دبي: حمدي سعد
كشف إسماعيل علي عبدالله الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا» المملوكة لشركة «مبادلة للاستثمار» أن 8% من الطائرات ذات البدن العريض المستخدمة عالمياً حالياً تحتوي أجزاء مصنوعة في «ستراتا».
وقال عبدالله إن «ستراتا» توسعت في عمليات التصنيع عبر توقيع اتفاقية مع شركة «بيلاتوس المحدودة للطائرات» السويسرية تمكنها من الحصول على خطوط إنتاج إضافية لطائرة «بي سي 24»، بالإضافة للتوسع في تصنيع أجزاء طائرات رجال الأعمال.
وأضاف عبدالله في تصريحات صحفية على هامش أعمال القمة العالمية للصناعة والتصنيع، أن «ستراتا» تلقي الضوء خلال القمة على صناعاتها المتطور في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة (الكربوفايبر) من خلال الشراكة مع شركة «سولفي» التابعة لشركة «بوينج»، ومنها برنامج «777 إكس» على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن شركة «ستراتا» كشفت مؤخراً عن خط إنتاج الذيل العمودي لطائرات «بيونج 787» الذي يعتبر خط الإنتاج الأكبر من نوعه عربياً.
وأوضح أن الدعم الحكومي لإنشاء صناعات متقدمة في مختلف المجالات وتوفير التسهيلات لاستقطاب المواهب من جميع أنحاء العالم وسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية باتت العوامل الأبرز لتطور صناعة أجزاء الطائرات في الإمارات مشيراً إلى أن نسبة التوطين في «ستراتا» تصل حالياً إلى 64%.
وقال عبدالله إن الشركة طورت عدداً من الروبوتات على خطوط الإنتاج من بينها روبوتات لفحص الأجزاء التي يتم إنتاجها وتم تطوير روبوت بالتعاون مع جامعة خليفة وشركة«بوينج» على مدى 4 سنوات يعمل على خط إنتاج 787 ويعد الأول من نوعه عالمياً فيما أسست «ستراتا» وحدة الأبحاث والتطوير بهدف الربط بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية.
وذكر عبدالله أن «ستراتا» تمتلك عدداً من براءات الاختراع التي تم تسجيلها من خلال مركز الأبحاث وابتكار الطيران وسيتم الإعلان عن براءات اختراع جديدة قريباً وأن 2- 5% من إيرادات الشركة يتم إنفاقها على الأبحاث والتطوير سنوياً.
وقال عبدالله: نهدف من خلال المشاركة في القمة إلى استعراض التطور الكبير في الصناعة الإماراتية بهدف استقطاب الشركات العالمية للاستثمار في الدولة لمواكبة تحول الدولة لاقتصاد المعرفة والاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرامية إلى تطوير وتحفيز القطاع الصناعي وبما يدعم استراتيجية «ستراتا» في مواكبة التطورات.
