شددت الرئاسة الفرنسية، أمس الاثنين، على أن ضمّ الفنانة الأمريكية الفرنسية جوزيفين بيكر إلى مقبرة «البانتيون» يعود إلى كونها تجسّد «الروح الفرنسية»، في تأكيد يأتي عقب مقال نشرته صحيفة «لو باريزيان» كشفت فيه النقاب عن قرار تخليد ذكرى بيكر.
وأوضح قصر الإليزيه في بيان: إن جوزيفين بيكر (1906-1975) التي «انخرطت في المقاومة»، وكانت «ناشطة لا تكلّ ضد العنصرية» وشكّلت «تجسيداً للروح الفرنسية»، ستنضم إلى المقبرة في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني. وأضاف الإليزيه: إن فرنسا «تكرّم بذلك شخصية استثنائية ولدت أمريكية واختارت فرنسا التنويرية من منطلق الكفاح الذي خاضته طوال حياتها من أجل الحرية والتحرر».
وبموجب هذا القرار، تصبح الفنانة الاستعراضية المولودة في ميزوري أول امرأة سوداء ترقد في المقبرة. وستصبح بيكر سادس امرأة في «البانتيون» بعد صوفي بيرتيلو والعالمة الفيزيائية ماري كوري والمقاومتين جيرمين تيون وجنفييف ديجول أنتونيوز والشخصية السياسية سيمون فيل.