عادي
اليوم الأحد عطلة الأسهم والبنوك

مطلع أسبوع جديد في أسواق الإمارات يبدأ الاثنين

21:29 مساء
قراءة دقيقتين
سوق دبي المالي
دبي: «الخليج»

بعد تطبيق أسبوع العمل الجديد في الإمارات، لن يكون اليوم الأحد، 2 يناير / كانون الثاني 2022، يوم تداول في أسواق الأسهم الإماراتية، حيث أن أيام الآحاد باتت عطلة.
غداً الاثنين تنطلق الأسواق وتفتح البنوك أبوابها مع انطلاقة العام الجديد، ليكن يوم الاثنين مطلع الأسبوع الجديد في الإمارات، حيث باتت عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد، فيما أصبح يوم الجمعة يوم عمل عادياً.
كذلك اتفقت البنوك على أن تكون أيام الآحاد عطلة في فروعها، بينما يوما السبت والأحد عطلة الإدارات.
المرتقب انطلاقة إيجابية للأسهم، التي حصدت مكاسب سنوية قوية، ارتفع خلالها مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 68.24% إلى 8488.36 نقطة، وبأعلى نسبة ارتفاع سنوية منذ 16عاماً، بينما قفز مؤشر سوق دبي المالي 28.25% في أفضل أداء منذ عام 2013، وصولاً إلى مستوى 3195.91 نقطة.
وكان عام 2021 استثنائياً لأسهم الإمارات التي أطلقت ورشة تطوير غير مسبوقة في سوقي أبوظبي ودبي، ما أدى إلى استقطاب سيولة بنحو 440 مليار درهم بزيادة 220% مقارنة بعام 2020، وكانت السيولة مركزة في أبوظبي طوال العام لتصل التداولات إلى 369.5 مليار درهم، بينما انتعشت السيولة في سوق دبي خلال الربع الرابع وبلغ إجمالي العام 70.4 مليار درهم.
وأكدت شركات الوساطة بأنها مستعدة لبداية السنة الجديدة بعد تحديث أنظمتها لمواكبة أيام العمل الجديدة، منوهة بأن كافة أنظمة التداول والأنظمة المالية وكوادر الموظفين جاهزون للعمل في المواعيد الجديدة.
وتوقع وسطاء أن تستقطب الأسهم سيولة جيدة في جلسة تداولات أيام الجمعة، نظراً إلى ارتباط هذا اليوم مع أيام عمل الأسواق العالمية، على اعتبار أن دوام يوم الجمعة يخفف من المصاريف مع شركات الوساطة التي لديها ارتباطات بالأسواق العالمية، وأوضحوا أن أسواقنا المحلية تعتمد اعتماداً كبيراً على المستثمرين الأجانب أو المحافظ التي تدار من قبل أجانب يبحثون عن اقتناص الفرص، في الوقت الذي يعد المستثمر المحلي رهن تحرك الأجنبي وليس العكس، علماً أن جلسة يوم الأحد كانت دائماً مرتبطة بحالة نفسية مشوبة بالحذر إلى حين افتتاح الأسواق العالمية.
يذكر أن «الخليج» كانت قد أجرت دراسة على سيولة جلسات أيام الآحاد لعام 2019، أظهرت أن متوسط التداولات في أسهم الإمارات خلال جلسات الأحد بلغت 247 مليون درهم، للجلسة الواحدة، أقل 44% عن متوسط السيولة اليومية في الأسواق المحلية.
وتوقع الوسطاء وخبراء الأسهم أن تستقطب التغييرات الجديدة كفاءات عالية إلى سوقي أبوظبي ودبي الماليين، نتيجة تناسق أيام التداول مع الأسواق العالمية، الأمر الذي سيعطيها درجة أكبر من الاستقرار، فيما سيسهل ذلك على المستثمر الأجنبي اتخاذ القرار في الوقت المناسب دون الانتظار إلى جلسة ما بعد أيام الإجازة الرسمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"