عادي
صحيفة تكشف عن شراء ذمم لبطاقة الناخب ب 2000 دينار

تبون يشرف على تنصيب أعضاء المحكمة الدستورية الجزائرية

01:42 صباحا
قراءة دقيقتين

أشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، على احتفالية لتنصيب أعضاء المحكمة الدستورية،

فيما ذكرت صحيفة محلية أن ما وصفتها ب«بورصة شراء الذمم والوكالات»، اشتعلت في آخر أيام الحملة الانتخابية بالجزائر قبيل بداية فترة الصمت الانتخابي من يوم غدٍ الأربعاء.

وقال بيان للرئاسة الجزائرية إن تبون أشرف على الاحتفالية في قصر الشعب، بمناسبة مباشرة أعضاء المحكمة الدستورية لمهامهم، بحسب صحيفة «النهار».

وشارك في الاحتفالية، رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي.

وكذلك رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن، ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة.

وكان الرئيس الجزائري وقع يوم الأربعاء الماضي، مراسيم رئاسية بتعيين وتشكيل المحكمة الدستورية.

واختار تبون، عمر بلحاج رئيساً للمحكمة، بينما عين كل من ليلى عسلاوي، بحري سعد الله ومصباح مناس كأعضاء فيها.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة محلية أن ما وصفتها ب«بورصة شراء الذمم والوكالات»، اشتعلت في آخر أيام الحملة الانتخابية بالجزائر قبيل بداية فترة الصمت الانتخابي بداية من يوم غدٍ الأربعاء.

ونقلت «الشروق» عن مصادر أن أسعار بطاقة الناخب في هذا «المزاد الانتخابي»، وصلت إلى مبلغ 2000 دينار جزائري، على الرغم من «التحذيرات التي أطلقتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بخصوص خطورة استعمال المال المشبوه في العملية الانتخابية».

وأشارت الصحيفة إلى أن «بعض التشكيلات السياسية، بما فيها العريقة ذات الوعاء الانتخابي الواسع، لم تتخلّ عن سياسة شراء الذمم في ظلّ الترسانة القانونية المحرمة لهذا الفعل».

وكشفت مصادر «الشروق» عما وصف ب«تورط بعض الأحزاب في عملية شراء الأصوات قبل انطلاق العملية الانتخابية»، لافتة إلى أن ثمن «بطاقة الناخب متبوعة بوكالة وصلت لحدود 2000 دينار جزائري في السوق».

وأشارت المصادر إلى أن هذا الأمر «دفع بمصالح السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الولايات لفتح تحقيق سريع حول هذه التجاوزات التي تدخل ضمن التزوير المبكر للعملية الانتخابية».

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"