عادي

عين المطورين الصينيين على سوق الألعاب العالمي

21:55 مساء
قراءة دقيقتين

يتطلع عمالقة التكنولوجيا في الصين، مثل تنسينت و«نيت إيز»، جنباً إلى جنب مع جيل جديد من المطورين إلى الاستفادة من نمو وحدات تحكم ألعاب الفيديو في البلاد، واستهداف اللاعبين في الخارج ممن ترعرعوا مع هذه الأجهزة.

ويأتي ذلك وسط توقعات بأن تبلغ إيرادات سوق أجهزة الألعاب العالمية 49.2 مليار دولار في عام 2021، وهو ما يراه المطورون الصينيون فرصة للتوسع دولياً والنمو الإيجابي في قطاع مربح ومتنامٍ.

وتماشياً مع الانفتاح الحاصل، أطلقت سوني، ومايكروسوفت، ونينتندو، إصداراتها الأخيرة لأجهزة الألعاب في الصين البالغ حجم سوقها 1.84 مليار دولار في عام 2020، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.46 مليار دولار في عام 2025، وفقاً لشركة «نيكو بارتنرز».

ومع ذلك لا تزال عائدات ألعاب الهواتف المحمولة والكمبيوتر الشخصي تطغى بقوة، حيث بلغت إيرادات ألعاب الهاتف الجوال وحدها 29.2 مليار دولار في عام 2020.

وقال دانييل أحمد كبير المحللين في «نيكو بارتنرز: «على الرغم من حظر وحدات التحكم بين عامي 2000 و2014، فإننا نشهد الآن ارتفاعاً في الطلب عليها في الصين، وهناك سوق أكبر خارج البلاد».

وأطلقت «نيت إيز» مؤخراً، لعبة عالية المستوى تسمى «ناراكا بلايدبوينت» شبيهة إلى حد ما بأسلوب «فورتنايت». وتعمل شركة «هانجزهو»، ومقرها الصين أيضاً، على تطوير اللعبة لتناسب وحدات التحكم دون الكشف عن تاريخ الإصدار.

وفي عام 2019، افتتحت «نيت إيز» مقر ألعاب لها في مونتريال في ظل جهودها الحثيثة للتوسع الدولي، كما افتتحت استوديو آخر في اليابان مخصصاً لإنتاج الألعاب العام الماضي.

وفي المقابل كان نمو تنسينت في سوق الألعاب مدفوعاً كثيراً بعمليات الاستحواذ أو الاستثمار في استوديوهات الألعاب على مر السنين، وركزت الشركة بشكل كبير على الهاتف المحمول، لكنها تتحول اليوم إلى مصنّعي الأجهزة الشخصية ووحدات التحكم. وافتتحت «تيمي استوديو» المطور المملوك لتنسينت، مكاتب في مونتريال وسياتل للتركيز على ألعاب الكمبيوتر ووحدات التحكم. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"