عادي
تايوان ترحب والصين تعارض بشدة وروسيا تعتبرها ل«التفريق»

بايدن يدعو 110 دول لقمّة افتراضية حول الديمقراطية

01:54 صباحا
قراءة دقيقتين
جو بايدن

وجّه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى قادة نحو 110 دول، دعوة للمشاركة في قمّة افتراضية حول الديمقراطية يعتزم تنظيمها في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بحسب قائمة نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأول الثلاثاء، وقد أثارت الدعوة استياء روسيا والصين، إذ بينما رحبت تايوان بدعوتها للمشاركة، أعربت الصين عن معارضتها الشديدة لهذه الدعوة، فيما اعتبرت موسكو أن قمة بايدن الافتراضية تهدف إلى التفريق بين الدول.

وإلى جانب حلفاء الولايات المتّحدة الغربيين، ضمّت القائمة خصوصاً دولاً، مثل الهند وباكستان، لكنّها في المقابل خلت من تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي.. ومن أوروبا ضمّت قائمة الدول المدعوّة للمشاركة في القمّة بولندا التي يتّهمها الاتحاد الأوروبي بعدم احترام دولة القانون، لكنّها خلت بالمقابل من المجر التي يقودها رئيس وزراء مثير للجدل هو فيكتور أوربان. أما من القارة السمراء فقد ضمّت قائمة الدول المدعوّة كلاً من جنوب إفريقيا وجمهورية الكونجو الديموقراطية ونيجيريا والنيجر.

وشكرت تايوان الرئيس بايدن على دعوتها إلى القمة، معتبرة أن الحدث سيتيح للجزيرة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي إظهار مؤهّلاتها على المستوى الدولي. وقال المتحدث باسم مكتب الرئاسة التايوانية، كزافييه تشانج، في تصريح للصحفيين «من خلال هذه القمة، يمكن لتايوان أن تتشارك قصة نجاحها في الديمقراطية». لكن بكين أعربت عن «معارضتها الشديدة» للدعوة الأمريكية لتايوان لحضور القمة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تجاو ليجيان: «ليس لتايوان مكانة أخرى في القانون الدولي غير مكانتها كجزء لا يتجزأ من الصين». وبكين غير مدعوة إلى هذه القمة. وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي إن «الولايات المتحدة تفضّل خلق خطوط تقسيم جديدة، تفريق الدول بين تلك الجيّدة بحسب رأيها، وأخرى سيئة». ويغيب عن لائحة المدعوين كلّ من: روسيا والصين، وهما العدوّتان الجيوسياسيتان الرئيسيتان لواشنطن. وتُعدّ «القمة من أجل الديمقراطية» التي ستحصل النسخة الأولى منها افتراضياً في 9 و10 ديسمبر/ كانون الأول قبل لقاء حضوري، إحدى أدوات السياسة الخارجية لإدارة بايدن. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"