عادي

مراهقة تنهي جولة حول العالم بطائرتها اليوم

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين

إعداد: مصطفى الزعبي
تنهي زارا رذرفورد، المراهقة البلجيكية البريطانية (19 عاماً)، رحلة طيرانها حول العالم كأصغر أنثى، اليوم الاثنين، بعد رحلة استغرقت 150 يوماً بطائرتها الرياضية من نوع Shark ذات المقعد الواحد في كورترايك، وتجنبت بها حرائق الغابات في كاليفورنيا، وابتعدت عن المناطق القريبة من أراضي إطلاق الصواريخ التجريبية في كوريا الشمالية، وعبرت أمواج الرمال في شبه الجزيرة العربية بألوانها المتغيرة.

عند انتهاء الرحلة ستدخل رذرفورد موسوعة جينيس للأرقام القياسية، محطمة الرقم السابق للأمريكية شايستا وايز التي حددت المعيار السابق لجينيس في عمر الثلاثين.

ومرت رذرفورد في رحلتها بمراحل صعبة، لا سيما عبورها شمال كاليفورنيا، من بالو ألتو باتجاه سياتل، حيث واجهت حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت المنطقة.

ووصفت رذرفورد قوة الحرائق من الدخان المتصاعد، لدرجة أن الدخان كان ينبعث من قمرة القيادة، ولم تستطع رؤية أي شيء إلا اللون البرتقالي للحرائق.

ومن المواقف التي واجهتها في سيبيريا، انخفاض درجات الحرارة إلى درجة انعدام الرؤية أمامها، مشيرة إلى ضرورة رؤية الغيوم خلال الطيران في الطقس البارد، لا سيما في روسيا، فقد يؤدي البرد القارص إلى تراكم الكثير من الجليد على جناحي الطائرة، ما يؤدي إلى شلل التحكم فيها، وهو ما حال دون رؤية المناطق على الأرض باستثناء قرية واحدة في غضون ست ساعات.

أما في كوريا الشمالية، فقالت رذرفورد: «كنت على مقربة من أحد آخر الأماكن التي يجب أن يدخلها المرء من دون دعوة، حيث يختبرون الصواريخ، وكانت تبعد 15 دقيقة، وهو ما استدعى الاتصال بفريق المراقبة الخاص للسؤال عن إمكانية الدخول المجال الجوي الكوري الشمالي الذي أكد أنه من غير الآمن الدخول للوصول إلى سيؤول».

وأضافت: «تغيرت الخطة المرسومة للرحلة، بعد رفض الحكومة الصينية دخولي أراضيها، متوجهة إلى سيؤول، معللين ذلك بسبب الجائحة، مستنكرة كيف لها على ارتفاع 6000 قدم أن تنقل العدوى، إضافة إلى الطقس السيئ، والإطارات المثقوبة، وقضايا التأشيرات التي زادت شهرين آخرين إلى المشروع المخطط له ومدته ثلاثة أشهر».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"