيازاً من حكم المباراة الهولندي بيورن كويبرز، ويبدو الأمر غير مجدي لأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا ينظر بجدية لمثل هذه الالتماسات.
