عادي

3 طرق طبيعية لخفض الكوليسترول

17:25 مساء
قراءة 3 دقائق
تنزيل
تراكم الكوليسترول داخل الشرايين
أشارت دراسة روسية جديدة إلى أن هناك 3 طرق يمكنها خفض نسب الكوليسترول الضارة، وهي:
1- التمارين الرياضية: يمكن أن «ترفع HDL»، أي الكوليسترول الجيد «وتحسن LDL»، أي «الكوليسترول الضار». وكلما زاد عدد التمارين التي تمارسها يومياً، زادت سرعة انخفاض مستويات الكوليسترول لديك، وبالتالي تحسين الصحة.
2- التوابل: ينبغي إضافة التوابل إلى طعامك، وخاصة الفلفل الأسود والكزبرة والزنجبيل. وتشمل التوابل الأخرى الموصى بها للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول: الثوم، والكركمين، والزنجبيل والقرفة.
3- الثوم: تظهر الأبحاث أن تناول فص من الثوم يومياً يمكن أن يخفض الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10%.
الكوليسترول السيئ:
يتراكم هذا النوع من الكوليسترول على سطح الجدران الداخلية لشرايين الفرد مّا يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب. ولغرض التحقق فيما إذا لم يكن الفرد مصاباً بأيٍّ من أمراض القلب والأوعية الدموية، أو إن لم يكن معرّضاً لخطر الإصابة بأمراض القلب فعليه الاطلاع​ على المؤشرات التالية، حيثُ تُشير الأرقام إلى نسبة الكوليسترول السيئ في الدم والتي تُحدد حالة الفرد الصحية وفقاً لما يلي:
- مستوى مثالي إذا كانت نسبة الكوليسترول السيئ 2.6 مليمول/لتر (100 مليجرام/ديسيلتر).​
- مستوى شبه مثالي أو أعلى قليلًا إذا كانت النسبة متراوحة بين 2.6-3.3 مليمول/لتر (100-129 مليجرام/ديسيلتر).​​
- تكون النسبة عند الحد الأعلى للمستوى الطبيعي إذا تراوحت بين​ 3.4-4.1 مليمول/لتر​ (130-159 مليجرام/ديسيلتر).​​​
- حالة ارتفاع في مستوى الكوليسترول السيئ إذا تراوحت النسبة بين​ 4.14-4.9 مليمول/لتر​ (160-189 مليجرام/ديسيلتر).​
- حالة ارتفاع كبير في مُستوى الكوليسترول إذا كانت النسبة 4.92 مليمول/لتر​ (190 مليجرام/ديسيلتر) أو أعلى.​
هكذا يجب أن يكون الهدف العلاجي للأفراد المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية هو أن تكون نسبة كوليسترول الدم السيئ​ أقل من 1.8 مليمول/لتر (70 ​ ​ مليجرام/ديسيلتر). أما الهدف العلاجي للأفراد الذين يعيشون مع درجة كبيرة من خطر الإصابة بهذه الأمراض، أي الأفراد المصابين بالسكّري أو من شُخّصت فيهم عدة عوامل تجعلهم عُرضة للإصابة بأمراض القلب، هو أن تكون نسبة كوليسترول الدم السيئ أقل من 2.6 مليمول/لتر (100 مليجرام/ديسيلتر).
الكوليسترول الجيد:
يقي هذا النوع من الكوليسترول من إصابة الفرد بأمراض القلب، حيثُ يعمل على طرد الكوليسترول السيئ من الدم ومنعه من التراكم داخل الشرايين. والأرقام التي تُشير إلى مستوى الكوليسترول الصحي في دم الفرد تعكس حالته الصحية وفقاً لما يلي:​​
- ُتعتبر النسبة مُنخفضة وتصبِح أحد عوامل الخطر إذا كانت أدنى من 1 مليمول/لتر (40 مليجرام/ ديسيلتر).​
- تُعتبر النسبة جيدة وتساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب إذا كانت 1.6 مليمول/لتر (60 مليج رام/ ديسيلتر) أو أعلى.​
الدهون الثلاثية:
وهي الصورة الكيميائية التي تظهر فيها مُعظم أنواع الدهون سواءً في الأغذية أو في جسم الإنسان. وتُحمَل الدهون الثلاثية عادةً بواسطة البروتين الدهني ذي الكثافة المنخفضة جدًا وأيضًا بواسطة الكيلومكرونات، أي الجسيمات الدهنية المجهرية الموجودة في​ الجهاز الهضمي. والبروتين الدهني ذو الكثافة المنخفضة جداً ينتجه الكبد ويحتوي على الكوليسترول. وأما الكيلومكرونات فمصدرها الدهون الغذائية.
ويشترك كل من الكوليسترول والدهون الثلاثية في تكوين الدهون الموجودة في بلازما الدم. ومن المعلوم أن زيادة نسَب الدهون الثلاثية في البلازما له علاقة بإصابة بعض الأفراد بأمراض الشرايين التاجية. ومن الممكن ملاحظة وتشخيص المستويات العالية للكوليسترول والدهون الثلاثية في البلازما عن طريق فحص عينات البلازما. ومن الضروري أن تؤخذ تلك العينات من المريض بعد امتناعهِ عن الطعام والمشروبات طوال الليل وحتى موعد أخذ عينات الدم. والأرقام التي تُشير إلى مستوى الدهون الثلاثية في دم الفرد تعكس حالته الصحية:​​
- تكون النسبة طبيعية إذا كانت أقل من 1.7 مليمول/لتر (150 مليجرام/ ديسيلتر).
- تكون النسبة عند الحد الأعلى للمستوى المثالي إذا تراوحت بين​ 1.7 - 2.25 مليمول/لتر​ (150 - 199 مليجرام/ ديسيلتر).​
- تعتبر النسبة مُرتفعة إذا تراوحت بين​ 2.26 - 5.64 مليمول/لتر​ ( 200 - 499 مليجرام/ديسيلتر).​
- تُعتبر النسبة مرتفعة جداً إذا وصلت إلى 5.65 مليمول/لتر (500 مليجرام/ ديسيلتر) أو أكثر من ذلك.
من هم الأفراد الذين يتوجب عليهم إجراء تحليل لقياس مستوى كوليسترول الدم؟
يُفتَرَض بجميع الأفراد ممن تجاوزت أعمارهم العشرين عاماً أن يخضعوا لاختبار لقياس مستويات الكوليسترول في الدم بما لا يقل عن مرة واحدة كل 5 أعوام. وينطوي هذا الاختبار على أخذ عيّنة من الدم وتحليلها، ويُدعى هذا الاختبار​ ببيانات الفرد الخاصة بمُستويات البروتينات الدهنية والتي تتضمّن:​​
- مستوى الكوليسترول الإجمالي​.
- مستوى الكوليسترول الجيد​.
- مستوى الدهون الثلاثية​.
أما مستوى الكوليسترول السيئ فيتم احتساب نسبته استناداً إلى القيَم الثلاث.​
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"