عادي

«محمد بن راشد لتنمية المشاريع» تطلق الدورة الرابعة من «برنامج المئة»

19:49 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

تأكيداً لمكانة دبي المتميزة كمنصة عالمية مثالية لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة من مختلف النشاطات، وتوفيرها للبيئة الداعمة لها للتطور والنمو، وبرعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، إطلاق الدورة الرابعة من «برنامج المئة» لتصنيف أفضل 100 منشأة صغيرة ومتوسطة في دبي، وهو البرنامج الأول من نوعه لتحديد الشركات الأكثر قدرة على مواجهة التحديات والاستمرار في النمو والابتكار لتعزيز الأداء.

ويعمل «برنامج المئة» الذي أطلقته المؤسسة في العام 2011، على تحديد وتصنيف المنشآت الصغيرة والمتوسطة المتميزة بحسب معايير ومؤشرات مالية وغير مالية، ومن ثم مساعدة أصحاب تلك المنشآت على النمو وتطوير أعمالها وفق أفضل الممارسات العالمية.

بيئة جاذبة

وقال سامي القمزي، مدير عام اقتصادية دبي «يتميز اقتصاد دبي بتنوعه وسرعة تطوره، وأحد أهم أسباب هذا النجاح هو العدد الكبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي توظف 51% من إجمالي القوى العاملة في الإمارة وتساهم بنحو 47% من إجمالي ناتجها المحلي. ولطالما وفرت الشركات الصغيرة والمتوسطة بيئة جاذبة للمواهب الريادية في الدولة، لأنها تتيح ترجمة أفكارهم إلى مشاريع على أرض الواقع، مع إمكانية تطويرها إلى أعمال قادرة على خوض غمار المنافسة العالمية. ليس هذا فحسب، بل إن العديد من العلامات التجارية البارزة المرتبطة باسم دبي اليوم تعود في أصولها إلى شركات ناشئة صغيرة الحجم.»

تطورات ملحوظة

وقال عبدالباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: «شهد برنامج المئة تطورات ملحوظة منذ إطلاقه، ولعب دوراً رئيسياً في تعزيز أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دبي، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المشهد الاقتصادي في الإمارة. وتهدف دورة 2021 من برنامج المئة إلى التعريف بالمنشآت المتميزة التي قامت بمواجهة تحديات العام الماضي باحترافية مكنتها من الاستمرار والنمو في كثير من الأحيان، ويعمل البرنامج على تعزيز الوعي حول أهمية تنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وصورة إمارة دبي كبيئة حاضنة للشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب توفير الفرص للشركات العاملة في القطاع لجذب المستثمرين العالميين.»

وتسعى المؤسسة إلى استكمال مسيرة التنمية والنجاحات التي حققها البرنامج في الدورات الماضية، خاصة وأن الشركات الصغيرة والمتوسطة بأمسّ الحاجة لبرامج داعمة لتنمية الأعمال في فترة النمو الاقتصادي القادمة.

وتجدر الإشارة إلى أن 88% من الشركات المصنفة ضمن برنامج المئة خلال الدورات السابقة تمكنت من تحقيق نمو في العوائد تجاوز 10%، وبلغ معدل نسبة الشركات سريعة النمو 69% (وهي الشركات التي حققت معدل نمو في العوائد تجاوز 20%)، إضافة لذلك، فقد أشارت النتائج إلى أن 98% من الشركات المصنفة تمكنت من تحسين نتائج أدائها بشكل إيجابي.

ويعتبر برنامج المئة المنصة المثالية لتنمية الأعمال وجذب المستثمرين للوصول للعالمية، حيث كان هناك العديد من الأمثلة لشركات استفادت من الدعم المقدم وسمعة البرنامج في أوساط الأعمال، منها على سبيل المثال: شركة كريم (استحوذت عليها شركة أوبر في صفقة قيمتها 3.1 مليار دولار)، وشركة بروبرتي فايندر (حصلت على استثمار بقيمة 120 مليون دولار من شركة الاستثمار المباشر جنرال أتلانتك الأمريكية)، وشركة دايمنشنز هيلث كير (استحوذت عليها شركة آي إم إس هيلث المزوّد العالمي الرائد لخدمات المعلومات والتقنية لقطاعي الرعاية الصحية وعلوم الحياة).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"