مصعب الشرياني: العملات الرقمية بيئة حاضنة للمجرمين السيبرانيين

أبوظبي: آية الديب
أكد المقدم الدكتور مصعب عمير الشرياني، مدير إدارة الابتكار واستشراف المستقبل بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، أن شرطة أبوظبي تعمل على تطبيق الأفكار الابتكارية على أرض الواقع، واكتشاف ورعاية المبتكرين، وتطوير منظومة التحفيز الخاصة بالابتكار.
وأشار إلى أن العملات الافتراضية تعد من أكبر الظواهر المالية، وأن ارتفاع قيمتها السوقية بشكل سريع أثار حلم الثراء السريع لدى الكثيرين مما جعلها طريقة مناسبة للنصب والاحتيال، وبيئة حاضنة للمجرمين السيبرانيين الذين اتخذوا منها ملجأ لإخفاء محاصيلهم الجرمية.
وقال خلال ملتقى الابتكار الشرطي، الذي عقدته شرطة أبوظبي، صباح أمس، افتراضياً: شرطة أبوظبي تستقبل الأفكار الابتكارية عبر منظومة حافز، وتتم مناقشة هذه الأفكار من مختبرات تضم مختصين، للعمل على تطبيق الأفكار التي يمكن أن تسهم في تطوير العمل الشرطي.
وأشارت نجوان المدفع، مدير منصة الابتكار في مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، إلى أن رحلة دولة الإمارات لتكون في مصاف الدول الأكثر تقدماً وابتكاراً في العالم تتضمن محاور منها وجود مستويات مختلفة للاستراتيجيات في الدولة منها بعيد المدى مثل مئوية الإمارات 2071 ورؤية متوسطة المدى تمتد لـ 10 سنوات وتشمل مختلف القطاعات، ورؤية قصيرة المدى تتواصل من 3 إلى 5 سنوات.
ولفتت إلى جهود مختلفة لتعزيز الابتكار كدبلوم الابتكار الحكومي، ومنحة تصميم المستقبل، وإنشاء وزارة اللامستحيل، وتطرقت إلى أمثلة تعتمد على الابتكار في العمل الشرطي مثل استخدام الكلاب البوليسية في الكشف السريع عن الإصابات بمرض «كوفيد- 19»، ونظام إدارة المعلومات الإلكتروني لمختبرات الأدلة الجنائية (فيدليمس-FEDLIMS) يجمع الطلبات من مختلف مراكز الشرطة على مستوى الدولة، وأسهم في تقليل 34 ألف ساعة عمل.
إلى ذلك تطرق الدكتور أثول ياتس، رئيس معهد الأمن الدولي والمدني، في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، إلى أبرز التحديات التي تواجه العمل الأمني هي الموازنة بين الأعمال الشرطية التقليدية وغير التقليدية وبناء قوة عمل أكثر مهنية ومشاركة وإنتاجية، وعمل الصحة النفسية والجسدية والتكنولوجية للموظفين، وقبول النتائج التي تظهر من القطاعات الأخرى غير الشرطية سعياً لتطوير العمل.