عادي
ينتمون إلى 300 مدرسة وجامعة وشركة

جامعة أبوظبي تدرب 1800 مبرمج من 50 دولة

18:23 مساء
قراءة دقيقتين
DAdada

أبوظبي:«الخليج» 
ضمن مبادرتها «نستثمر في مجتمعنا»، قدَّمت جامعة أبوظبي مؤخراً دورة تدريبية في البرمجة لأكثر من 1,800 شخص من 300 مدرسة وجامعة وشركة في أكثر من 50 بلداً حول العالم. 
جاء ذلك ضمن الدورة التدريبية «تطوير تطبيقات رائدة باستخدام منصة البرمجة المرئية» التي أتاحت أمام المشاركين فرصة تطوير مهارات البرمجة الأساسية اللازمة لتطوير التطبيقات، وذلك كجزء من البرنامج الوطني للمبرمجين.
وقدَّمت جامعة أبوظبي ضمن مبادرة «نستثمر في مجتمعنا» 120 ورشة ودورة تدريبية خلال العام الجاري، في عدة موضوعات منها الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والبرمجة وإدارة الوقت والعمل الجماعي والاتصال. واستفاد من المبادرة 13,000 طالب ومعلم وولى أمر وموظف.
وتم اختيار جامعة أبوظبي من بين 8 جامعات وطنية للبرنامج الوطني للمبرمجين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، حيث تتطلع جامعة أبوظبي إلى تمكين الطلبة والمبرمجين ورواد الأعمال والشركات الناشئة والكبرى من خلال دورات تدريبية مبتكرة تركز على تطبيقات البرمجة وتقنياتها والأدوات ذات الصلة المستخدمة في مختلف القطاعات.
 وقال الدكتور حمدي الشيباني، عميد كلية الهندسة في الجامعة: «مع استمرار التكنولوجيا في ترسيخ مكانتها كعنصر مستقبلي حاسم لدى العديد من الصناعات والقطاعات، تحظى المعرفة الرقمية اليوم بأهمية بالغة أكثر من أي وقت مضى على مستوى العالم. ولإعداد طلبتنا والمجتمع ككل لهذا العالم الذي يتزايد اعتماده على التكنولوجيا يوماً بعد يوم، تواصل جامعة أبوظبي تسخير مواردها لتقديم البرامج والدورات التي تركز على تعزيز المهارات والمعارف التي يحتاج إليها سوق العمل حالياً وفي المستقبل، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، حيث حرصنا على تصميم دورات وبرامج تدريبية في البرمجة تلبي الحاجة المتزايدة لكوادر تتمتع بالمعرفة والمهارات الرقمية اللازمة».
 من جهته، قال الدكتور حمد العضابي، مدير الحرم الجامعي لجامعة أبوظبي في العين ودبي: «تتمتع جامعة أبوظبي بسجل حافل في الاستثمار في المجتمع، حيث تأتي مشاركتنا في البرنامج الوطني للمبرمجين، إلى جانب سبع جامعات أخرى رائدة في الدولة، تتويجاً لجهود الجامعة التي نعتز ونحتفي بها، وذلك نظراً إلى دور هذه الجهود في تعزيز مهارات ومعرفة المبرمجين المستقبليين وتزويدهم بأعلى مستويات الكفاءة الرقمية اللازمة للنجاح في مسيرتهم المهنية».
 ومع انتهاء الدورة، يقوم المشاركون بتطوير تطبيقات لوسائل التواصل الاجتماعي والتعليم والصحة والترفيه، حيث يتم تزويدهم بالمهارات الأساسية لتصميم وتطوير واختبار الأنظمة التي توظف التكنولوجيا. وأعرب أكثر من 95% من المشاركين عن رضاهم عن محتوى الدورة وطريقة تقديمها ومنصة البرمجة المستخدمة.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"