عادي
بشرط الفحص البيطري وتقديم شهادة خلوها من إنفلونزا الطيور

«أبوظبي للصيد» يعلن تسهيل إجراءات إدخال الصقور المُكاثرة في الأسر

19:28 مساء
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2021)، عن تسهيل إجراءات إدخال الصقور التي تم إنتاجها في الأسر خارج الدولة والتي ستتم المشاركة بها في معرض أبوظبي للصيد؛ بحيث يتم منح الصقارين والمنتجين شهادات ال«سايتس» اللازمة لإجراءات الإدخال للدولة، خاصة أن لديهم التزامات وتعاقدات مسبقة ترتبط بمشاركتهم في المعرض.

ويجب تقديم شهادة خلو الصقر المستورد من إنفلونزا الطيور، على أن تُجري الفرق البيطرية المختصة فحوصاً جديدة من جهتها فور وصول الطيور إلى الإمارات.

وأكد ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، أن هذه التسهيلات تأتي في إطار التعاون والتنسيق مع وزارة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، مثمناً دعم الوزارة لتعزيز صون رياضات الآباء والأجداد، وفي طليعتها رياضة الصيد بالصقور.

ويقام المعرض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، تقام فعاليات الدورة الثامنة عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2021) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، وذلك خلال الفترة من 27 سبتمبر ولغاية 3 أكتوبر القادمين تحت شعار «استدامة وتراث.. بروح متجددة» بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.

ووفقاً لوزارة التغير المناخي والبيئة، فإنه يشترط لإدخال الصقور المكاثرة في الأسر إلى الدولة، توفير وثيقة موافقة مبدئية، أو شهادة تصدير، أو إعادة تصدير، أو شهادة إكثار الصقر الصادرة من مركز الإكثار في الدولة المُصدرة (دولة المنشأ)، يكون موضحاً فيها وسيلة التعريف بما يتناسب مع النوع (حلقة تعريفية أو شريحة تعريفية).

وفي حال استيراد الصقور المُكاثرة من بعض الدول التي يوجد عليها حظر استيراد، مثل بريطانيا وألمانيا، فإنه يتوجب وضع الصقور في منشأة بمعزل عن الطيور الأخرى لمدة لا تقل عن 21 يوماً قبل تصديرها للدولة، على أن تنص الشهادة الصحية البيطرية المصاحبة على عدم ظهور أعراض مرضية عليها خلال فترة العزل تلك.

وبعد وصول الصقور للإمارات، يتوجب اتخاذ عدة إجراءات عند منفذ الدخول، تشمل التدقيق على المستندات المُرفقة بما في ذلك الشهادة الصحية البيطرية، وفحص الصقور ظاهرياً للتأكد من خلوها من أية أعراض سريرية لأمراض الصقور.

ويتم بعدها نقل الصقور مباشرة من منفذ الدخول بإشراف السلطات البيطرية إلى المحجر المُعتمد (مستشفى أبوظبي للصقور، أو محجر ند الشبا بدبي) وذلك بغرض إجراء فحص للصقور فيما يتعلق بمرض إنفلونزا الطيور باستخدام PCR؛ بحيث يتم الإفراج عن الصقور في حال سلبية النتائج، أما في حال الإيجابية فيتم رفض الإرسالية وإعدام الصقور الموجودة، وتطبيق إجراءات التخلص الآمن.

وبالنسبة لمتطلبات إصدار جواز سفر الصقر بالنسبة للصقور المستوردة من الخارج، فإنه يلزم توفير صورة من شهادة استيراد «سايتس» (أو شهادة تصدير، أو إعادة تصدير) الصادرة عن الجهات المختصة في الدولة المُصدرة. وبالنسبة للصقور المرباة في مراكز الإكثار بالدولة، فإنه يلزم تقديم شهادة إكثار الصقر الصادرة عن مركز الإكثار، موضحاً فيها رقم الحلقة التعريفية كوسيلة تعريف إلزامية، وشريحة إلكترونية تعريفية كوسيلة اختيارية.

ويمكن إصدار جواز سفر الصقر، لغير مواطني الدولة الراغبين في اقتناء الصقور من معرض أبوظبي للصيد من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والدول التي تتعامل بجواز سفر الصقور؛ حيث تُتيح هذه الخدمة التي تقدمها الوزارة لمالك الصقر الحصول على جواز سفر للصقر لاستخدامه في السفر ورحلات القنص عوضاً من استخدام شهادات ال«سايتس»؛ حيث يعد بمثابة وثيقة ملكية للصقر.

وأوضحت وزارة التغير المناخي والبيئة، أن التسهيلات والخدمات المقدمة في منافذ الدخول وفي موقع المعرض للمشاركين والزوار من مواطني الدولة ودول مجلس التعاون والعالم، تشمل التعامل بالشهادات الرقمية الإلكترونية فيما يتعلق بشهادات ال«سايتس» والتي تتيح للمتعامل تنفيذ الطلب من خلال الوسائل المتاحة (الموقع الإلكتروني أو التطبيق الذكي) للوزارة واستخدامها بشكل رسمي دون الحاجة إلى طباعتها، مع اتباع الإجراءات الخاصة بالحجر البيطري والأخذ بالاعتبار تخليص الشحنة عبر المنافذ الحدودية وذلك عند استيراد الشحنة.

وفي حال تصدير الصقر إلى خارج الدولة يتطلب التقديم على خدمة إصدار شهادة تصدير أو إعادة تصدير «سايتس» عبر النظام الإلكتروني؛ بحيث يتم إصدار الشهادة كموافقة مبدئية لاستكمال إجراءات الدولة المستوردة وللحصول على الشهادة النهائية والتي بموجبها تتم مراجعة مراكز خدمة سعادة المعاملين في المنافذ الحدودية لتصدير الشحنة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"